المصدر / شيماء مصطفى
المتظاهرون يغلقون شوارع تل أبيب ومدن أخرى ويضغطون على حكومة نتنياهو
شهدت إسرائيل، اليوم الأحد 17 أغسطس 2025، إضرابات واحتجاجات واسعة النطاق شارك فيها آلاف المتظاهرين، مطالبين بإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهرا، والإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
شلل في شوارع إسرائيل
أغلق المحتجون الطرق الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك طريق سريع محوري في تل أبيب، رافعين الأعلام الإسرائيلية وأخرى صفراء ترمز إلى التضامن مع الأسرى.
وجاءت هذه التحركات استجابة لدعوة منتدى عائلات الأسرى الذي أعلن عن يوم وطني لوقف مظاهر الحياة اليومية، تعبيرا عن الاستياء من سياسات الحكومة.
مخاوف على حياة الأسرى
تؤكد عائلات الأسرى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة يعرّض حياة نحو 50 رهينة للخطر، يُعتقد أن 20 منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.
تزايد الضغوط على نتنياهو
تزامنت الاحتجاجات مع مظاهرات في القدس وحيفا وبئر السبع، حيث يطالب المتظاهرون حكومة نتنياهو بالتراجع عن قرارها الأخير بتوسيع العمليات العسكرية في غزة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ورغم ذلك، دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي باتجاه قرار في المجلس الوزاري الأمني يقضي بالسيطرة على مدينة غزة وأحياء وسط القطاع، ما أثار مخاوف من تعقيد أزمة الأسرى أكثر.
غياب أي تقدم في المفاوضات
على الرغم من جهود وساطة مستمرة منذ أشهر، لم تسفر المفاوضات غير المباشرة عن أي تقدم ملموس بشأن إطلاق الأسرى أو وقف الحرب. ومع ذلك، لا تزال هناك تقارير إعلامية تتحدث عن اتصالات استكشافية لإعادة تفعيل المسار التفاوضي.