المصدر / شيماء مصطفى
الخارجية الفرنسية تؤكد أن العقوبات لن تدخل حيز التنفيذ قبل مرور 30 يوما
في ظل تصاعد التوتر بين طهران والدول الأوروبية، شددت فرنسا على أن تفعيل آلية الزناد سناب باك ضد إيران لا يعني غلق الباب أمام الحلول الدبلوماسية، بل يمثل رسالة ضغط من أجل التوصل إلى مخرج مناسب للأزمة النووية.
مهلة الشهر قبل تنفيذ العقوبات
الخارجية الفرنسية أوضحت أن العقوبات لن تُطبق مباشرة، إذ يمنح القرار مهلة 30 يوماً لطهران للعودة إلى طاولة المفاوضات. وأعربت باريس عن أملها في أن تستغل إيران هذا الوقت للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
موقف الترويكا الأوروبية
الدول الثلاث، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أكدت أكثر من مرة أن هناك نافذة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهر، يمكن من خلالها الوصول إلى حل سياسي لأزمة الملف النووي الإيراني.
السيناريو في مجلس الأمن
بحسب الآلية، يتعين على مجلس الأمن التصويت خلال 30 يوما على استمرار رفع العقوبات عن إيران. وفي حال فشل التوصل إلى توافق، تعود عقوبات الأمم المتحدة بشكل تلقائي أواخر سبتمبر، بما يشمل حظر السلاح، تقييد تخصيب اليورانيوم، ومنع نقل تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، إضافة إلى تجميد الأصول وفرض قيود على السفر.
خيارات إيران
مع اقتراب العد التنازلي، تقف إيران أمام خيارين إما العودة إلى المفاوضات قبل انقضاء المهلة، أو مواجهة إعادة فرض العقوبات الدولية بالكامل، وهو ما سيعيد الأزمة النووية إلى نقطة الصفر.