• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

جورجيا ميلوني تتعرض لمغازلتين من ترامب وأردوغان في قمة شرم الشيخ 2025 مصرع 15 شخصًا بينهم أطفال في حادث انقلاب قارب شمال شرق غانا ارتفاع إصابات ووفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 140 حالة و18 وفاة ترامب فجر جديد للسلام في الشرق الأوسط ماكرون يتحدى دعوات الاستقالة وسط أزمة سياسية حادة تحذير روسي لترامب بسبب صواريخ توماهوك حماس تطلق 20 رهينة إسرائيليًا وترامب: هذا يوم عظيم وبداية جديدة 13 أكتوبر 2025: القادة والزعماء يتحدون في قمة شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة عاجل | دونالد ترامب يصل إلى إسرائيل لدعم صفقة التهدئة وإطلاق الأسرى في غزة الصليب الأحمر يتسلّم سبعة رهائن إسرائيليين من غزة ضمن اتفاق تبادل الأسرى لعام 2025.. والدفعات التالية قيد التنفيذ تحطم مروحية في كاليفورنيا وإصابة 5 أشخاص في هنتنجتون بيتش الأمطار لا تتوقف.. المكسيك تغرق في المياه والطين جرائم قتل وتعذيب وخطف… حركة "23 مارس" في قلب الاتهامات الرسمية انفجار يهز ولاية تينيسي ويتسبب في وفاة 16 شخصًا إسرائيل تبدأ عملية إطلاق سراح الرهائن صباح الإثنين 12 أكتوبر 2025

الأربعاء 08/10/2025 - 14:48 بتوقيت نيويورك

تصاعد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا: تحذيرات من حرب محتملة– 8 أكتوبر 2025

تصاعد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا: تحذيرات من حرب محتملة– 8 أكتوبر 2025

المصدر / القاهرة- سمرمنصور

اثيوبيا




أديس أبابا – 8 أكتوبر 2025

تصاعد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا بشكل خطير في منطقة القرن الإفريقي، وسط تحذيرات من احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق قد تهدد الأمن الإقليمي.

وأصدرت الحكومة الإثيوبية تصريحًا رسميًا في 8 أكتوبر 2025، اتهمت فيه إريتريا بالتعاون مع فصيل مسلح من جبهة تحرير تيغراي (TPLF)، ووصفته بأنه تهديد مباشر لاستقرار الحدود والأمن الإقليمي.

في الرسالة الموجهة من وزير الخارجية الإثيوبي،

جيديون تيموثيوس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اعتبرت إثيوبيا إريتريا المهندس الرئيسي لهذه الأنشطة، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق.

وأكدت إثيوبيا التزامها بالحلول السلمية، لكنها شددت على أن أي استفزاز قد يتطور بسرعة إلى صراع شامل.


أسباب التصعيد بين إثيوبيا وإريتريا في أكتوبر 2025

  • اتهامات متبادلة: أثارت إثيوبيا مخاوف من دعم إريتريا للفصائل المسلحة في ولاية أمهرة، بينما نفت أسمرة هذه الاتهامات، واعتبرتها محاولة لإشعال النزاع الإقليمي.
  • تحركات عسكرية على الحدود: تشير مصادر إثيوبية إلى استعدادات عسكرية كبيرة، ما يعزز مخاوف تصاعد التوتر وتحوله إلى حرب محتملة.
  • الخلافات السياسية مع جبهة تحرير تيغراي: توقيع إثيوبيا اتفاق سلام مع جبهة تحرير تيغراي دون التشاور مع إريتريا أثار غضب الأخيرة واعتبر استفزازًا يزيد التوترات.

السياق التاريخي: جذور النزاع بين إثيوبيا وإريتريا

  • الحرب بين إثيوبيا وإريتريا (1998–2000) تركت نزاعات حدودية لم تُحل بالكامل، ما يجعل أي تصعيد حديث حساسًا جدًا.
  • اتفاق السلام في 2018 لم يعالج هشاشة العلاقات، بسبب تدخل إريتريا في الصراعات الداخلية الإثيوبية، مثل حرب تيغراي 2020–2022.

الصراع الداخلي الإثيوبي وتأثيره على الأمن الإقليمي

  • ميليشيات محلية مثل فانو في أمهرة تساهم في زيادة التوتر، حيث تتهم إثيوبيا هذه الميليشيات بدعم من إريتريا وجبهة تحرير تيغراي.
  • أي تحرك محدود في المنطقة الحدودية قد يتطور سريعًا إلى مواجهة عسكرية خطيرة، ما يهدد الأمن الإقليمي.

المراقبة الدولية والتحذيرات من اندلاع حرب

  • الأمم المتحدة تتابع الوضع عن كثب، مع تحذيرات واضحة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى كارثة إنسانية إقليمية.
  • منظمات حقوق الإنسان توثق الانتهاكات السابقة، مما يزيد من حساسية أي تحرك عسكري محتمل من إثيوبيا أو إريتريا.

الأبعاد العسكرية: تحركات حقيقية أم تهديدات كلامية؟

  • هناك مؤشرات على حشود أو استعدادات عسكرية على الحدود، لكنها غير مؤكدة بشكل كامل حتى الآن.
  • تصريحات إثيوبيا الأخيرة تركز على التهديدات والاستعداد لحرب محتملة، أكثر من وجود صراع مباشر في الوقت الراهن.

الأبعاد الإنسانية والاقتصادية للتصعيد

  • أي تصعيد محتمل قد يؤدي إلى نزوح واسع للمدنيين، انقطاع المساعدات الإنسانية، وارتفاع أسعار الغذاء في المناطق المتأثرة.
  • المنطقة الحدودية تضم موارد استراتيجية وطرق تجارية وممرات بحرية، ما يجعل أي نزاع له تداعيات مباشرة على الأمن الإقليمي.

تقييم الوضع: هل تواجه إثيوبيا وإريتريا حربًا وشيكة؟

التصعيد الكلامي والتحركات العسكرية المحتملة تجعل منطقة القرن الإفريقي على حافة مواجهة شاملة.

يدعو المجتمع الدولي إلى ضبط النفس، واللجوء للحلول الدبلوماسية لتفادي حرب محتملة وكارثة إنسانية تهدد ملايين المدنيين.



التعليقات