• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر إيران تُعدم جاسوسًا للموساد الإسرائيلي على أراضيها الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل فلسطينيين انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في جنوب ووسط غزة الملاجئ الإسرائيلية تكتظ بعد القصف الإيراني في جولة نارية جديدة.. إيران تقصف وإسرائيل تتأهب تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل: صواريخ وهجمات واعتقالات قصف متبادل بين إيران وإسرائيل

الثلاثاء 31/05/2016 - 02:13 بتوقيت نيويورك

الإهمال مصير المقاتلين الأفغان المعاقين دفاعا عن الأسد

الإهمال مصير المقاتلين الأفغان المعاقين دفاعا عن الأسد

المصدر / وكالات

تتواتر التقارير عن المقاتلين الأفغان المدعومين من إيران دفاعا عن نظام الأسد في سوريا. ويستغل النظام الإيراني الأفغانيين المقيمين على أراضيه لإلحاقهم بجبهات القتال السورية، وهذا ما يؤكده من وقع منهم أسيرا بيد المعارضة السورية. أما من يصاب بإعاقة في هذه الحرب فمصيره الإهمال.

الأفغان الذين تبعثهم إيران إلى سوريا، يلتحقون بفيلق "فاطميون" الذي يسلحه ويدرب ميليشياته النظام الإيراني. وتدفع طهران راتبا شهريا لهذه الميليشيات، التي يُقتل الكثير من عناصرها في سوريا. ولكن قليلة هي التقارير التي تتحدث عن مصير الأفغان الذين يصابون بإعاقة في الحرب.

ونشرت صفحة "تقارير الحرب في سوريا والعراق" الناطقة باللغة الفارسية على موقع "فيسبوك"، والتي ترصد أخبار الحرب في البلدين، تقريرا عن مصير المقاتلين الأفغان المصابين بإعاقات جراء الحرب السورية.

ويقول التقرير: "رغم إن وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري الإيراني تسعى جاهدة لدفع الأفغان للحرب في سبيل تأمين القوة البشرية المدافعة عن الأسد، ولكن الكثير منهم وبعد استخدامهم لمرة، يهملون على حالهم".

ويضيف التقرير: "خلافا لما يدعيه الإعلام الإيراني، ما يصيب بعض ميليشيات فيلق "فاطميون" يجعل الأب يتمنى موت ابنه".

وفي هذا إشارة إلى أحد المقاتلين الأفغان في صفوف قوات الأسد الذي أصيب بقطع النخاع الشوكي في الحرب ويدعى سيد عالم أختري حيث يقول والده: "ليت ابني كان شهيدا".

ومعظم المعاقين الأفغان في الحرب السورية يخضعون لدورة علاجية قصيرة في مستشفى بقية الله في طهران ومن ثم ينقلون إلى مناطق سكنهم وهي مناطق فقيرة في ضواحي المدن، ولا يدفع النظام الإيراني حتى ثمن الأدوية.

ويشير التقرير إلى التمييز في المعاملة حيث يتكفل الحرس الثوري بكل مبالغ علاج الجرحى والمعاقين الإيرانيين في الحرب السورية، ولكن مصير الجرحى والمعاقين الأفغان هو الإهمال والحرمان.

التعليقات