• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 18/12/2015 - 22:41 بتوقيت نيويورك

وزير الدفاع الأميركي السابق ينتقد سياسة أوباما بشأن سورية

وزير الدفاع الأميركي السابق ينتقد سياسة أوباما بشأن سورية

المصدر / وكالات

اعتبر وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل أمس (الجمعة) أن تراجع الرئيس باراك أوباما في صيف 2013 عن توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري أضر بمصداقيته.

ووجه هيغل سلسلة انتقادات إلى الرئيس الأميركي، وبينها تراجعه عن مهاجمة سورية، في تصريحاته الأولى منذ مغادرته البنتاغون، والتي أدلى بها إلى مجلة «فورين بوليسي».

وكان أوباما صرح في آب (أغسطس) 2013 أن استخدام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية سيكون «خطاً أحمر»، لكن بعد اتهامات في هذا الشأن، وضع هيغل خططاً لإطلاق صواريخ عابرة ضد نظام دمشق. لكن الأمر بشن الهجوم لم يصدر ولم يوافق عليه البرلمانيون.

وقال هيغل ان «التاريخ سيحدد ما إذا كان هذا القرار صائباً أو غير صائب (...)، لكن ليس لدي أي شك في ان تلك الواقعة قللت من مصداقية كلمة الرئيس»، مؤكداً أنه لا يزال يسمع قادة أجانب يشكون حتى اليوم من تداعيات عدول أوباما عن قصف قوات الأسد.

وأضاف هيغل أن تلك الواقعة تجسد الصعوبة التي تواجهها إدارة أوباما في صوغ رد مناسب للأزمة السورية.

وأضاف أن إدارة أوباما «واجهت دوما صعوبة في استراتيجيتها السياسية» بشأن سورية، لكن الوضع تحسن اليوم مع وزير الخارجية جون «كيري الذي مضى باتجاه الاستراتيجية المناسبة»، مشيراً بالخصوص إلى المحادثات التي يجريها الأخير مع روسيا وإيران والحكومات العربية.

وأعرب عن أسفه، خصوصاً للاجتماعات اللامتناهية التي كان يعقدها مع فريق مستشارة الأمن القومي في حينه سوزان رايس من دون اتخاذ أي قرار.

وقال «لقد أمضينا وقتنا في تأجيل القرارات الصعبة، وكان هناك دوماً أناس كثيرون في القاعة».

وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما للمجلة نفسها أن الرئيس أوباما لم يكن يريد القيام بعملية عسكرية من دون موافقة الكونغرس.

وأكد هيغل أنه تعرض إلى طعنة في الظهر من قبل البيت الأبيض وواجه لوماً لأنه وصف تنظيم «الدولة الإسلامية» بأنه مجموعة «لم نر مثلها من قبل» بعد سيطرة المتطرفين على مناطق واسعة في سورية والعراق.

وقال الوزير السابق «اتهمت بأنني أحاول المبالغة بأمر وبتقديم أمر أكبر من حجمه الحقيقي». وأضاف «لم أكن أعرف كل شىء عن الأمر، لكنني كنت أعرف أننا نواجه أمراً لم نر مثله من قبل (...)، ولسنا مستعدين له في مجالات عدة».

من جهة أخرى، قال هيغل أن إدارة أوباما أخطأت كذلك في الملف الاوكراني إذ «كان بإمكانها وكان عليها أن تفعل المزيد» لدعم كييف في مواجهة موسكو عبر مد القوات الأوكرانية بالمزيد من المعدات العسكرية غير الفتاكة.

وعلى غرار سلفيه روبرت غيتس وليون بانيتا، أعرب هيغل عن أسفه للتدخل المفرط للبيت الأبيض في الشؤون الداخلية للبنتاغون، مضيفاً «لكن كانت علاقتي دوماً جيدة جداً وإيجابية جداً» بأوباما.

واشتون كارتر الذي عين خلفاً لهيغل هو رابع وزير للدفاع في عهد أوباما.

الأكثر مشاهدة


التعليقات