• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الثلاثاء 01/11/2016 - 01:52 بتوقيت نيويورك

البرلمان الأخطر

البرلمان الأخطر

المصدر / صالح الشايجي

يعتبر مجلس الأمة القادم والذي سيجري انتخابه في غضون شهر هو من أخطر المجالس النيابية في تاريخ الكويت، وبالتالي يجب عدم التعامل مع اختيار أعضائه بترف أو بعبث أو باعتيادية مثل ما كان يجري في جميع الانتخابات السابقة.

إنه مجلس ثأري يريد البعض من المرشحين وبعض القوى السياسية، أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء وأن يعمروا المعبد وفق ما يتفق وأهواءهم، مدفوعين بعقيدة أن المعبد معبدهم وهم أصحابه الشرعيون ولا يجوز لأحد منازعتهم عليه ولا حتى مشاركتهم فيه.

وهم لا يتحركون وفق أجندة كويتية ذات مسارات وطنية واضحة، بل هم أتباع وأشياع لتنظيمات خارجية مشبوهة لا تقيم وزنا ولا اعتبارا لمصالح الأوطان والشعوب بل هي على العكس من ذلك تسعى إلى تقويض الأوطان وتشريد الشعوب، وهذا جلي وواضح فيما يفعله تنظيم الإخوان المسلمين في مصر وما يفعله «داعش» في العراق وسورية وليبيا، وأيضا ما تفعله إيران في العراق وسورية ولبنان.

لا نريد لبلادنا أن تكون جزءا من تلك المشاهد الدموية العنيفة والقاسية مثل تلك التي تجري في تلك البلدان، ولا نريد لبرلماننا أن يكون صدى للإخوان المسلمين ولا صوتا لإيران.

نريده برلمانا كويتيا صرفا، لا فئوي ولا مصلحي، لا قبلي ولا مذهبي.

ومع الأسف فإن الكثيرين ممن هيأوا أنفسهم لتلك الانتخابات هم أعدوا عدتهم لذلك ويأتون محملين بإملاءات من هذا وذاك. يريدونها حربا كل فريق يجهز نفسه للانتصار فيها، غير مكترثين بخسارة الكويت والكويتيين.

ولذلك كله ولغيره مما يصعب قوله، فإن تحميل الناخب مسؤولية الحفاظ على الكويت من خلال دحر أولئك المرشحين الحاملين أجندات غيرهم والذين يدورون خارج الفلك الكويتي، هو قمة الواقعية وليس نوعا من المغالاة ولا يجافي الحقيقة.

ولا بد لمؤسسات المجتمع المدني أن تنشط جيدا ولا تهدأ طوال الفترة المتبقية على يوم الانتخاب، من أجل توعية الناخبين بخطورة المرحلة وحراجة الظرف، وذلك من خلال إقامة الندوات التنويرية التوعوية والوصول إلى الناس في أماكنهم ومناطقهم وضرورة تنحية العاطفة ووشيجة الدم والمصلحة الخاصة.عند اختيار المرشح.

* نقلا عن "الأنباء"

الأكثر مشاهدة


التعليقات