• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاثنين 28/11/2016 - 22:09 بتوقيت نيويورك

مخدرات الجزيرة واعلام منصور الحفني

مخدرات الجزيرة واعلام منصور الحفني

المصدر / احمد مراد

لماذا لم يصدق اخد فيلم العساكر

من يدفع أجر العازف يحدد اللحن مثل غربي شهير طبقته قناة الجزيرة ومن يدور في فلكها كالعربية والبي بي سي العربية وغيرها بحذافيره

  فالجزيرة مثلا التي انشئت بقرار سياسي اغلقت بقرار سياسي ايضا لعبت بجدراة دور صاعق الناموس الذي حدثنا عنه العميد رشدي الخيال ( خالد الصاوي ) في فيلم ويا لسخرية القدر يحمل اسم الجزيزة ايضا ( كم كان شريف عرفة موافقا في اختيار الاسم وربطه بالمضمون )

حيث قال رشدي الخيال لزوج اخته النقيب طارق( لعب دوره محمود عبد المغني )

شرحا سبب التعاون مع أكبر تاجر مخدرات ( منصور الحفني ) ان الصعيد كان ملي بالارهابين والتكفيريين وتجار السلاح ولم يكن رجال الشرطة ليجرؤ علي مواجهتهم ولا حتي معرفتهم او الدخول الي أراضهم لكن رجال العصابات أمثال منصور يستطيعوا ذلك علي الاقل للحفاظ علي اماكن نفوذهم وسطوتهم لذلك أطلقوا العنان لتجار المخدرات ليعرفوا كيف يتعاملوا مع كل هذا.

وهذا ما فعلته بالضبط اجهزة المخابرات العالمية مع العرب عامة والمصريين خاصة  باستخدام قناة الجزيرة منذ انطلاقها في نوفمير من عام1996وعلي مدي ما يقرب من عشرين عاما ( أحتفلت الجزيرة بالفعل في الأول من نوفمبر2016 بعيد أنطلاقها العشرين )

هل تريد ان تفهم فهم القاعدة ارسل لهم مرسل الجزيرة

هل تريد ان تلصق بالعرب تهمة الارهاب انشر رسائلهم عبر قناة الجزيرة

هل تريد ان يعترف اسامة بن لادن نفسه بتفجيرات الحادي عشر من ستمبر ارسل له مذيع بالصف الاول من قناة الجزيرة.

هل تريد ان تقبض علي خالد شيخ محمد اوهمه بالحديث الي قناة الجزيرة .

هل تريد ان تغتال الرنتيسي تتبع اتصاله الي قناة الجزيرة.

هل تريد اثبات تهمة التخابر لمرسي انشر حديثه لقناة الجزيرة.

والامثلة كثيرة.

وماذا عن الاخوان المسلمين ؟ وماذا عن السلفيين ؟ والداعشيين ؟ وجبهة النصرة ؟ والابربليين؟

لا احد يملك مقاومة سحر الظهور علي الجزيرة.

فالجزيرة هي التي وضعت قطر علي الخريطة وعن نفسي لم اكن اعرف قطر رغم انني قضيت احد عشر عاما من عمري في الخليج العربي سوي انها اخر وارخص دولة في بنك الحظ.

( بالمناسبة اثناء وجودي بالسعودية عاصرت ونهضت حملات لمقاطعة الشركات التي تقوم بالاعلان في قناة الجزيرة لان بعض اهل العلم في السعودية بان الجزيرة تخدم مصالح أعداء الأسلام)

الجدير بالذكر ان الجزيرة كقناة تتحدث دوما عن حرية الاعلام بينما قطر كدولة لا توجد بها حرية ولا ديمقراطية ولا انتخابات حتي علي مستوي نوداي كرة القدم .

والجدير بالذكر ان افضل اعلاميو الجزيرة من وجهة نظري وهو الاعلامي يسري فودة قد ترك قناة الجزيرة عندما اكتشف عدم حيادتها لمنعها حلقة من برنامجه سري للغاية عن استخدام الاطفال الغير ادمي في سباقات الخيول العربية الخاصة بامراء قطر.

والامر المثير للريبة انه لم يشير احد مجرد الاشارة باصبع الاتهام للمسئول المباشر عن اغلاق الجزيرة مباشر مصر وهو الامير الشاب تميم والذي جاء الي سدة الحكم عبر انقلابيان ناعمان من والده علي جده ومنه هو شخصيا علي والده.

وحيث انني لا احب ادعاء الحكمة باثر رجعي فانني اعترف لك عزيزي القاري انني من أكثر من خدعوا بالجزيرة

يكفي ان تعرف ان قلبي كاد ان يتوقف من الاثارة بعد انتهاء الحلقة الثانية من برنامج سري للغاية عام 2002 كان يتعرض الطريق لغزوة منهاتن ( كانت الجزيرة تسوق للجريمة الارهاربية علي انها مجرد حدث يحمل وجهات نظر مختلفة نظرا لقربها من بعض الافراد الذين تم تسويقهم باعتبارهم اصحاب قضية )

ويكفي ان تعلم انني كنت أشعر بالتعاطف مع تيسير علواني الذي قبض عليه في اسبانيا ولسامي الحاج الذي قبض عليه ووضع في جوانتما وانني لا انسي يوم 8 ابريل 2003 حين قتل مراسل الجزيرة في العراق طارق ايوب كانت تلك هي اول مرة في حياتي ابكي علي شخص لا اعرفه.

كنت مثلي اي شاب حالم في الوطن العربي احلم بالحرية  الحرية المطلقة لا حرية التمثيل علي المسرح لمدة دقائق يتم بعدها اغلاق الستار ويتم خلالها التحكم في تواجههتي بخيوط لا ولم ارها .

لقد كان اغلاق الجزيرة مباشر مصر صدمة بلا شك لي شخصيا – وحتي الان مازالت تحت الصدمة – لكن تلك الصدمة انارت لي الطريق كي اري الخيوط الدقيقة التي يمسك بها محركي الدمي تلك الدمي التي كن نحن جزء منها.

وقبل ان يتهمني احد بالتحامل علي قطر والجزيرة اريد ان اوضح ان ادراة الجزيرة فعلت امرا لم تعد حياتها او حياتنا بعده مثل قبله

كالخطأ القاتل لمنصور الحفني في فيلم الجزيرة 2 بسمحه للرحالة بالنزول والعيش والتملك في الجزيرة ومن ثمة السيطرة عليها .

ولو فتحت الجزيرة غدا او بعد غد وقالوا تلك الشعارات التي لم يصدقها في الماضي غير الحمقي – اكرر اعترافي انني كنت احد هولاء – ك منبر من لا منبر له وصوت من لا صوت له فلا اعتقد انها ستلقي نفس المصداقية والاهتمام وبالفعل تراجع الاهتمام بقناة الجوير عالمية مما ادي الي اغلاق الجزيرة امريكا بعد خسائرها الفادحة

مثلها مثل الزوجة التي طلقها زوجها لانها تخونه فحتي لو اعادها الي عصمته بسبب الاولاد سيبقي شئ بينهم مكسورا الي الابد

اما حديث المبرارات والضغوط ولغة المصالح وانها يا عيني  اتضغط عليها وقررت التضحية لفتح معبر رفح. فكل هذا انما يصب في خانة ايجاد الاعذار للمرأة الخائنة كي تنام في سرير رجل اخر دون ان تشعر او يشعر من حولها بالذنب.

لهذا لم اصدق دوافع الجزيرة في نشر فيلم العساكر الان وبعد خلاف مصر مع السعودية . فالسياق الدرامي للفيلم لا يحوي اي مضمون الا الشرشحة والايحاء بان هناك رسالة خفية لبعض الاطراف وليس للمشاهدين .

وكانت قناة الجزيرة القطرية مساء الأحد فيلمها الوثائقي “العساكر”، الذي يتناول شهادات من مجندين مزعومين في الجيش المصري، جرى تناول أحاديثهم في “عرض باهت”، ربما خيب آمال الذين ترقبوا الفيلم مدفوعين بالضجة التي أثارها الإعلام المصري.

ووصفت القناة الفيلم بأنه “استقصائي”، لكنه لم يتضمن أي معلومات أبعد من كلام القهاوي الذي يردد في كل مكان عن ظروف الخدمة العسكرية على الأقل في العالم العربي.

وغاب الرأي الآخر عن الفيلم ما جعله يبدو رسالة انتقاد سياسية تثير الشكوك حتى حول الشهود الذين ادعى معدو العرض أنهم مجندون أخفوا أسماءهم وهوياتهم بحجة الحفاظ على سلامتهم الشخصية.

وكتب الناشط الإخواني المقيم في قطر والضيف الدائم على برامج قناة الجزيرة محمد مختار الشنقيطي معلقا على الفيلم على حسابه في تويتر: “لم يكن فيلم #العساكر يستحق الثمن الإعلامي والسياسي الذي بُذل فيه قبل بثِّـه.. من قناة #الجزيرة نتوقع دائما الأفضل والأجمل

ورأى كثيرون في الفيلم محاولة لاستهداف الجيش المصري، وكتب المحلل السياسي السعودي ابراهيم آل مرعي: “ما هي الغاية من فيلم العساكر ؟، ومن المستفيد من استهداف الجيش المصري؟”.

مضيفا: “الهدف من فيلم العساكر احداث ثورة وانقلاب من داخل الجيش المصري على قياداته، في حين أن مصر وشعبها بحاجة إلى دعم أمنها واستقرارها”.

اما حديث اننا لا يجب ان ننسي فضل الجزيرة فالواقع يقول ان الجزيرة لما تكن تفكر اصلا في مصلحتنا لكن كان يعيناها في المقام الاول ان تبحث لنفسها عن مصداقية واسم حتي اصحاب اشهر علامة تجارية في الشرق الاوسط والاغلي في سعر الاعلانات علي الاطلاق ( سبب اعلاق قناة الجزيرة المعلن انه ليس لديها تصريح للعمل بالاراضي المصرية مصدقا لقول بهلونات الاعلام والقضاء المصري ) بينما الجزيرة لم تملك تصريح للعمل في سوريا والعراق واراضي السلطة والسعودية وفي احد حلقات سري للغاية تم التسلل للعراق عبر الحدود بدون اي تصريح لكنها مصلحة القناة ويراداتها.

وارجو ان يفرق الجميع حديثي هو عن ادراة الجزيرة وليس العاملين فيها من مذيعين واطقم فنية علي الاطلاق فاني احب معظمهم علي المستوي الشخصي

واتشرف بصداقة مراسليهم  وبينا علاقات دافئة الي اقصي حد .

وللاعلامي الشهير حافظ المرازي والذي كان يقدم برنامج من واشنطن في قناة الجزيرة قصة شهير تحدث عن تجربة هل يوثر تمويل الاعلام علي حريته وتحدث عن تجربته في البي بي سي حيث تم عمل بحث وتم الوصول لقناعة انه حتي الملكة اليزالبيث لا تملك ان تغير سطرا واحد من نشرة اخبار يقرأها مذيع وانه يمكن للاعلام بكل سهولة ان ينتقد الملكة والاسرة الحاكمة في بريطانيا

بينما عندما طلب بنفس التجربة في الجزيرة تم الاستغانة عنه وعند انتقاله الي فضائية العربية سال سوال في برنامجه علي الهواء هل يمكن للعربية التي تمول براس مال سعودي انتقاد الملك عبد الله بن عبدالعزيز فتم اعفاؤه والاستغناء عنه ولم يظهر بعدها علي العربية .

والتحدي الذي نواجهه الان قبل الوصول الي مصاف الدول المحترم هل تسطيع امة اقرا وامرهم شوري بينهم وبلغوا عني ان يكون لهم اعلام حرا غير متاثر بالتمويل ولا يتم فيه تحديد اللحن بواسطة من يدفع اجر العازف

فلنتظر

ولنري

أحمد مراد

كاتب صحفي مقيم بنيويورك

Amourad978@aol.com

الأكثر مشاهدة


التعليقات