• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات مناورات فنزويلية في الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن توتر بين ترامب ونتنياهو بسبب التصعيد العسكري اجتماع ترامب وستارمر اليوم العنف ضد الشرطة في أمريكا يتصاعد: إطلاق نار مأساوي يودي بحياة ثلاثة ضباط في بنسلفانيا

الأربعاء 07/12/2016 - 03:53 بتوقيت نيويورك

شاهد رئيس وزراء كندا بدموعه.. أمام قصة هذا السوري!

شاهد رئيس وزراء كندا بدموعه.. أمام قصة هذا السوري!

المصدر / وكالات

لافت رئيس وزراء كندا، جاستين ترودو، لكأن هذا السياسي الشاب أبعد ما يكون عن صورة السياسي القوي، وأقرب إلى "الرومانسيين". فقد ظهر الرجل الذي يتمتع بالكثر من "الكاريزما" في العديد من المواقف والمناسبات، لاسيما تلك التي تتعلق بملف المهاجرين، "إنسانياً" قبل كل شيء آخر.

ولعل آخر تلك المواقف "كم الدموع" الذي تلقف بها ترودو الأسبوع الماضي، شهادة لاجئ سوري فرّ من الموت في بلاده إلى لبنان ومنه إلى كندا، عبر طائرة محملة باللاجئين الذين استقبلهم ترودو العام الماضي.

وأدلى الرجل المدعو، فانيغ غارابيديان، بشهادته هذه في لقاء مصغر عقد مع مجموعة من اللاجئين السوريين ورئيس الحكومة ضمن "برنامج اللاجئين السوريين"، للحديث عن تجربتهم بعد مرور أول سنة لهم في كندا، بحسب ما أوردت قناة CBC الكندية، ضمن برنامجها الصباحي "ميترو مورنينغ".

ومما قاله غارابيديان وأثر عميقاً على ما يبدو في ترودو، الذي ظهر في الفيديو ودموعه تنهال غزيرة على وجنتيه، إن أول يد استقبلته قبل عام على طائرة كانت لرجل كندي قال له: "اذهب واجعل كندا أفضل"، أما الوجه الآخر الذي استقبله في العاشر من ديسمبر الماضي، فكان ترودو الذي قال له في المطار قبل عام: "أهلاً بكم في بيتكم".

من اللقاء الذي جمع ترودو بلاجئين سوريين

اللاجئ السوري فانيغ غارابيديان

 

وتوقف اللاجئ السوري عند تلك العبارة تحديداً، واصفاً كيف أثرت به وهو الذي خسر بيته وبيئته وأرضه، ليجد بعد أشهر من المآسي، وجهاً باسماً يطمئنه قائلاً بما معناه "لك بيت هنا".

ولعل تلك العبارات أو الأحاسيس التي تولدت عند اللاجئ هي التي جعلت الدموع والتعاطف والتأثر ينضح من عيني ترودو، غير قادر على لجمها. ولعله ببساطة هذا التعاطف البشري الطبيعي مع كل مأساة، فكيف إن كانت بحجم "التغريبة السورية".

 

التعليقات