• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 10/02/2018 - 03:44 بتوقيت نيويورك

مصير داعشيي البيتلز معلق.. بريطانيا تتهرب وأميركا تتردد

مصير داعشيي البيتلز معلق.. بريطانيا تتهرب وأميركا تتردد

المصدر / وكالات

يبدو أن مصير عنصري مجموعة #البيتلز الداعشية اللذين قبض عليهما في 24 يناير من قبل قوات سوريا الديموقراطية، لا يزال معلقاً، فقد أعلنت بريطانيا بحسب وسائل إعلام بريطانية، سحب الجنسية البريطانية من ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ، وهي بذلك، قد تكون سحبت يديها من هذين الداعشيين على الرغم من أنهما قد يشكلان "كنزاً معلوماتياً" ثميناً عن داعش، بحسب ما أكد مسؤولون بريطانيون الجمعة.

في المقابل، تقف الإدارة الأميركية منقسمة حول موضوع الداعشيين.

فقد كشف مسؤول أميركي مطلع على الملف، بحسب الواشنطن بوست، أن بعض كبار المسؤولين، بمن فيهم كبير مستشاري مكافحة الإرهاب فى إدارة ترمب، توماس بي بوسرت، يفضلون إرسال رجلي البيتلز إلى سجن #غوانتانامو في كوبا.

في حين يفضل مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الخارجية الأميركية، بالإضافة إلى عائلات الرهائن الأميركيين الذين قتلتهم مجموعة البيتلز الدموية، أن يحاكم الرجلان في الولايات المتحدة، على حد قول المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

وأضاف أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن كيفية التعامل مع الشيخ وكوتي.

من جهتها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة أنها لم تتلق طلباً من أي حكومة أجنبية لتسليم البريطانيين.

وقال ريدور خليل، مسؤول كبير من قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة لم تتلق طلبا من أي حكومة أجنبية لتسليمهما، لكنها ستدرس أي طلب إن حدث ذلك.

يذكر أن ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ هما من بين أربعة متشددين اشتهروا باسم (البيتلز) بسبب لكنتهم البريطانية. وعرفت تلك المجموعة التي كان يترأسها محمد إموازي أو من عرف بـ " #الجهادي_جون " أو السفاح جون، بدور ما في عمليات خطف وتعذيب وقتل وذبح رهائن غربيين في سوريا.

وفي وقت سابق قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن بريطانيا والولايات المتحدة ومسؤولين في المنطقة يبحثون كيف ينبغي التعامل مع المتشددين الاثنين.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي "ما زلنا ندرس مع شركائنا في التحالف الخيارات الممكنة بشأن الشيخ وكوتي، لكن تأكدوا أن هناك نية مشتركة لمحاسبة كل من يرتكب مثل تلك الأفعال المزعومة".

في حين امتنع مسؤولون في الحكومة البريطانية عن التعليق.

وأكد خليل أيضا أن مسؤولين من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال داعش شاركوا في استجواب البريطانيين بعد إلقاء القبض عليهما.

"هكذا أسرا"

أما عن تفاصيل أسر الرجلين، فقال خليل إن كوتي أسر في منطقة ريفية في محافظة الرقة في 24 من يناير وإنه كان يسعى للوصول إلى تركيا حين ألقت قوات يقودها الأكراد القبض عليه.

وأضاف أنه كان ينوي الفرار إلى تركيا بالتعاون والتنسيق مع أصدقاء له على الجانب التركي من الحدود، مشيراً إلى أن كوتي يخضع للتحقيق الآن.

إلا أنه لم يكشف عن معلومات بخصوص الشيخ.

كوتي والشيخ ودموية البيتلز

يذكر أن ألكسندا كوتي البالغ من العمر 34 عاماً، والشافعي الشيخ (29 عاماً)، هما آخر عنصرين في مجموعة #بيتلز ، المؤلفة من 4 أعضاء، وهم إلى جانب الاثنين المذكورين، الذباح جون أو محمد أموازي الذي قتل بغارة للتحالف عام 2015، في حين يقبع الرابع وهو إين ديفيس في السجون التركية لتهم إرهابية).

وقد اشتهرت تلك المجموعة بهذا الاسم، بسبب لكنة أعضائها البريطانية. وكانت صحيفة " #نيويورك_تايمز " أول من أورد خبر أسر المسلحين.

وترأسها #سفاح_داعش ، #محمد_إموازي البريطاني من أصول عربية، الذي اشتهر باسم الذباح جون أو الجهادي جون، وكان أشهر وجوهها، لا سيما وأنه ظهر في عدة فيديوهات وهو يقطع رؤوس رهائن، إلى أن قتل عام 2015.

ولد كوتي في لندن، وهو من أصول غينية، أما الشيخ فقد هاجرت عائلته من السودان إلى بريطانيا في العام 1990.

وسافر الشافعي إلى سوريا عام 2012 والتحق أولاً بصفوف القاعدة (النصرة) ثم انتقل بعدها إلى تنظيم داعش. وخلال عمله مع تنظيم لا سيما كسجان، اشتهر بتفننه بعمليات "صلب المساجين وايهامهم بالغرق، وإعدامهم لاحقاً".

الأكثر مشاهدة


التعليقات