• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زلزال قوي 7.8 يضرب كامتشاتسكي شرق روسيا مع تحذير من تسونامي ترامب يخطط لاستعادة قاعدة باجرام من طالبان الأفغانية تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات

الأربعاء 11/04/2018 - 03:45 بتوقيت نيويورك

جنرال إسرائيلي سابق: جيشنا ليس الأكثر أخلاقية في العالم

جنرال إسرائيلي سابق: جيشنا ليس الأكثر أخلاقية في العالم

المصدر / وكالات

قال مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، إن جيش الدولة العبرية ليس "الأكثر أخلاقية في العالم" كما يزعم قادته، معتبراً أن ذلك الإدّعاء "لا أساس له من الصحة".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، عن الجنرال احتياط غيورا آيلاند، قوله إن تصوير الفيديو الذي نشر مؤخراً لعملية قنص شاب فلسطيني قرب السياج المحيط بغزة "يظهر عملية قنص غير مبررة أبدًا".

وأكد آيلاند الذي خدم في جيش الاحتلال حتى عام 2003 رئيسًا لشعبتي العمليات والتخطيط، أن "فرحة الجنود بعد إصابة الشاب جعلته يشعر بالعار".

ونشر الموقع الإلكتروني لـ "يديعوت أحرنوت"، مساء الإثنين، مقطع فيديو قال إن إسرائيليين تداولوه في مجموعات "واتس آب" للمراسلات، يظهر قيام جنود إسرائيليين بتعمد قنص متظاهرين فلسطينيين.

وفي المقطع المصور، يأمر ضابط أحد القناصة، بقنص فلسطيني مدني، بالقول: "في اللحظة التي يتوقف فيها، أسقطه أرضًا"، وهو ما تم بالفعل.

وأضاف آيلاند أن "من يدعي أن الجيش الإسرائيلي هو الأكثر أخلاقية في العالم، عليه إثبات ذلك، فهذا الادعاء لا أساس له".

وتساءل العسكري المتقاعد "من الذي أجرى مقارنة (بين جيوش العالم) ليقرر ذلك؟!".

وأقر آيلاند بحادثة مشابهة جرت أثناء خدمته عام 2003، حينما قتل الجيش الإسرائيلي ناشطًا بريطانيًا في رفح بقطاع غزة.

وادعى الجنود آنذاك أن الشاب كان يحمل مسدسًا، لكن بعد معلومات قدمها السفير البريطاني حينها لآيلاند، تبيّن كذب رواية الجنود الذين اعترفوا لاحقًا أنهم أطلقوا النار على مدني دون مبرر.

ويقصد آيلاند بهذه الحادثة قضية إطلاق جندي إسرائيلي النار على ناشط السلام البريطاني توم هورندال، في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في أبريل/نيسان 2003.

وأصيب هورندال (22 عاماً) برصاصة في الرأس عندما كان يتواجد في المخيم للمشاركة في حماية المدنيين الفلسطينيين من النيران الإسرائيلية، وبقي في غيبوبة تسعة أشهر قبل وفاته.

وعادةً ما يصف القادة السياسيين والعسكريين الجيش الإسرائيلي بأنه "الأكثر أخلاقية في العالم"، في دفاعهم عن العمليات التي ينفذها ويذهب ضحيتها فلسطينيون مدنيون.

التعليقات