• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 29/09/2018 - 03:21 بتوقيت نيويورك

فرنسا تحاكم "وزير اتصالات" تنظيم الدولة

فرنسا تحاكم

المصدر / وكالات - هيا

ينظر المحققون الفرنسيون بريبة إلى مواطنهم لطفي صولي (50 عاما) ويتوجسون من عودته وابنيْه من القتال بسوريا، لعدم تبيّن خلفيات هذه العودة، وما إذا كانت في سياق التخطيط لهجمات على الأراضي الفرنسية.

وفي وقت متأخر أمس الجمعة، أصدرت محكمة بباريس حكما بالسجن عشر سنوات على الأب، وثماني سنوات على ابنه البكر كريم (23 سنة)، في حين سيمثل الابن الثاني (15 عاما) أمام محكمة الأطفال في 16 أكتوبر/تشرين الأول.

لطفي -المواطن الفرنسي ذا الأصول التونسية- متخصص في أنظمة شبكات الاتصال، وشغل لمدة 18 شهرا منصبا كبيرا قد يصل إلى درجة "وزير" في تقنيات الاتصال لدى تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة بسوريا، حسب ما نقلته صحيفة "لوموند" من وقائع المحاكمة.

في أكتوبر/تشرين الأول 2013، قرر صولي -الذي كان يدير مؤسسة تدر عليه دخلا جيدا- مغادرة فرنسا رفقة ابنيه، ليلتحق بصفوف "الجهاديين" في سوريا. وبحسب المحققين الفرنسيين، فإنه جنح "للتطرف" منذ سنوات عديدة، وكان يبدي "إعجابا" بزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

التحقت العائلة بجماعة "أحرار الشام"، وانضم الأب إلى فصيل يديره مهندس ميكانيكي كان من رجال تنظيم القاعدة، وهو ما اعتبر مؤشرا على وجود تنسيق مسبق نفاه المتهم، الذي قال إن رحلته السورية كانت بغرض إنقاذ صديق ابنه الذي ذهب إلى سوريا قبل أشهر من ذلك.

وثائق وشبهات

وبحسب لطفي صولي، فإنه ظن أنه سيلتقي بصديق ابنه (أنس. ب) في تركيا، ولما لم يجده قَبِل "دعوة" لعبور الحدود السورية، ليجد نفسه في الرقة باحثا عن هذا الشاب الذي قيل إنه قُتل في إحدى المعارك.

لم تقنع هذه الرواية المحققين الفرنسيين، لأن صولي اتصل بأحد أصدقائه في فرنسا وتحدث معه عن "تدريبات" يقوم بها في الرقة، غير أن المتهم قال إنه اضطر لتقديم خدماته لتنظيم الدولة بعدما وقع في قبضته، وذلك حفاظا على حياة ابنيه.

وفي عام 2015، سعت العائلة للعودة إلى فرنسا، وهذا ما جعل المحققين مرتابين من الدوافع الحقيقية وراء هذه الرغبة، ولا سيما أن التنظيم كان حينها يعيد المقاتلين الفرنسيين إلى بلدهم للتحضير لهجمات.

وبحسب صولي، فإنه أثناء معركة بين تنظيم الدولة وقوات النظام السوري في الرقة، قام المتهم "خطأ" بتفعيل شبكة الاتصالات، وهذا ما جعل التنظيم يتكبد خسائر كبيرة بما في ذلك إصابة أبو بكر البغدادي، بحسبه.

وتابع قائلا إن هذا الخطأ كلفه السجن لسبعة أشهر أو ثمانية، قبل أن يتمكن من الهرب عبر بعض معارفه.

وعند توقيف الأب وابنيه في تركيا في مايو/أيار 2015، عثر المحققون على مبلغ قدره عشرة آلاف يورو، إضافة إلى وثائق حول صناعة الطائرات المسيرة (الدرونز) وخرائط ملاحة جوية.

وربط المحققون بين ما وجدوه لدى الأب وابنيه وما اكتشفوه بعد ذلك من بحث المتهمين في خرائط غوغل وأماكن أخرى، دون التحقق مما إذا كان ذلك يهدف للتخطيط لهجمات، فيما يقول الابن البكر كريم إنه كان يهوى اللعب ببرامج محاكاة الطيران.

الأكثر مشاهدة


التعليقات