• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 19/03/2019 - 04:51 بتوقيت نيويورك

سجال مفاجئ يضرب حكومة لبنان.. وزير يفجر قنبلة النازحين

سجال مفاجئ يضرب حكومة لبنان.. وزير يفجر قنبلة النازحين

المصدر / وكالات - هيا

فيما لم تُكمل الحكومة اللبنانية شهرها الثاني، حتى بدأت تترنّح على وقع المواجهة المفتوحة بين أبرز أركانها، "تيار المستقبل" بزعامة الرئيس سعد الحريري و"التيار الوطني الحرّ" بزعامة الوزير جبران باسيل حول ملفات عدة، تبدأ بالنزوح السوري وقد لا تنتهي بالتعيينات والكهرباء ومكافحة الفساد وما بعدها.

فقد اضطرب الوضع الحكومي والسياسي بفعل سجال "مُفاجئ" بين رئيس الحكومة و"المستقبل" من جهة، والوزير باسيل و"التيار الوطني الحر" من جهة ثانية، بدأ الأحد بملف النزوح السوري، على خلفية كلام الوزير باسيل صهر رئيس الجمهورية ميشال عون عن مؤتمر "بروكسل 3" الذي عُقد الأسبوع الفائت، وإشارته إلى أن عدم مشاركته فيه سببها "أن هذه المؤتمرات تموّل بقاء النازحين في مكانهم. ونحن نريد أن تموّل عودتهم إلى بلدهم بكل بساطة"، ليأتي الردّ عليه من جانب "قناة المستقبل" التابعة للرئيس الحريري، التي وصفت في مقدّمة الأخبار باسيل بـ"مقدمي أوراق الاعتماد للممانعة بإعادة النازحين"، معتبرةً "أن تصريحه يضرب عرض الحائط بمبدأ التضامن الوزاري، لتغطية السموات بالقبوات".

وبدأت تُطرح تساؤلات قبل انعقاد مجلس الوزراء في جلسته الرابعة المتوقعة الخميس المقبل، حول مصير التسوية التي يُشكّل "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر" أحد أبرز أركانها وأدت إلى انتخاب الرئيس ميشال عون حليف "حزب الله" وقوى "8 آذار" رئيساً للجمهورية والرئيس سعد الحريري من فريق "14 آذار" رئيساً للحكومة.

وفي حين استغرب مستشار الحريري النائب السابق عمّار حوري عبر "العربية.نت" "مواقف باسيل الأخيرة، خصوصاً في ملف النازحين وتحميل "تيار المستقبل" مسؤولية إبقائهم في لبنان من دون العمل على عودتهم"، أكد أن "تيار المستقبل متمسّك بالبيان الوزاري للحكومة الذي نصّ على مواصلة العمل مع المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته التي أعلن عنها في مواجهة أعباء النزوح السوري واحترام المواثيق الدولية، مع الإصرار على أن الحل الوحيد بعودة النازحين الآمنة إلى بلدهم ورفض أي شكل من أشكال اندماجهم أو إدماجهم أو توطينهم في المجتمعات المضيفة".

وأعلن الرئيس سعد الحريري في كلمته أمام مؤتمر "بروكسل – "3 لتوفير الدعم المالي للدول المضيفة للنازحين السوريين الذي عُقد الأسبوع الفائت، حرفيا ما ورد في البيان الوزاري لحكومته حول ضرورة "عودتهم الآمنة" إلى سوريا في أسرع وقت، وحثّ المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لإعادتهم، مرحّباً بأي مبادرة أممية في هذا المجال وتحديداً المبادرة الروسية".

ورفع الوزير باسيل ثلاث لاءات مساء الخميس الفائت بالتزامن ‏مع انعقاد مؤتمر بروكسل للنازحين الذي غاب عنه، حيث قال: "إما عودة النازحين أو لا حكومة، أو طرد الفساد عن ‏طاولة مجلس الوزراء أو لا حكومة، وإما صفر عجز كهرباء أو الحكومة صفر ولا حكومة‎".

وتعليقاً على الأمر، استغرب مستشار الحريري كيف أن باسيل يشتبك مع القوى السياسية اللبنانية كافة بسبب ملفات عدة، إلا "حزب الله" حليفه الأساسي، حتى إن صمت "حزب الله" تجاه ما يحصل أيضاً مستغرب".

ويعتبر الوزير جبران باسيل ومعه "حزب الله" أن لا حلّ لأزمة النازحين إلا بالتنسيق مع النظام السوري، في حين أن "تيار المستقبل" بزعامة سعد الحريري و"القوات اللبنانية" بزعامة سمير جعجع والحزب "التقدمي الاشتراكي" بزعامة وليد جنبلاط يرفضون أي ربط لموضوع عودة اللاجئين السوريين بمسألة تطبيع العلاقات مع نظام دمشق، بل يدعون إلى أن تتم بالتعاون مع المجتمع الدولي وروسيا من أجل توفير ضمانات دولية تحمي العائدين من أي اضطهاد مُحتمل.

جبران باسيل

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت مواقف باسيل قد تقوده إلى زيارة دمشق للبحث في أزمة النازحين، قال مستشار الرئيس الحريري النائب السابق عمّار حوري، في حديثه للعربية.نت "زيارة باسيل إلى سوريا لن تكون بتكليف رسمي من مجلس الوزراء، وإنما زيارة خاصة، لأن الحكومة تلتزم سياسة النأي بالنفس، وحل أزمة النازحين تتم عبر المبادرة الروسية ومن خلال التواصل مع المجتمع الدولي من أجل الضغط على النظام السوري".

ويبدو الحرص على استمرار الحكومة وعدم سقوطها في مطب النزوح السوري، مشترك بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل" رغم الخلاف على مقاربته.

"لن نكون شهود زور"

وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس "التيار الوطني الحر" رومل صابر لـ"العربية.نت" أن سقوط الحكومة أو الخروج منها غير وارد بالنسبة لنا"، مؤكداً أن التيار متمسك بالحكومة لمصلحة البلد على رغم التباعد بينه وبين "تيار المستقبل" في مقاربة ملف النزوح السوري".

ولفت صابر إلى "أن الهدف الأساسي من المشاركة في الحكومة وضع خطة عمل لمعالجة أزمة النازحين السوريين، مضيفاً "لن نقبل بأن نكون شهود زور في الحكومة، فإما نعمل معاً من أجل النهوض بالبلد وإلا نحن ذاهبون إلى تغيير كبير".

يذكر أن "التيار الوطني الحر" يتمثل في الحكومة بـ11 وزيراً من ضمنهم ثلاثة لرئيس الجمهورية الذي كان رئيساً للتيار قبل أن يُنتخب.

ويتولّى وزارة الدولة لشؤون النازحين وزير مقرّب من النظام السوري هو صالح الغريب ومحسوب على "التيار الوطني الحر"، بعدما كانت هذه الوزارة في الحكومة السابقة من حصّة الرئيس سعد الحريري ويتولاها الوزير معين المرعبي المناهض للنظام السوري ولسياسة "حزب الله".

كما أكد صابر "أن التيار مع العودة الآمنة وليس الطوعية للنازحين السوريين"، قائلاً:" نحن نريد تسريع عودتهم ما دام القسم الأكبر من المناطق السورية أصبح آمناً"، وشدد على "أن المطلوب التواصل مع الحكومة السورية بدل دفن الرؤوس في الرمال، وهناك علاقات دبلوماسية قائمة بين لبنان وسوريا".

إلى ذلك، أوضح نائب رئيس "التيار الوطني الحر" "أن ليس المطلوب أن يزور الرئيس سعد الحريري سوريا للتكلّم مع النظام من أجل معالجة أزمة النازحين، لكننا نريد فتح محادثات مع دمشق من أجل استقبال مواطنيهم من النازحين، خصوصاً الذين لا حُكم عليهم".

الأكثر مشاهدة


التعليقات