• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 15/11/2019 - 03:33 بتوقيت نيويورك

جمعة صمود في العراق.. والمتظاهرون "باقون 40 عاماً"

جمعة صمود في العراق.. والمتظاهرون

المصدر / وكالات - هيا

يتوقع أن يشهد العراق اليوم "جمعة صمود"، دعا إليها المحتجون الذين افترشوا الساحات في بغداد وغيرها من المناطق لا سيما في الجنوب، على الرغم من العنف الذي سجل على مدى الأسابيع الماضية، والذي أدى إلى سقوط أكثر من 300 قتيل.

والخميس سقط 4 قتلى من المحتجين على الأقل في بغداد، فيما شهدت مدينة النجف إضراباً عاماً.

ووقف عدد من المحتجين بأقنعتهم وخوذهم وملابسهم الملطخة بالدماء والغبار، الخميس فوق الحواجز المنصوبة في العاصمة العراقية بغداد، وهم يهتفون بسقوط الحكومة، مؤكدين بحسب ما أفادت وكالة رويترز أنهم باقون حتى لو استمرت الانتفاضة 40 عاماً.

ويشارك الشبان العراقيون بالآلاف منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر، في العاصمة وامتدادها سريعا إلى جنوب البلاد.

وعلى الرغم من مقتل أكثر من 300 متظاهر حتى الآن في تصدي قوات الأمن للمظاهرات السلمية في أغلبها بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة على أجساد المتظاهرين، يتمسك هؤلاء بالبقاء في الساحات.

طفح الكيل!

يذكر أن جيلاً من الشبان الرازح تحت وطأة البطالة المتفشية والنخبة السياسية الموصومة بالفساد وأعوام من الصراع المسلح هيمن على المظاهرات المستمرة منذ شهر ونصف في العراق.

فعلى الرغم من الثروة النفطية العراقية، يعيش العديد من العراقيين في فقر مدقع ولا يحصلون على ما يكفيهم من المياه النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم.

وفي حين اتخذ رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعض الإجراءات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات، التي تشكل أعقد تحد للنخبة الحاكمة منذ عام 2003. وشملت المبادرات تقديم مساعدات مالية للفقراء وإتاحة المزيد من الوظائف لخريجي الجامعات.

إلا أن تلك المبادرات فشلت في مواكبة المطالب المتزايدة للمتظاهرين الذين يطالبون الآن بهدم نظام تقاسم السلطة الطائفي في العراق ورحيل الزعماء الذين يعتبرونهم فاسدين.

وفي هذا السياق، قال أحد المحتجين ويدعى محمد سعيد ياسين "ليس لدينا أي شيء... لا مدارس ولا مستشفيات مقبولة. لا ثروة للأمة. الساسة لا يعرفون سوى السرقة وهم يسرقون منا... علينا أن نتخلص من هؤلاء المسؤولين الفاسدين. من دون ذلك، لن يكون هناك حل".

في حين قال حسين وهو متظاهر ارتدى اسطوانة غاز مسيل للدموع فارغة حول عنقه، لوكالة رويترز "نحن الشبان فاض بنا الكيل والأوضاع ليست عظيمة. ليست لدينا وظائف ولا رواتب... لن نرحل.. حتى لو استمر ذلك 40 عاما".

الأكثر مشاهدة


التعليقات