• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية تحذير روسي من مواجهة مع الناتو أكثر من 246 ألف متضرر من الفيضانات في النيجر تفجير يستهدف السكك الحديدية في مقاطعة أوريول الروسية ومقتل 3 من الحرس الوطني مصرع شخصين في تحطم طائرة صغيرة غرب ألمانيا حريق ضخم يلتهم 200 فدان من الغابات في القرم زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية مقتل 42 شخصًا في هجوم مسلح مروع نفذته عصابة في هايتي

السبت 04/07/2020 - 03:33 بتوقيت نيويورك

تمويل الأحزاب والتدخلات الخارجية.. ملف يدق ناقوس الخطر بتونس

تمويل الأحزاب والتدخلات الخارجية.. ملف يدق ناقوس الخطر بتونس

المصدر / وكالات - هيا

حذر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس، شوقي الطبيب، من مغبة اندلاع "حرب بالوكالة" تخوضها أحزاب تونسية نيابة عن قوى إقيمية، معتبرا أن الوضعية الحالية لتمويل الأحزاب، المتعلقة بالشفافية، "خطيرة".

وأورد الطبيب تفاصيل مثيرة عن مكامن ضعف التنظيمات السياسية في تونس، وأشار إلى أن الوضعية الحالية المتعلقة بالشفافية "خطيرة"، نظرا لما وصفه بـ"التسيب والإفلات من العقاب، فضلا عن تراجع دور القضاء وتقصير هيئة الانتخابات في مراقبة تمويل الأحزاب".

وبدا أن هذه العوامل حولت المشهد السياسي في البلاد، إلى مايشبه ساحة "حرب بلا رقابة"، وفق مراقبين، أشاروا خصوصا إلى تمويل تتلقاه حركة النهضة من قطر وتركيا.

وحذر الطبيب من أن هناك "بوادر خطيرة لاندلاع حرب إقليمية بالوكالة، تخوضها أطراف أجنبية من خلال تمويل بعض الأحزاب".

وتسعى تونس إلى تبديد مخاوف التدخل الأجنبي في الحياة السياسية، من خلال التمويل الأجنبي، عبر سن قانون جديد.

لماذا فقد التونسيون الثقة في الغنوشي؟.. خبير يشرح

ويتضمن مشروع القانون الجديد تنظيم أوضاع الأحزاب، وإعادة النظر في التمويل العمومي، الذي من المنتظر أن يكون جاهزا على مدار السنة، ولا يقتصر على المحطات الانتخابية.

ومن شأن التشريع الجديد وضع إطار قانوني لرقابة الأحزاب، المتهمة بعضها، بشبهات فساد وبالتواطؤ مع جهات أجنبية.

ويقول تونسيون إن بعض الأطراف تسعى إلى الزج بتونس في متاهات الوضع الإقليمي المعقد، وهو ما اعترف به أيضا الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الذي كشف عن امتلاكه معلومات بشأن تدخلات خارجية في الشأن التونسي بتواطؤ داخلي.

وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدة انتقادات التونسيين لحركة النهضة الإخوانية، على خلفية العديد من الملفات.

وكان من أبرز التحركات توقيع عريضة تطالب زعيم الحركة، راشد الغنوشي، بالكشف عن ثروته التي تجاوزت المليار دولار حسب بعض التقديرات.

ولم يتوقف الأمر عن هذا الحد، بل تعداها إلى حديث بدأ يخرج إلى العلن، بشأن التمويل الذي تتلقاه النهضة من جهات خارجية، لا سيما قطر وتركيا.

من جانبها، طالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، النائبة في البرلمان، عبير موسى، بضرورة وضع حد للاختراق الأجنبي للبرلمان، خاصة التمويل الذي يأتي من جهات خارجية.

واتهمت موسي مكتب مجلس النواب التونسي بخرق القانون الداخلي للمجلس، وذلك بعد تصويته ضد تعيين جلسة عامة لمناقشة اللائحة التي تقدم بها الحزب، والتي تهدف لتصنيف الإخوان تنظيما إرهابيا.

وتعد

وتعد موسي صوتا بارزا داخل البرلمان التونسي، وقادت في الآونة الأخيرة جهودا لمساءلة رئيس البرلمان بشأن دعمه للتدخل التركي في ليبيا المجاورة، رغم جلب أنقرة آلاف المرتزقة والإرهابيين من سوريا، مما يشكل تهديدا أمنيا على تونس والمنطقة برمتها.

الأكثر مشاهدة


التعليقات