• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاثنين 06/12/2021 - 04:55 بتوقيت نيويورك

"الحرية والتغيير" تكرر: نرفض اتفاق البرهان حمدوك



المصدر / وكالات - هيا

نفت قوى الحرية والتغيير عزمها طرح إعلان سياسي، بناء على الاتفاق الذي وقع الشهر الماضي في الخرطوم بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وقالت في بيان مساء أمس الأحد، إن "الخبر المتداول عن عزم الائتلاف طرح إعلان سياسي يمهد لاتفاق جديد مبني على اتفاق البرهان وحمدوك غير صحيح".

كما كررت موقفها من الوثيقة التي وقعها الرجلان في القصر الرئاسي في 21 نوفمبر الماضي (2021)، معتبرة أنها "محاولة لإضفاء شرعية على الانقلاب"، وفق تعبيرها.

كذلك شددت على أنها تعمل مع مجموعات عريضة من أجل فض الشراكة مع القوات المسلحة، للوصول إلى حكم مدني خالص.

شراكة جديدة؟!

يذكر أن مصادر مطلعة كانت أكدت أمس بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عدة، أن الإعلان السياسي المرتقب يمهد لشراكة جديدة بين المدنيين والعسكريين بناء على الاتفاق الموقع بين البرهان وحمدوك .

كما ينص على الالتزام الكامل باتفاقية جوبا، مما يعني احتفاظ أطراف الاتفاق بكامل حصصهم في الجهاز التنفيذي.

فيما كشف البرهان عن ميثاق سياسي جديد بين القوى الفاعلة، قيد الإعداد، مضيفا أنه مفتوح لكل القوى السياسية والمدنية.

وكانت مجموعة من السياسيين والقانونيين في البلاد انخرطت خلال الأسابيع الماضية، عقب فرض الجيش إجراءات استثنائية في البلاد في 25 أكتوبر الماضي (2021) في العمل على صياغة إعلان سياسي يُمهد لتعديل الوثيقة الدستورية.

في حين أوضح مصدر مقرب من حمدوك قبل أيام أيضا، أن الأخير ربط بقاءه في منصبه (رئيسا للحكومة) بالتوافق بين كافة القوى السياسية في البلاد.

حاضنة حمدوك

تأتي تلك المشاورات في ظل استمرار رفض بعض القوى الفاعلة في البلاد، لا سيما المجموعات المدنية التي كانت تشكل حاضنة سياسية لرئيس الوزراء، للاتفاق الذي وقعه الأخير مع قائد الجيش الشهر الماضي، بعد فرض القوات المسلحة لحالة الطوارئ وحل الحكومة، معتبرة أن هذا الاتفاق شرعن تلك القرارات، وفق تعبيرها.

وكان الجيش أعلن في 25 أكتوبر حل الحكومة ومجلس السيادة، وفرض حالة الطوارئ، فضلا عن تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وتنفيذ حملة توقيفات طالت العديد من السياسيين والناشطين.

إلا أنه بعد أسابيع أعاد إطلاق سراح كافة الموقوفين، وشكل مجلسا سياديا جديدا، فيما أوكل إلى حمدوك تشكيل حكومة جديدة مؤلفة من التكنوقراط، بعد أن وقع الطرفان الاتفاق السياسي الذي أعاد تثبيت الشراكة في الحكم الانتقالي بين العسكر والمدنيين.

الأكثر مشاهدة


التعليقات