• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 23/07/2022 - 03:35 بتوقيت نيويورك

مالي.. ما دلالات اقتراب الهجمات الإرهابية من العاصمة باماكو؟

مالي.. ما دلالات اقتراب الهجمات الإرهابية من العاصمة باماكو؟

المصدر / وكالات - هيا

تشهد مالي تطورا خطيرا بعمليات الجماعات الإرهابية التي تصاعدت في الساعات الأخيرة ضد قواعد الجيش، بتنفيذها لهجمات قرب العاصمة باماكو في الجنوب وقرب مقر إقامة الرئيس الانتقالي، بعد أن كانت هجماتها تتركز على الشمال والوسط.

ونفذ إرهابيون تابعون لجماعة موالية لتنظيم القاعدة الإرهابي، الجمعة، هجوما على قاعدة "كاتي" العسكرية التي تبعد 15 كيلومترا عن العاصمة.

وقال الجيش المالي في بيان إن الهجوم نفذته كتيبة ماسينا بسيارتين مفخختين، أسفر عن مقتل جندي من الجيش المالي وإصابة 6 آخرون، بينما قتل 7 مهاجمين واعتقل 8 من عناصر الكتيبة الإرهابية.

وبحسب تقارير دولية، فإن قاعدة "كاتي" العسكرية من أهم قواعد الجيش المالي، وهي مكان إقامة الرئيس الانتقالي الكولونيل أسيمي غويتا.

واعتاد إرهابيون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش شن هجمات على قواعد في أنحاء مالي، تركزت في الشمال والوسط، ولكن لم تكن قريبة جدا من باماكو في الجنوب.

والأسبوع الماضي، دعا المتحدث باسم الإطار الإستراتيجي الدائم "CSP" والأمين العام لحركة إنقاذ أزواد "MSA"، موسى أغ أشغتمان، أوروبا وحلف الناتو للتدخل ضد الجماعات الإرهابية في بلاده.

ويرى الإعلامي المالي والعضو المؤسس في "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، بكاي أغ حمد، أن أطرافا خارجية تقف وراء تصاعد العمليات الإرهابية، ترسل برسائل واضحة إلى المجلس العسكري الحاكم بـ"أننا نستطيع الوصول إليكم في عقر داركم".

وأضاف بكاي لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "لو سقط المجلس العسكري فذلك سيكون مكسبا للجماعات الإرهابية بوصولها إلى العاصمة، وستسفيد من ذلك القوى الغربية وخاصة فرنسا، في ظل رفضها لوجود النفوذ الروسي في المنطقة".

وحول دعوة أشغتمان، للناتو بالتدخل لمواجهة الإرهاب في منطقة الساحل وخاصة مالي، أوضح بكاي أن الدعوة لم تأتِ بالتنسيق مع الحركات الأزوادية، وهي وجهة نظر خاصة به.

والحركات الأزوادية ليست على وفاق مع السلطات الحاكمة في باماكو، فلا يعد مطلب بعضها بتدخل الناتو تعبيرا عن رأي السلطات.

من جانبه قال الإعلامي التشادي أبو بكر عبد السلام، لموقع"سكاي نيوز عربية" إن المتتبع للوضع الحالي يدرك أن عمليات التصعيد التي تشهدها مالي تكشف خطورة الوضع في البلاد، وعجز السلطات عن مواجهة الإرهابيين، محذرا من استهداف أماكن عسكرية حساسة جدا، باعتبار أن ذلك يعني اقتراب الوضع من حافة الهاوية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات