• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إسبانيا تغلق موانئها أمام سلاح إسرائيل إسبانيا تمنع دخول السفن المحمّلة بالأسلحة إلى إسرائيل عبر موانئها 17% جمرك على الطماطم.. ترمب يضغط على المكسيك من جديد! الصين وروسيا ترسمان ملامح عالم جديد أكثر إنصافًا أكبر سفينة صينية للسيارات تعبر قناة السويس في أولى رحلاتها! "القاهرة تجمع مصر وقطر وإسرائيل على طاولة واحدة لفتح منفذ إنساني لغزة" ضربات أوروبية موجعة لشبكات القمع الإيرانية في الخارج! الأردن يفكك شبكة مالية سرية للإخوان.. والقبضة الأمنية تتحرك الأزهر تحت المجهر.. الكتاتيب تزعج إسرائيل أكثر من السلاح إيلون يتعثر قبل أن يبدأ.. طموحات سياسية تصطدم بواقع أميركي " الجولان يشتعل.. إسرائيل تضرب العمق السوري من السماء لبنان يحظر "القرض الحسن".. ضربة مالية لحزب الله "بـ«ضغطة زر».. جندي بريطاني يُفشي أسرار 25 ألف لاجئ أفغاني!" محكمة أميركية توقف إنهاء حماية مؤقتة للاجئين أفغان موسكو تعلن إسقاط 55 مسيّرة أوكرانية في ليلة واحدة

السبت 06/08/2022 - 05:32 بتوقيت نيويورك

صحيفة تكشف عن تفاصيل الخديعة الإسرائيلية التي تعرض لها الجهاد الإسلامي

صحيفة تكشف عن تفاصيل الخديعة الإسرائيلية التي تعرض لها الجهاد الإسلامي

المصدر / وكالات - هيا

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت، تفاصيل الخديعة الإسرائيلية، التي تعرضت لها حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في الجهاد الإسلامي، قولها: " إن الوساطات التي قادها المصريون ومنسّق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، لم تُفضِ حتى عصر أمس إلى نتيجة؛ إذ كانت لا تزال الجهاد مُصرّةً على مطلبها الإفراج عن القيادي فيها، بسام السعدي، ووقف الاعتداءات على مخيم جنين، فيما رفضت دولة الاحتلال هذه المطالب، وواصلت نقل تهديداتها بردّ قاسٍ جدّاً على أيّ هجوم من غزة. لكن على رغم ذلك التأزّم، وعَد الوسطاء باستكمال المباحثات والعمل على التوصّل إلى حلول مرضية للطرفَين خلال الأيام المقبلة، قبل أن تبدأ على نحو مباغت وغادر الغارات ضدّ مواقع الجهاد، وبهذا، فإن الحركة تعرّضت لِما يبدو أنها خديعة.

وبحسب المصادر نفسها، فقد اكتملت فصول تلك الخديعة مع الزيارة التي قامت بها مسؤولة مكتب وينسلاند لعائلة السعدي، حيث نقلت إليها رسائل طمأنة بخصوص ظروفه الصحّية داخل المعتقل، وذلك بعد اتّصالات أجراها المنسّق الأممي مع حكومة الاحتلال أخيراً للحصول على هذه التطمينات، والتمهيد لنوع من الحلّ.

لكن كلّ ذلك انهار سريعاً مع إطلاق جيش الاحتلال عملية "بزوغ الفجر" ضدّ قطاع غزة، ونشْره القبّة الحديدية في وسط الكيان ومدينة القدس، وإعلانه حالة الطوارئ، واستدعائه الاحتياط بشكل مُقلَّص.

وكان المتحدّث باسم الجيش أعلن، قبل العملية، أنه تَقرّر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية من أجل زيادة الجاهزية، فيما وصف مراسل موقع "واللا" العبري التعزيزات بأنها "ليست دفاعية بل هجومية".

وفي وقت لاحق، أفاد مراسل موقع صحيفة "مكور ريشون"، نوعم أمير، بأنه تمّ افتتاح معسكر القيادة العليا في غرفة قيادة العمليات تحت الأرض (البور) في "الكرياه"، لافتاً إلى أن الجيش يستعدّ لتوسيع انتشار القوات البرّية على حدود غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال الأمر الخاص رقم 8 باستدعاء 25 ألف جندي احتياط، وإلغاء إجازاتهم.

من جهتها، نقلت القناة "الـ 12" العبرية عن مسؤول عسكري كبير قوله إن العملية ضدّ القطاع ليست حدثاً لساعة أو ساعتين، بل سوف تستغرق وقتاً، و"لم نقل الكلمة الأخيرة بعد، ولدينا المزيد من الأشياء لنفعلها".

الأكثر مشاهدة


التعليقات