• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 17/09/2022 - 05:56 بتوقيت نيويورك

أهالي كردستان إيران يشيعون مهسا.. والأمن يطلق النار

أهالي كردستان إيران يشيعون مهسا.. والأمن يطلق النار

المصدر / وكالات - هيا

أطلقت قوات الأمن الإيرانية السبت، الرصاص الحي على أهالي بلدة مدينة سَقّز في كردستان إيران، مسقط رأس الفتاة مهسا أميني، الذي خرجوا بالمئات وراء جثمانها، مرددين هتافات ضد السلطات والمرشد علي خامنئي.

ووفق المعلومات، فإن 5 إصابات وقعت في صفوف المشيعيين إثر اعتداء قوات الأمن على الجنازة، ووسط إطلاق نار وغاز مسيل للدموع ضد المحتجين.

جاء ذلك بينما تجمهر حشد كبير من سكان المدينة وهتفوا "العار العار على مرشدنا الحقير".

"قتلت بسبب وشاح"

في حين ردد آخرون ممن وقفو إلى جانب عائلة الفتاة العشرينية في مقبرة أيجي، هتافات باللغة الكردية تدين القتل بسبب القوانين الصارمة، قائلين "القتل بسبب وشاح.. إلى متى سيستمر هذا الذل".

كما هتف آخرون "الموت للدكتاتور" في إشارة إلى خامنئي.

غيبوبة وضرب

يذكر أن الشابة العشرينية واسمها الكامل جينا (مهسا) أميني، كانت أتت قبل أيام من مدينة سقز، إلى طهران مع عائلتها لزيارة أقاربها. إلا أن الشرطة الدينية أو ما يعرف بشرطة الأخلاق، اعتقلتها يوم الثلاثاء الماضي، واصطحبتها مع أخريات إلى السجن، بسبب لبسها "حجابا غير لقاء"، من أجل دورة إرشادية وتوجيهية في الأخلاق، وفق زعمها.

فيما أكدت لشقيقها أنها ستطلق سراحها بعد ساعة، لكن ذلك لم يحصل. بل نقلت الشابة إلى مستشفى كسرى في العاصمة يوم الأربعاء في غيبوبة دماغية تامة، شبه ميتة، لتؤكد عائلتها لاحقا أنها توفيت، متوعدة بالتمسك بدم ابنتها.

وما إن انتشر خبر وفاتها أمس الجمعة حتى خرجت احتجاجات في طهران منددة بتلك الانتهاكات، لاسيما بعد أن كشف ناشطون تعرضها لضربة مميتة على رأسها خلال التحقيق معها.

يذكر أن وفاة الشابة أتت وسط جدل متنامٍ داخل إيران وخارجها بشأن سلوك شرطة الأخلاق العنيف والتشدد في القوانين. فخلال السنوات الماضية، نظمت العديد من الحملات النسائية في البلاد، ضد فرض الحجاب الإجباري، إلا أن السلطات كانت في كل مرة تقمعها، وتعتقل عشرات الناشطات.

كما أتى هذا الحادث بعد أسابيع على توقيع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، (في 16 أغسطس 2022) مرسوماً يفرض التشدد في لباس النساء، وينص على فرض عقوبات أقسى على كل من يخرق القانون، سواء علناً في الشوارع أو عبر الإنترنت.

الأكثر مشاهدة


التعليقات