• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 19/09/2023 - 01:54 بتوقيت نيويورك

ليبيون غاضبون أحرقوا بيته.. عمدة درنة: "مستعد للتحقيق"

ليبيون غاضبون أحرقوا بيته.. عمدة درنة:

المصدر / وكالات - هيا

بعد الغضب الذي اجتاح مدينة درنة شرق ليبيا إثر الكارثة التي خلفتها الفيضانات والسيول حاصدة آلاف الأرواح، احتج المئات من أهل المدينة المنكوبة أمس الاثنين، مطالبين بمحاسبة المسؤولين.

ومع تصاعد التوتر أقدم محتجون غاضبون مساء على إضرام النار في منزل عمدة المدينة عبد المنعم الغيثي الذي كان يشغل المنصب حينما وقع الفيضان.

الحكومة مسؤولة

فيما أكد الغيثي بمقابلة مع العربية/الحدث أن الكارثة كانت أكبر من إمكانيات البلدية. وشدد على أن الحكومة هي المسؤولة عن ضمان سلامة السدود.

كما أوضح أن الكشف عن سلامة السدود في المدينة خارج عن مسؤولية البلدية.

إلى ذلك، جزم بأنه لم يترك المدينة قبل وقوع العاصفة كما أشيع.

وكان أسامة حماد، رئيس حكومة الشرق المكلفة من قبل البرلمان، أعلن بوقت سابق، إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق، لتهدئة غضب الشارع بعد الكارثة التي ألمت بالمدينة التي جرفت المياه أحياء برمتها فيها، ودمرت ثلثها، كما حصدت ما يقارب 11 ألف قتيل، بينهم عائلات بأكملها.

مصير مجهول

فيما لا يزال مصير الآلاف مجهولاً، بعد أن تحولت درنة إلى ما يشبه مدينة الأشباح المسواة بالأرض.

ولا يزال العديد من الجثث مطمورة تحت ركام الأبينة والمنازل التي دمرتها الأمواج، كما لا يزال العديد منها أيضاً غارقا في سيارات بالبحر.

يذكر أن سد وادي درنة الأعلى وسد أبو منصور السفلي انهارا يوم الأحد الماضي جراء السيول ما فاقم الكارثة ورفع من عدد القتلى، لاسيما أن السلطات المحلية كانت حثت السكان على عدم الخروج من المنازل ليل العاشر من سبتمبر، فتفاجأت مئات العائلات بالمياه تدخل المنازل وتجرف كل ما اعترض طريقها، مخلفة مشهدًا يذكّر بساحة حرب طاحنة.

ومنذ ذلك الحين تصاعدت الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تلك الفاجعة، وإهمال صيانة السدين، خصوصاً أن خبراء حذروا قبل ذلك من تداعيهما.

فيما رأى سياسيون ومحللون أن صيانة البنى التحتية الحيوية في ليبيا عامة ودرنة خاصة أسقطت من أولويات السلطات بسبب الفوضى العارمة السائدة في البلاد.

وغرقت ليبيا في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وانقسمت بين حكومتين متنافستين، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة دانيال، يرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب.

الأكثر مشاهدة


التعليقات