• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2

الأربعاء 13/04/2016 - 05:29 بتوقيت نيويورك

دبلوماسي: فراغ آخر تركته أميركا لبوتين بناغورنو كرباخ

دبلوماسي: فراغ آخر تركته أميركا لبوتين بناغورنو كرباخ

المصدر / وكالات

قال الدبلوماسي الأميركي السابق ماثيو بريازا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملأ فراغا آخر خلفته واشنطن في جيب ناغورنو كرباخ بعد أن تدخل لوقف إطلاق النار في الصراع المسلح بينهما، بينما فشلالبيت الأبيض حتى في إصدار بيان رسمي حول ذلك الصراع.

وأضاف بريازا، وهو وسيط أميركي في قضية ناغورنو كرباخ بالفترة بين 2006-2009 وسفير للولايات المتحدة في أذربيجان عامي 2010 و2011، أن بوتين بتدخله في الصراع أبعد أذربيجان وأرمينيا من الغرب وأسس لأزمات لاحقة، بينما ظلت واشنطن تراقب.

وأوضح الدبلوماسي الأميركي أنه وفي عام 1994 اُنشئت ما تُسمى مجموعة مينسك بإشراف منظمة الأمن والتعاون بأوروبا للتوسط في قضية ناغورنو كرباخ برئاسة مشتركة لسفراء أميركا وروسيا وفرنسا، وأنه ترأس تلك المجموعة خلال الفترة من 2006 إلى 2009، وأشاد بتعاون ممثل موسكو بالمجموعة.

أمر مدهش
وأشار بريازا إلى أن واشنطن وموسكو كانتا على تعاون تام حول هذه القضية حتى عندما توترت العلاقات بينهما حول الغزو الروسي لـ جورجيا عام 2008. ولذلك أعرب عن دهشته لغياب أي تعاون بين الطرفين في الأحداث الأخيرة.

وأورد أن بوتين تعمد استبعاد واشنطن ربما لمنع نسب أي فضل لـ جو بايدن نائب الرئيس الأميركي الذي عمل على تنشيط عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا قبل يوم واحد من اندلاع الحرب في ناغورنو كرباخ، حيث التقى الأخير الرئيسين الأذري والأرميني كلا على حدة.

ومضى بريازا في تفسيره لاستبعاد بوتين واشنطن من القضية، مضيفا أن الرئيس الروسي ربما أغضبه نظيراه الأذري والأرميني اللذان استمرا في اجتماع مع الطرف الأميركي على هامش قمة نووية ترأسها الرئيس الأميركي باراك أوباما نهاية الشهر الماضي بواشنطن وقاطعها بوتين.

شكوك
وفي إشارة له على شكوك حول دور روسيا في اندلاع الحرب بناغورنو كرباخ، أكد بريازا أن أذربيجان وأرمينيا لا ترغبان في نشوب صراع مسلح بينهما، وقد كانا يحثان واشنطن على التدخل في عملية السلام بالجيب حتى قبل يوم واحد من اشتعال الحرب، مضيفا أن كثيرين بالبلدين كانوا يخشون منذ فترة طويلة من أن توعز أي جهة خارجية لضابط محلي بالجيش أن يشعل الصراع هناك لتحقيق مصالح سياسية ضيقة.

وذكر الدبلوماسي والوسيط الأميركي أن الناس بالبلدين يتذكرون أن روسيا غزت جورجيا عندما كان زعماء العالم يشاركون بافتتاح أولمبياد بكين، وأيضا غزت أوكرانيا بنهاية أولمبياد سوتشي.

التعليقات