• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الخميس 21/04/2016 - 09:46 بتوقيت نيويورك

كاتبة أميركية: "الله أكبر" لطيفة لكن يساء استخدامها

كاتبة أميركية:

المصدر / وكالات

قالت الكاتبة كيتلين كيندرفاتر كلارك إن عبارة "الله أكبر" ليست مخيفة، ولكن الإرهاب شوه طريقة سماعنا للغة العربية حتى صار العرب يخشون التحدث بلغتهم في الأماكن العامة وأثناء التنقل في الولايات المتحدة.

وتشير الكاتبة -التي تعمل مدرسة للغة الإنجليزية لدى جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي- إلى أنها خلال فترة تدريسها طلابا من السعودية تعرضت لمفردات وألفاظ وعبارات باللغة العربية، لكنها تحمل معاني وارتباطات سلبية عند الأميركيين.

وتقول إن سوء الفهم هذا عند الأميركيين سيستمر ما داموا يستمعون بشكل رئيسي للغة العربية من أخبار الإرهاب و"التطرف الإسلامي" في وسائل الإعلام.

واستعرضت الكاتبة جانبا من الكلمات والعبارات التي يقولها متحدثو اللغة العربية مثل "قواعد" و"حماس" و"إن شاء الله"، وأشارت إلى أن هذه الكلمات والعبارات فقدت معانيها الحقيقة بسبب الإرهاب والإرهابيين.

صدى مسموع
وتضيف أن لهذه الكلمات والعبارات مرادفات موجودة في اللغة الإنجليزية، وأنه لا يوجد هناك سبب يدعو للشك في استخدام العرب لها.

وأشارت إلى أن اللغة العربية معبرة جدا، وأن صداها يسمع خارج جدران الفصول الدراسية في الجامعة وخلال فترات الاستراحة ومناقشات المجموعات الطلابية الصغيرة.

وتطرقت الكاتبة إلى حادثة حصلت مع طالب من جامعة بيركلي، حيث منع من البقاء في الطائرة بعد شكوى من إحدى المسافرات التي قالت إنها سمعته يقول كلمة "شهيد"، بينما أصر الطالب على أنه قال "إن شاء الله"، ولكنها ظنته قال "شهيد".

وتقول إن الطريقة لمنع هذا النوع من التمييز تتمثل باستماع الأميركيين اللغة العربية في الأماكن الطبيعية كالفصول الدراسية والجامعات، ولكي يحدث ذلك فإن على متحدثي العربية الشعور بالأمان عندما يتحدثون، فقد قال لها العديد من الطلاب العرب إنهم يخشون التحدث بالعربية في جميع المطارات في الولايات المتحدة حتى لا يتم اعتبارهم تهديدا أمنيا.

وتساءلت الكاتبة مستنكرة: هل سيشعر الأميركيون بأمان أكثر إذا توقف الثلاثمئة مليون ناطق بالعربية عن التحدث على طبيعتهم في المطارات والأماكن العامة الأخرى؟

وتضيف أن على الأميركيين الاستماع للغة العربية في مثل هذه الأماكن، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيبدأ الأميركيون من خلالها بربط اللغة العربية بمعانيها المتعددة والمختلفة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات