المصدر / وكالات

اقتربت سويسرا من التأهل لدور الستة عشر في بطولة اوروبا بعدما كافحت لتدرك التعادل 1-1 مع رومانيا في مباراة مثيرة بالمجموعة الاولى على ملعب بارك دو برينس اليوم الاربعاء.

ودشنت سويسرا حملتها في البطولة بالفوز على البانيا 1-صفر واهدرت اليوم العديد من الفرص واضطرت الى الانتظار حتى سجل الجناح أدمير محمدي هدفا من تسديدة قوية في الدقيقة 57 ليدرك التعادل.

وكان بوجدان ستانكو وضع رومانيا في المقدمة من ركلة جزاء على عكس سير اللعب في الدقيقة 18 بعدما جذب شتيفان ليختشتاينر قائد سويسرا منافسه الكسندر كيبتشيو لاعب رومانيا من القميص في المنطقة.

وستضمن فرنسا التي تغلبت 2-1 على رومانيا في المباراة الافتتاحية التأهل الى دور الستة عشر اذا تفوقت على البانيا في وقت لاحق اليوم الاربعاء في مرسيليا.

وعلى الرغم من أن سويسرا تمتلك فرصة قوية للتأهل على الاقل ضمن افضل اربعة فرق تحتل المركز الثالث الا انها قد تتحسر على الفرص المهدرة في مباراة كانت ستشهد تأهلهم لأول مرة لادوار خروج المغلوب في بطولة اوروبا.

وحصلت رومانيا من جانبها على طوق نجاة قبل مباراتها الاخيرة امام البانيا.

وبعد هزيمتها 2-1 في المباراة الافتتاحية امام فرنسا بدأت رومانيا المواجهة الثانية امام سويسرا بحذر لتسمح للمنافس بالهجوم.

وفي الدقيقة السابعة راوغ حارس سيفيروفيتش لاعب سويسرا المدافع فلاد كيريكيتش في المنطقة لكن تسديدته بالقدم اليمنى مرت بعيدا عن المرمى.

ولاحت للمهاجم ذاته فرصة اخرى بعد تسع دقائق لكن الحارس تشيبريان تاتاروشانو حرمه من التسجيل.

وجذب ليختشتاينر قائد سويسرا منافسه كيبتشيو لاعب رومانيا من القميص في المنطقة ونفذ ستانكو ركلة الجزاء بنجاح ليضع رومانيا في المقدمة.

وكان ستانكو سجل ايضا هدفا من نقطة الجزاء في مباراة فرنسا يوم الجمعة الماضي ليصبح أول لاعب روماني يسجل هدفين في بطولة اوروبا.

وبعد دقيقتين تصدى تاتاروشانو لمحاولة من فابيان شير من 20 مترا بعدما اصبحت المواجهة أكثر سخونة.

ولاحت لرومانيا فرصة هائلة لمضاعفة الغلة لكن تسديدة كريستيان سابونارو حادت عن المرمى.

ولم تصب رأسية بلريم جمايلي هدفها لتهدر سويسرا فرصة اخرى قبل نهاية الشوط الاول.

ودافع منتخب رومانيا باستبسال لكن الحارس تاتاروشانو لم ينجح في مهمته في الدقيقة 57 عندما هز محمدي الشباك.

وواصل منتخب سويسرا الضغط وقام المدرب فلاديمير بتكوفيتش باستبدال سيفيروفيتش بعد مرور ساعة ودفع باللاعب الشاب بريل إمبولو (19 عاما) الذي لم يترك أي بصمة في أداء مخيب.