أفادت أنباء أن الموقع الإلكتروني للسفارة الروسية في تل أبيب تعرض لهجوم قراصنة، نشروا على الموقع صورة العلم التركي وكتابات باللغة التركية. يذكر أن الموقع الإلكتروني للبعثة الدبلوماسية الروسية " http://www.russianembassy.org.il" غير متاح حتى هذه اللحظة. الملحق الصحفي للسفارة يفجيني بيسكونوف: "الموقع لا يعمل. ويتم التحقيق في الأسباب. ويجري العمل الفني حاليا بالاشتراك مع الجانب الإسرائيلي لإقلاع الموقع مجددا". جدير بالذكر أن صفحة القسم القنصلي في السفارة، الواقعة في نطاق الإنترنت «.ru» لم تتضرر من الهجوم.

صرحت وزيرة الدفاع الألمانية ، أوزولا فون دير لاين، أن ألمانيا لا يمكنها أن تتنصل من مسؤوليتها في تقديم إسهام في مكافحة الإرهاب في ليبيا. وقالت فون دير لاين في تصريحات صحفية الاثنين، إن الأهم الآن هو تحقيق الاستقرار في هذه الدولة المهددة من جانب المتطرفين، والسعي لتشكيل حكومة وفاق وطنى بها تكون قادرة على إقرار القانون، موضحة أن تلك الحكومة ستحتاج إلى مساعدة عاجلة لتطبيق القانون والنظام في هذا البلد الشاسع. في سياق متصل، أكدت فون دير لاين على عزمها التصدي لإمكانية تشكيل محور للإرهاب في شمال إفريقيا، موضحة أن تنظيم «داعش» يبحث في ليبيا عن الاتصال بتنظيم «بوكو حرام» المتطرف في وسط إفريقيا. وطالبت الوزيرة الألمانية مجددا بزيادة واضحة في ميزانية الدفاع، وأشارت إلى أن الجيش الألماني معني بالمشاركة في مهام متعددة على مستوى العالم، لذا عندما نكلف الجيش الألماني بالمشاركة، فإنه يتعين علينا الاستثمار في أفراده وتطويره بمعدات حديثة وآمنة.

أصيب شخصان بجروح جراء انفجار هز مدينة كابول الأفغانية، الاثنين، إثر سقوط صاروخ على مقربة من منطقة شاشداراك التي يوجد بها العديد من مقار البعثات الدبلوماسية، فضلًا عن المنظمات الوطنية والدولية. وذكرت وسائل الاعلام الأفغانية، نقلًا عن مصادر أمنية، أن الصاروخ سقط في السفارة الإيطالية وتسبب في اشتعال النار في أحد المباني وأسفر عن إصابة 2 على الأقل من حراس الأمن بجروح. ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي يأتي في وقت تستضيف فيه كابول، الإثنين، الجولة الثانية من المحادثات الرباعية بشأن عملية السلام الأفغانية.

اعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، عن قلقة من أن المهاجرات المسلمات اللاتي يفشلن في تحسين لغتهن الانجليزية، يواجهن خطر الرحيل من البلاد، داعيا إلى إنهاء ثقافة "التسامح السلبي" الذي ترك العديد من المسلمات يواجهن التمييز والعُزلة. واشار رئيس الوزراء فى احدى المقالات الصحفية "إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزما لوقف عزل النساء في المجتمعات الإسلامية، مضيفا أن مثل هذا السلوك قد يسبب الانزلاق نحو التطرف. وقال ديفيد كاميرون "هذه بريطانيا، في هذه البلاد، النساء والفتيات أحرار في اختيار كيف يعيشون، وكيف يرتدون ملابسهم، انها قيمنا التي تجعل هذا البلد ما هو عليه، فهنا لا يخشون نجاح المرأة، بل يحتفلون بها بكل فخر." وقال رئيس الوزراء في مقاله أن النساء المسلمات في منتدى المشاركة المجتمعية الذي يرأسه أبلغوه عن مشاكلفي أجزاء من المجتمع - من فصل قسري بين الجنسين، إلى التمييز والعزلة الاجتماعية. وأوضح أنه سيتخذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة أقلية من الرجال الذين ما زالوا يمتلكون "مواقف متخلفة" عن النساء و"يمارسون سيطرة ضارة على أسرهم"، حسب قوله. وكتب قائلا "لن نبني حقا أمة واحدة ما لم نكن أكثر حزما حول قيمنا الليبرالية، وأكثر وضوحا عن التوقعات التي نعلقها على أولئك الذين يأتون للعيش هنا ونبني بلدنا معا، وأكثر إبداعا في العمل الذي نقوم به لكسر الحواجز" وحذر ديفيد كاميرون المهاجرين الذين يفشلون في تحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية من شأنه أن يفقدوا فرصتهم في البقاء في بريطانيا. وتعهد بتخصيص 20 ميلون استرليني لتعليم اللغة في انجلترا، مشيرا إلى بيانات حكومية تؤكد على أن 22% من النساء المسلمات في البلاد لا يتحدثون الانجليزية بشكل جيد.