• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

عاجل | سوريا تطلق هويتها الوطنية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع الرئيس ترامب يستقبل عيدان ألكسندر بعد الإفراج عنه: التزام رئاسي يتحقق روسيا تعلن اعترافها الرسمي بحكومة طالبان في أفغانستان كولومبيا تضبط أول غواصة مسيّرة مخصصة لتهريب المخدرات سوريا تعتمد رسميًا "العقاب الذهبي" رمزًا للجمهورية في مرحلة ما بعد الحرب توتر فرنسي إيراني بسبب معتقلين بتهمة التجسس من جيبوتي إلى المجهول: مهاجرون يُرحّلون دون صلة بالوجهة موسكو تعترف بطالبان رسميا: العلم الأبيض يرفرف فوق سفارة افغانستان في قلب روسيا ماكرون يتوعد طهران: اعتقال الفرنسيين "عدوان واستفزاز" الملاريا المستوردة تتسلل إلى المغرب.. وتحذيرات من أزمة صحية وشيكة! وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل نائب قائد البحرية في ضربة صاروخية تهز جبهة كورسك روسيا تلغي عرضها العسكري البحري في سان بطرسبرغ.. مفاجأة الأمن والاقتصاد تعصف بالاحتفالات! وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات صارمة وتطلق تحدياً قوياً ضد مهربي النفط الإيراني في العراق "النرويج تعلن تخفيف العقوبات على سوريا مع الإبقاء على قيود ضد رموز النظام السابق" "ذخائر لا تعود فارغة".. سلاح الجو الإسرائيلي يبتكر تكتيكاً جديداً في غزة

الثلاثاء 20/12/2016 - 03:37 بتوقيت نيويورك

ملتقط صورة قاتل السفير الروسي.. يكشف مفاجأة غريبة!

ملتقط صورة قاتل السفير الروسي.. يكشف مفاجأة غريبة!

المصدر / وكالات

لم يكن مشهد اغتيال السفير الروسي في أنقرة، الاثنين، كغيره من الاغتيالات، بل أتى صادماً لجهة وضوحه وثبات منفذه.

لكن الحدث لم يكن ليأخذ كل هذا الزخم لولا الصورة التي انتشرت في لحظتها كما النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ليأتي بعدها الفيديو موثقاً عملية الاغتيال.

أما ملتقط صور القاتل، فكان مصوراً تركياً يعمل لصالح وكالة "أسوشييتد برس".

لم يكن المصور برهان أوزبيليسي استوعب ما يحصل، إلا أنه اختبأ وراء حائط، محاولا تصوير المشهد "السوريالي"، بعد أن كان قد اقترب لالتقاط صور أوضح للسفير أثناء حديثه، بحسب قوله.

"مشهد مسرحي"

وعن تلك اللحظات قال: "كان الحدث روتينياً، ولم أكن لأحضره لولا أن موقع المعرض كان في طريق عودتي من المكتب إلى البيت". وتابع "كان مجرد افتتاح معرض للصور عن روسيا، وكان السفير يتحدث بهدوء تام، فاسحاً المجال للمترجم ليشرح ما يقوله، قبل أن نلاحظ رجلاً على المسرح، ساحباً مسدسه، لوهلة خلت أن الأمر مجرد مشهد مسرحي".

لكنه لم يكن كذلك، فبعد ثوانٍ أدرك المصور، بحسب قوله، أنه كان أمام جثة رجل مقتول، أمام عملية اغتيال، فقام بما يجيده، ألا وهو توثيق المشهد والتقاط صور القاتل، مع الفوضى والرعب اللذين عما الصالة.

"كان مضطرباً.. وراح يدور حول الجثة ممزقاً الصور"

القاتل راح يصيح "الله أكبر"، وبكلمات أخرى فهم منها في ما بعد أنها انتقام لحلب، بحسب ما قال برهان. وأضاف: "الرجل كان مضطرباً، وراح يدور حول جثة السفير الملقاة أرضاً، ممزقاً بعض الصور المعلقة.

في تلك اللحظة، اجتاح ملتقط تلك الصور شعور متضارب، الخوف على الحياة، وضرورة توثيق الحدث. وتساءل بينه وبين نفسه، بحسب ما روى في شهادته بعد ساعات على الاغتيال "ماذا سأقول لكل من سيسألني لماذا لم تلتقط صوراً؟."

 

الصدمة الكبرى

أما الصدمة الكبرى، بالنسبة لبرهان، فكانت حين عاد إلى المكتب للعمل على الصور، ورأى أن القاتل كان يقف وراء السفير أثناء حديثه، كما لو أنه كان أحد الحراس.

صدمة تكاد تخف وطأتها حين نقرأ تصريح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الذي أكد أن مطلق النار هو "مولود مرت ألطن طاش"، من مواليد ولاية أيدن غربي البلاد، ويعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف العام.

لكن وسائل إعلام تركية أكدت أن القاتل كان في ذلك اليوم خارج الخدمة، ولعل في تلك حكاية أخرى!

 

التعليقات