• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2

الثلاثاء 20/12/2016 - 03:37 بتوقيت نيويورك

ملتقط صورة قاتل السفير الروسي.. يكشف مفاجأة غريبة!

ملتقط صورة قاتل السفير الروسي.. يكشف مفاجأة غريبة!

المصدر / وكالات

لم يكن مشهد اغتيال السفير الروسي في أنقرة، الاثنين، كغيره من الاغتيالات، بل أتى صادماً لجهة وضوحه وثبات منفذه.

لكن الحدث لم يكن ليأخذ كل هذا الزخم لولا الصورة التي انتشرت في لحظتها كما النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ليأتي بعدها الفيديو موثقاً عملية الاغتيال.

أما ملتقط صور القاتل، فكان مصوراً تركياً يعمل لصالح وكالة "أسوشييتد برس".

لم يكن المصور برهان أوزبيليسي استوعب ما يحصل، إلا أنه اختبأ وراء حائط، محاولا تصوير المشهد "السوريالي"، بعد أن كان قد اقترب لالتقاط صور أوضح للسفير أثناء حديثه، بحسب قوله.

"مشهد مسرحي"

وعن تلك اللحظات قال: "كان الحدث روتينياً، ولم أكن لأحضره لولا أن موقع المعرض كان في طريق عودتي من المكتب إلى البيت". وتابع "كان مجرد افتتاح معرض للصور عن روسيا، وكان السفير يتحدث بهدوء تام، فاسحاً المجال للمترجم ليشرح ما يقوله، قبل أن نلاحظ رجلاً على المسرح، ساحباً مسدسه، لوهلة خلت أن الأمر مجرد مشهد مسرحي".

لكنه لم يكن كذلك، فبعد ثوانٍ أدرك المصور، بحسب قوله، أنه كان أمام جثة رجل مقتول، أمام عملية اغتيال، فقام بما يجيده، ألا وهو توثيق المشهد والتقاط صور القاتل، مع الفوضى والرعب اللذين عما الصالة.

"كان مضطرباً.. وراح يدور حول الجثة ممزقاً الصور"

القاتل راح يصيح "الله أكبر"، وبكلمات أخرى فهم منها في ما بعد أنها انتقام لحلب، بحسب ما قال برهان. وأضاف: "الرجل كان مضطرباً، وراح يدور حول جثة السفير الملقاة أرضاً، ممزقاً بعض الصور المعلقة.

في تلك اللحظة، اجتاح ملتقط تلك الصور شعور متضارب، الخوف على الحياة، وضرورة توثيق الحدث. وتساءل بينه وبين نفسه، بحسب ما روى في شهادته بعد ساعات على الاغتيال "ماذا سأقول لكل من سيسألني لماذا لم تلتقط صوراً؟."

 

الصدمة الكبرى

أما الصدمة الكبرى، بالنسبة لبرهان، فكانت حين عاد إلى المكتب للعمل على الصور، ورأى أن القاتل كان يقف وراء السفير أثناء حديثه، كما لو أنه كان أحد الحراس.

صدمة تكاد تخف وطأتها حين نقرأ تصريح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الذي أكد أن مطلق النار هو "مولود مرت ألطن طاش"، من مواليد ولاية أيدن غربي البلاد، ويعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف العام.

لكن وسائل إعلام تركية أكدت أن القاتل كان في ذلك اليوم خارج الخدمة، ولعل في تلك حكاية أخرى!

 

التعليقات