• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

عاجل | سوريا تطلق هويتها الوطنية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع الرئيس ترامب يستقبل عيدان ألكسندر بعد الإفراج عنه: التزام رئاسي يتحقق روسيا تعلن اعترافها الرسمي بحكومة طالبان في أفغانستان كولومبيا تضبط أول غواصة مسيّرة مخصصة لتهريب المخدرات سوريا تعتمد رسميًا "العقاب الذهبي" رمزًا للجمهورية في مرحلة ما بعد الحرب توتر فرنسي إيراني بسبب معتقلين بتهمة التجسس من جيبوتي إلى المجهول: مهاجرون يُرحّلون دون صلة بالوجهة موسكو تعترف بطالبان رسميا: العلم الأبيض يرفرف فوق سفارة افغانستان في قلب روسيا ماكرون يتوعد طهران: اعتقال الفرنسيين "عدوان واستفزاز" الملاريا المستوردة تتسلل إلى المغرب.. وتحذيرات من أزمة صحية وشيكة! وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل نائب قائد البحرية في ضربة صاروخية تهز جبهة كورسك روسيا تلغي عرضها العسكري البحري في سان بطرسبرغ.. مفاجأة الأمن والاقتصاد تعصف بالاحتفالات! وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات صارمة وتطلق تحدياً قوياً ضد مهربي النفط الإيراني في العراق "النرويج تعلن تخفيف العقوبات على سوريا مع الإبقاء على قيود ضد رموز النظام السابق" "ذخائر لا تعود فارغة".. سلاح الجو الإسرائيلي يبتكر تكتيكاً جديداً في غزة

الأحد 29/10/2017 - 04:35 بتوقيت نيويورك

معهد أمريكي: طهران تعيد هيكلة أجهزتها الأمنية خشية ربيع إيراني

معهد أمريكي: طهران تعيد هيكلة أجهزتها الأمنية خشية ربيع إيراني

المصدر / وكالات

ذكرت صحيفة "عاجل" السعودية، إن تقريرًا صادرًا عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى كشف أن السلطات الإيرانية أجرت عملية إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، وإعادة تعريف طبيعة مهمتها، لمواجهة أي ثورة محتملة في إيران.

وأوضح التقرير أن طهران ينتابها القلق من موجة التغيرات الجامحة التي تنتاب الشرق الأوسط، وتحاول من خلال عملية إعادة الهيكلة الأخيرة تحصين نفسها، لاسيما العاصمة طهران من أي اضطرابات قد يثيرها طلاب الجامعات الإيرانية، أو الراغبون في التخلص من نظام الملالي.

وأضاف التقرير أن طهران شهدت انتفاضتان كبيرتان في يوليو 1999 ويونيو 2009، ومنذ ذلك الحين يخشى النظام الإيراني من انتفاضة ثالثة قد تتحول لثورة كبيرة، ولذا لجأت السلطات هناك لإعادة هيكلة الجهاز الأمني المحلي بأكمله تقريبًا ومحورته حول الحرس الثوري المرتبط بالمرشد شخصيًا.

وفي طهران وحولها، تبقى قوات الشرطة الوطنية (ناجا)- بألويتها الأربعة من الوحدات الخاصة المحلية- ووزارة الاستخبارات مسؤولة عن حفظ الأمن، كما كان في السابق، إلا أنه تم إسناد دور آخر لـ"الحرس الثوري" لحفظ الأمن في العاصمة، إذ تلقت كتيبتان تابعتان له تدريبًا متخصصًا وتمّ تزويدهما بالعتاد الضروري لتولي هذه المهمة.

وأمنيًا، تنقسم طهران إلى 23 مقاطعة، وفي كل مقاطعة 11 مركزًا يتبع دائرة مقاومة قوات التعبئة الشعبية "الباسيج"، ولكل مركز 12 نقطة تتبع الباسيج أيضًا، منتشرة حول الأحياء في المساجد والوزارات والمدارس والمواقع الأخرى، وضمن كل نقطة تتولى كتيبتا "عاشوراء" المؤلفة من الرجال وكتيبة "الزهراء" المؤلفة من النساء، العمليات "الثقافية" وخدمات الإنترنت وعمليات الدفاع المدني والبحث والإنقاذ والإغاثة.

وعن التدخل السريع، يكشف التقرير أن طهران لديها كتيبتان للتدخل السريع، وهما "بيت المقدس" التي تضمّ رجالًا فحسب، و"كوسار" النسائية بالكامل، بهيكل ومهام مماثلة، غير أنهما تتألفان من عناصر أصغر سنًا يتم تدريبها ونشرها على نحو أكثر فعالية.

وأشار التقرير إلى أن "كتائب الإمام علي" التي تم استحداثها مؤخرًا لمواجهة الاضطرابات والمظاهرات المحتملة في المناطق الشعبية، هي الأبرز في عملية إعادة الهيكلة الأخيرة؛ حيث تم تخصيص كتيبة منها لكل "مقاطعة تتبع الباسيج".

وهذه القوات هي متطوعة في الأساس، ومدربة خصيصًا ومجهزة بكامل معدات مكافحة الشغب، والدراجات النارية الثقيلة، وشاحنات صغيرة من نوع تويوتا تعمل بمثابة أماكن احتجاز متنقلة، من أجل قمع احتجاجات الشوارع والقيام باعتقالات بسرعة ودون رحمة.

وكتائب الإمام علي، تعمل تحت قيادة أربع وحدات أمنية تابعة لـ "الحرس الثوري" في المدينة وهي (ولي عصر وحضرت مجتبى والإمام هادي والإمام رضا) التي بدورها تخضع لإدارة كتيبتي الرد السريع الأمنيتين "حضرت زهرا" و"آل محمد" التابعتين لـ "فيلق محمد رسول الله" في طهران، ومقرها في قلب العاصمة.

التعليقات