• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"إسبانيا لأوروبا: الشراكة مع إسرائيل خيانة إنسانية" مقاتلات الصين تتحدى سطوة واشنطن اليونيسف: السودان ينهار.. والضحايا أطفال أزمة القهوة العالمية: تهديد ترامب يشعل الأسعار هجوم إسرائيلي ورد إيرانى انتقاض الرئيس البرازيلي لتصريحات ترامب الأمم المتحدة تحذر من تصاعد خطر العواصف الرملية خطوات أوروبية مرتقبة ضد تل أبيب شبكة مخدرات عابرة للقارات في قبضة الشرطة الإيطالية وزير يمني: الحوثي يستخدم الإرهاب البحري استنفار وأسرار.. خطاب ناري مرتقب لأردوغان ألبانيز في مرمى واشنطن.. والسبب: فلسطين! انفجار سكاني عالمي.. ومصر في الصدارة عربيًا نيران تقترب من القرى.. والبيئة السورية في خطر حقيقي! هدنة تقترب.. ونتنياهو تحت الضغط الأميركي!

الأحد 22/04/2018 - 03:58 بتوقيت نيويورك

الإعلام الإسرائيلي لا يستبعد علاقة الموساد باغتيال "البطش"

الإعلام الإسرائيلي لا يستبعد علاقة الموساد باغتيال

المصدر / وكالات

ألمحت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إلى وجود علاقة بين جهاز "الموساد"، وحادثة اغتيال الأكاديمي الفلسطيني، فادي البطش، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وفجر السبت، أطلق مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية، النار على الأكاديمي الفلسطيني (35 عاماً) أثناء سيره على ممر المشاة؛ ما أسفر عن مقتله، حسب شرطة كوالالمبور. وفيما لم تعلن أي جهة حتى الساعة 21.15 تغ، مسؤوليتها عن اغتيال البطش العضو بحركة "حماس"، أفاد نائب رئيس الوزراء الماليزي، وزير الداخلية، أحمد زاهد حميدي، في تصريحات سابقة له، بأن الحكومة تبحث احتمالية تورط وكالات أجنبية باغتيال الأكاديمي الفلسطيني.

فيما اتهمت عائلة البطش، الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف الحادث لما يتمتع به الأكاديمي من "علم في مجال الطاقة الكهربائية"، وهو ما لم تعلق السلطات الإسرائيلية رسميا عليه بشكل فوري، لكنها عادة ما تتكتم على مثل هذه الأمور. وادعى المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، رونين بيرغمان، أن "البطش ينتمي إلى وحدة سرية خاصة في حماس تعمل على تطوير أسلحة مهمة".

واعتبر أنه "إذا كانت إسرائيل تقف وراء الهجوم (مقتل البطش)، فإن ذلك يأتي ضمن معركة خاصة يقودها الموساد في السنوات الأخيرة لاستهداف وحدات البحث والتطوير في الحركة التي تعمل خارج الأراضي الفلسطينية بعيدا عن أعين جهاز الأمن الإسرائيلي الداخلي (الشاباك)".

بدوره، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن "عملية الاغتيال مماثلة لتلك التي نفذت ضد المهندس التونسي محمد الزواري (أواخر 2016 )"، في إشارة إلى أن "الموساد" هو من يقف وراء قتل البطش، حيث يتهم الجهاز أيضا باغتيال الزواري.

وقال إن "الهدف من العمليتين تركز على منع حماس من تطوير قدراتها الجوية".

وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016، أعلنت الداخلية التونسية مقتل الزواري في صفاقس، الذي أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لـ "حماس"، أنه أحد أعضائها.

من جهتها، ادّعت القناة العبرية الثانية (غير حكومية)، أن "البطش أجرى بحثا في نهاية 2014 حول منظومة محركات لطائرات من دون طيار، وآخر بشأن تطوير موجاتFM تُستخدم في تسييرها".

في حين ذكرت القناة العبرية العاشرة (غير حكومية)، أنه "كان مسؤولا عن تطوير أدوات تتعلق بتحسين حركة طائرات من نفس الطراز تابعة لحماس، إلى جانب إشرافه على تطوير دقة صواريخ تستخدمها الحركة".

وزعمت القناة أن "حماس تعمل في السنوات الأخيرة على إرسال المزيد من عناصرها إلى ماليزيا بعد اتفاق عقده القيادي في الحركة صالح العاروري، يتضمن وصول عناصرها من غزة والضفة؛ للتعلم والاستفادة"، لتطوير المجال والبنية العسكرية التحتية لحماس في الأراضي الفلسطينية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات