• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية تحذير روسي من مواجهة مع الناتو أكثر من 246 ألف متضرر من الفيضانات في النيجر تفجير يستهدف السكك الحديدية في مقاطعة أوريول الروسية ومقتل 3 من الحرس الوطني مصرع شخصين في تحطم طائرة صغيرة غرب ألمانيا حريق ضخم يلتهم 200 فدان من الغابات في القرم

الإثنين 04/11/2019 - 04:52 بتوقيت نيويورك

صحيفة أميركية: مهاجمة قنصلية إيران يؤشر للغضب العراقي ضد طهران

صحيفة أميركية: مهاجمة قنصلية إيران يؤشر للغضب العراقي ضد طهران

المصدر / وكالات - هيا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال The Wall Street Journal" الأميركية إن الهجوم على القنصلية الإيرانية في كربلاء علامة على تصاعد الغضب العراقي ضد التدخلات الإيرانية، كما ألمحت الصحيفة أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي قد تراجع عن استقالته.

وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة مهاجمة محتجين عراقيين للقنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء، في أحدث علامة على تصاعد الغضب ضد تورط طهران في شؤون العراق، حيث قام المتظاهرون بالصعود على جدران القنصلية في وقت متأخر يوم الأحد ورفعوا العلم العراقي.

وأظهر شهود عيان لقطات فيديو نشرتها الصحيفة وتظهر أن قوات الأمن أطلقت الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يلقون قنابل مولوتوف على جدران القنصلية.

وجاء الهجوم على القنصلية بعد أيام من تحذير رجل الدين العراقي علي السيستاني القوى الأجنبية بما في ذلك إيران، من التدخل في العراق. كما جاء بعد أسابيع من اتهامات المتظاهرين ومنظمات حقوق الإنسان الميليشيات التي تدعمها إيران بارتكاب أعمال عنف ضد المحتجين.

وتتجذر الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول في المظالم المتعلقة بالخدمات الحكومية، لكنها توسعت إلى مطالب بإسقاط الطبقة السياسية بأكملها.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، منع آلاف المتظاهرين الوصول إلى ميناء أم قصر الحيوي بالقرب من مدينة البصرة الجنوبية، في محاولة واضحة لفرض خسائر اقتصادية على الحكومة. كما أغلقوا الطرق وأغلقت المكاتب والمدارس في بغداد.

تراجع عن الاستقالة

وفشل تعهد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الأسبوع الماضي بالاستقالة بمجرد العثور على خليفة له في تهدئة المظاهرات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنه كان ينظر إليه على أنه محاولة لشراء الوقت، بينما تتفق الكتل السياسية الرئيسية على مرشح.

عادل عبدالمهدي

ودعا رئيس الوزراء عبدالمهدي، الأحد، المحتجين إلى السماح للبلاد بالعودة إلى وضعها الطبيعي، دون ذكر عرضه بالاستقالة.

وقال: "تهديد المصالح النفطية وإغلاق الطرق المؤدية إلى موانئ العراق يسبب خسائر كبيرة تتجاوز مليارات الدولارات".

الغضب في جنوب العراق

وتصاعد الغضب ضد إيران، خاصة في المحافظات الجنوبية حيث تتمتع طهران بأكبر قدر من النفوذ، خصوصاً كربلاء – التي تحمل قدسية خاصة لدى شيعة العراق - ولها أهمية كبيرة بالنسبة لإيران حيث تعرضت قنصليتها بها للهجوم.

كما أحرق محتجون عراقيون العام الماضي القنصلية الإيرانية في البصرة في هجوم مماثل، على الرغم من أن الاحتجاجات التي أثارت ذلك كانت أصغر من الحالية.

وتأجج الغضب ضد إيران بسبب اتهامات جماعات حقوق الإنسان بأن الميليشيات المدعومة من طهران قد قتلت واختطفت المتظاهرين كجزء من حملة قمع من قبل قوات الأمن التي قتلت أكثر من 250 شخصاً منذ بدء الاحتجاجات.

وحمل المتظاهرون في كربلاء الأسبوع الماضي لافتات كتب عليها "إيران هي سبب الكارثة".

وفي خطبة الجمعة الأسبوعية في النجف، حذر المرجع الشيعي علي السيستاني، أكبر سلطة شيعية في العراق، المولود في إيران ولا يتفق مع المرشد الأعلى في إيران بشأن القضايا الدينية، من أنه "يجب ألا يتدخل أي حزب دولي أو إقليمي" في إرادة الشعب العراقي، في إشارة إلى إيران وفقاً للصحيفة.

التعليقات