• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات مناورات فنزويلية في الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن توتر بين ترامب ونتنياهو بسبب التصعيد العسكري اجتماع ترامب وستارمر اليوم العنف ضد الشرطة في أمريكا يتصاعد: إطلاق نار مأساوي يودي بحياة ثلاثة ضباط في بنسلفانيا تفاقم الأزمة في غزة بعد قطع الاتصالات ووقف المساعدات فضيحة تقنية: تطبيق إسرائيلي مثبت في هواتف سامسونج بالشرق الأوسط يجمع بيانات المستخدمين واشنطن تصنف 4 ميليشيات موالية لإيران منظمات إرهابية سجن ثلاثة رجال في لندن بعد تدنيس مراكز إسلامية برؤوس خنازير إيران:مقتل عنصرين بهجوم إرهابي في سيستان وبلوشستان فرنسا تنشر 80 ألف شرطي لتأمين احتجاجات 18 سبتمبر

الخميس 16/07/2020 - 09:02 بتوقيت نيويورك

الصحة العالمية تحذر من وضع فيروس كورونا في الشرق الأوسط

الصحة العالمية تحذر من وضع فيروس كورونا في الشرق الأوسط

المصدر / القاهرة: غربة نيوز

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الوضع الراهن في إقليم شرق المتوسط لا يزال يبعث على القلق، مشيرا إلى أن هذا الاسبوع شهد ارتفاع عدد حالات الإصابة بنسبة 10% عن الأسبوع الماضي، علما بأن مجموع الحالات التي أبلغت عنها كلٌ من المملكة العربية السعودية وباكستان وإيران والعراق يُشكل نحو 70% من إجمالي عدد الحالات، أضاف «المنظري» في مؤتمر صحفي، الخميس، أن عدد الوفيات في الإقليم ارتفع بنسبة 13%، إذ شهدت كٌل من الأرض الفلسطينية المحتلة والجمهورية العربية السورية وليبيا أكبر زيادة نسبية في الوفيات المُبلَغ عنها، ولا نزال نواجه صعوبة في فهم أبعاد الموقف بالكامل في بعض البلدان التي تبلغ عن تزايد حالات الإصابة لديها نظراً لعدم استكمال البيانات المُبلَّغة.

وأوضح «المنظري» أنه قد يكون هناك سوء تقدير للوضع في بعض البلدان التي تواجه حالات طوارئ نظراً لقدراتها المحدودة في مجال الفحص المختبري ونقص الإبلاغ عن الأعداد الفعلية بها، وحتى في البلدان التي يبدو فيها الوضع مستقراً نلاحظ انخفاضاً في أعداد الأشخاص الذين يخضعون للاختبار، ما يؤثر بدوره على عدد الحالات المُبلغ عنها.

وأشار إلى وجود ما يدعو إلى التفاؤل، فقد أُبلغ هذا الأسبوع عن تعافي مليون شخصٍ في الإقليم من مرض كوفيد-19 منذ اندلاع الجائحة، قائلًا: «نمر حالياً بمرحلة مختلفة من الجائحة، إذ باتت البلدان والمجتمعات الآن على علمٍ بما يتعين عليها القيام به في إطار جهود مكافحة انتقال المرض».

تابع: «من ناحية أخرى، فرض تخفيف الإغلاق في الآونة الأخيرة تحديات على بعض البلدان بينما تحاول تغيير مسار الجائحة، فمع رفع تدابير الصحة العامة، تزايد بشكل كبير احتمال تعرض الناس في شتى أنحاء الإقليم للإصابة بالعدوى».

ومضى بالقول: «إن إعادة فتح الحدود قد تجلب مخاطر جديدة تتمثل في الحالات الوافدة إلى البلدان التي نجحت بالفعل في احتواء انتقال المرض، حيث تُظهر دراسات الانتشار المصليّ التي أُجريت في الإقليم أن نسبة صغيرة جداً من سكان الإقليم قد أصيبوا بالعدوى، ما يعني أن ملايين الأشخاص الآخرين لا يزالون عُرضة للخطر، ويشمل ذلك الفئات السكانية المُستضعفة، مثل اللاجئين والسكان النازحين، الذين لم يطولهم بعد تأثير المرض بدرجة كبيرة».

وحذر «المنظري» من مغبة التهاون في التعامل مع هذا الفيروس، خاصةً مع استمرار اجتياحه لجميع أرجاء الإقليم، وحتى لو تحسن الوضع، قائلًا: «علينا أن نتوقع حدوث تراجع في أي وقت، وبالتالي يجب أن نتحلى باليقظة والحذر فالوضع لا يزال غير مستقر، وقد يتغير بين عشية وضحاها، وتتمثل مهمتنا الرئيسية الآن في الحيلولة دون تحول الوضع من مستوى سيء إلى مستوى كارثي».

واختتم «المنظري»: «علينا اتخاذ جميع التدابير التي ظلت منظمة الصحة العالمية تعمل على تعزيزها دوماً، وهي: القيادة الحكومية القوية والكشف المبكر والاختبار وعزل جميع الحالات وعلاجها وتتبع جميع المخالطين. وتَدلُ التجربة التي مررنا بها على فعالية هذه التدابير إذا طُبقت جميعها بشكل متزامن، وقد يكون من شأنها أن تُحدث تحولاً حتى في الحالات الأكثر وخامة».

التعليقات