• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صواريخ إيرانية تصيب إسرائيليين خلال الهروب للملاجئ واشنطن: لن نتدخل إلا إذا استُهدِف الأمريكيون ترامب: إيران لن تنتصر ترامب يحذر: إخلاء طهران فورًا لمنع كارثة نووية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر إيران تُعدم جاسوسًا للموساد الإسرائيلي على أراضيها الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل فلسطينيين انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في جنوب ووسط غزة

الإثنين 07/09/2020 - 05:35 بتوقيت نيويورك

الصين تستهدف بطاقات صحافية لبعض وسائل الإعلام الأميركية

الصين تستهدف بطاقات صحافية لبعض وسائل الإعلام الأميركية

المصدر / وكالات - هيا

أفادت تقارير بأن الصين علّقت تجديد الاعتماد الصحافي لبعض الصحافيين في وسائل الإعلام الأميركية، في رد واضح على استهداف واشنطن للصحافيين الصينيين العاملين في الولايات المتحدة.

هذه التحركات هي أحدث مظهر لتدهور العلاقات الأميركية-الصينية التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عقود.

وذكرت شبكة "سي. إن. إن" الأميركية على موقعها على الإنترنت، أن مراسلها لدى الصين ديفيد كولفر كان من بين الذين تم إبلاغهم بالترتيب الجديد أثناء تقديمه لتجديد أوراق اعتماده الصحافية الصادرة عن وزارة الخارجية.

وقالت الشبكة إنه تلقى خطاباً يأذن له بمواصلة إعداد التقارير للشهرين المقبلين بدلاً من البطاقة الصحافية المعتادة لمدة عام واحد. وقيل له إن هذه الخطوة لا علاقة لها بتقاريره، لكنها رد على تصرفات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه وسائل الإعلام الصينية.

ولم يصدر رد فوري من وزارة الخارجية الصينية.

وذكرت "سي. إن. إن" و"نيويورك تايمز" أن وسائل إعلام أميركية أخرى تم استهدافها أيضاً. وتأتي الخطوة الصينية بعد أن حددت الولايات المتحدة عدد المواطنين الصينيين الذين يمكن أن توظفهم بعض وسائل الإعلام في الولايات المتحدة بـ100 مواطن، وتم منحهم جميعاً تأشيرات لمدة 90 يوماً فقط.

ردت الصين على هذا الإجراء لأول مرة في مارس/آذار الماضي بطرد صحافيين من "نيويورك تايمز" و"ول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست". وكان المتضررون حينها من المواطنين الأميركيين وغير الأميركيين.

يذكر أن الإجراءات الأميركية غذتها شكاوى من أن الصحافيين الصينيين الذين يعملون في وسائل الإعلام الحكومية يتصرفون كمروجي دعاية وممثلين للحزب الشيوعي أكثر من كونهم مراسلين حقيقيين. وطلبت الولايات المتحدة بالفعل من تلك الوسائل العاملة على أراضيها التسجيل كـ"كيانات أجنبية" لدى الولايات المتحدة، على غرار القنصليات والسفارات.

كما تأتي على خلفية تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك حقوق الإنسان والتجارة والتكنولوجيا وتايوان وهونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي.

التعليقات