المصدر / القاهرة: غربة ينوز
تصدّر الفنان السوري باسم ياخور خلال الساعات الماضية واجهة التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في العاصمة دمشق للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، بعد فترة غياب ارتبطت بخلافات سياسية شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
وجاءت زيارة ياخور إلى سوريا عقب وساطة قامت بها لجنة صناعة الدراما السورية، التي تولّت التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل دخوله عبر مطار دمشق الدولي، وفقاً لما نقلته تقارير إعلامية محلية.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل لقاء جمع ياخور بالمنتج نايف الأحمر على مأدبة غداء، حضرها عدد من الفنانين المعروفين، من بينهم طارق مرعشلي، الليث مفتي، محمود شلش، وفادي نخلة، في مشهد حمل دلالات على عودة الدفء إلى علاقة الفنان بالوسط الفني السوري.
ويُعد باسم ياخور من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، دفعة عام 1993، التي ضمّت أسماء بارزة مثل شكران مرتجى، مهند قطيش، وفرح بسيسو. وبدأ مسيرته الفنية عام 1994 من خلال مشاركته في مسلسل "الثريا"، ليقدم بعدها أكثر من 130 عملاً في مجالات الدراما الاجتماعية والكوميديا والأعمال التاريخية.
كما شارك في عدد من الإنتاجات المصرية، منها مسلسلا "زهرة وأزواجها الخمسة" و"المرافعة"، بالإضافة إلى تقديمه برامج ترفيهية لاقت متابعة واسعة.
وكان أحدث ظهور درامي لباسم ياخور في مسلسل "السبع"، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي، من إخراج فادي سليم وتأليف سيف رضا حامد وبشار مارديني، ومن إنتاج شركة غولدن لاين.
وتأتي عودته في وقت يشهد فيه الوسط الفني السوري محاولات لإعادة استقطاب عدد من النجوم الذين غابوا عن الساحة خلال السنوات الأخيرة، في خطوة يرى فيها البعض بوادر انفتاح فني جديد قد يُعيد وهج الدراما السورية إلى سابق عهدها.