المصدر / سمر فتحي
معهد الكويت للأبحاث: برامج محاكاة متقدمة لرصد المواد المشعة ودعم الجاهزية الوطنية
أكد الدكتور فيصل الحميدان، القائم بأعمال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، أن المعهد يستخدم تقنيات رقمية متقدمة لمحاكاة وتوقع انتشار المواد المشعة في الهواء والمياه، مع تحديد تركيزاتها بدقة زمانية ومكانية، بما يسهم في تمكين الجهات المعنية من اتخاذ إجراءات احترازية مبكرة، خصوصًا في ظل التطورات الإقليمية الراهنة.
وأوضح الحميدان، في بيان صحفي، أن المعهد يضع كامل إمكاناته الفنية والعلمية في خدمة الدولة، دعمًا لجهود تعزيز الجاهزية الوطنية والاستجابة السريعة للحوادث الإشعاعية والنووية، بالتعاون مع الجهات المختصة، وضمن الأطر الوطنية المعتمدة، لحماية الصحة العامة والبيئة.
وأشار إلى أن المعهد يؤدي دورًا محوريًا في دعم خطة الطوارئ الوطنية، من خلال شبكة رصد إشعاعي متطورة قادرة على قياس وتحليل مستويات الإشعاع بدقة، إلى جانب مختبرات متخصصة لتحليل المواد المشعة في الهواء والتربة والمياه والرسوبيات البحرية والمواد الغذائية، باستخدام أحدث التقنيات العلمية.
وشدد الحميدان على استعداد المعهد الكامل لتقديم الدعم الفني والمشورة العلمية لصنّاع القرار، بما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة الطوارئ الإشعاعية والنووية بكفاءة عالية.
كما أشار إلى السجل الحافل للمعهد في التعاون الدولي في مجالات الحماية الإشعاعية والتأهب للطوارئ النووية، وتمثيله المستمر للكويت في المحافل العلمية العالمية، إلى جانب مساهمته الفعالة في إعداد وتحديث الأدلة والإجراءات الفنية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
واختتم بدعوة المواطنين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية والموثوقة، خاصة في القضايا ذات الطابع الفني المتخصص، لما لذلك من أهمية في تعزيز الثقة العامة وضمان إدارة فعالة للأزمات.