المصدر / شيماء مصطفى
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مسؤول ميداني في حزب الله
ثلاثة قتلى في غارتين إسرائيليتين جنوب لبنان وإدانة رسمية للعدوان
قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، وأُصيب آخرون، يوم السبت، في غارتين جويتين نفذتهما طائرات مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي على بلدتي كونين ومحرونة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوزارة في بيان أن الغارة الأولى استهدفت سيارة مدنية في بلدة كونين – قضاء بنت جبيل، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح. وتبنّى الجيش الإسرائيلي العملية، مؤكداً استهداف حسن محمد حمودي، الذي وصفه بـ"مسؤول الصواريخ المضادة للدروع" في منطقة بنت جبيل التابعة لحزب الله، مشيراً إلى أنه كان يخطط لتنفيذ هجمات على الأراضي الإسرائيلية.
أما الغارة الثانية، فاستهدفت دراجة نارية في بلدة محرونة بمحافظة الجنوب، وأدت إلى مقتل شخصين، بينهما امرأة، إضافة إلى إصابة ثالث بجروح.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية مماثلة، أوقعت قتيلاً وعشرات الجرحى في جنوب لبنان، ما دفع مسؤولين لبنانيين إلى التنديد بما وصفوه بـ"العدوان المتواصل". ودعا رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون المجتمع الدولي إلى "تحرك فاعل وسريع لوضع حد لهذه الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار".
ورغم سريان اتفاق غير معلن لوقف إطلاق النار منذ نوفمبر الماضي، فإن الجنوب اللبناني يشهد تصعيداً متواصلاً في العمليات العسكرية، وسط تبادل للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما يرفع المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.