• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

استعلم الآن.. نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2025 عبر الموقع الرسمي للتنسيق غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية تحذير روسي من مواجهة مع الناتو أكثر من 246 ألف متضرر من الفيضانات في النيجر تفجير يستهدف السكك الحديدية في مقاطعة أوريول الروسية ومقتل 3 من الحرس الوطني مصرع شخصين في تحطم طائرة صغيرة غرب ألمانيا

الخميس 10/07/2025 - 23:24 بتوقيت نيويورك

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد خطر العواصف الرملية

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد خطر العواصف الرملية

المصدر / غربة نيوز

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد خطر العواصف الرملية

حذّرت الأمم المتحدة، يوم الخميس، من تزايد مخاطر العواصف الرملية والترابية العابرة للحدود، مشيرة إلى أنها أصبحت تمثل تحديًا بيئيًا وصحيًا واقتصاديًا متفاقمًا.


ووفقًا لما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن تقارير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تشير إلى أن كمية الغبار انخفضت قليلاً في عام 2024، إلا أن تأثيراتها على الإنسان والاقتصاد تزداد حدة.


وقدرت المنظمة أن أكثر من 330 مليون شخص في 150 دولة حول العالم يتأثرون بهذه العواصف، والتي تؤدي إلى وفيات مبكرة، ومشكلات صحية متعددة، إضافة إلى خسائر اقتصادية باهظة.


وقالت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن "العواصف الرملية والترابية لا تقتصر على حجب الرؤية أو اتساخ النوافذ، بل تؤثر بشكل مباشر على حياة ملايين البشر، وتكبدهم تكاليف صحية واقتصادية فادحة".


ورغم أن حركة الرمال والغبار تُعد ظاهرة طبيعية، إلا أن تدهور الأراضي وسوء إدارة الموارد المائية ساهم في تسارع انتشارها جغرافيًا في السنوات الأخيرة. وتأتي نحو 80% من جزيئات الرمال والغبار من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ويمكنها الانتقال لمسافات شاسعة عبر القارات.


وأكدت سارة بسارت، الخبيرة في المنظمة، في مؤتمر صحفي بجنيف، أن هذه الجزيئات قد تنشأ في الصحراء الكبرى، وتصل إلى أوروبا، أو تبدأ في آسيا الوسطى وتؤثر على جودة الهواء في الصين. وقالت: "الغلاف الجوي لا يعترف بالحدود".


وفي عام 2024، شهد العالم أمثلة واقعية لذلك، إذ انتقل غبار الصحراء الغربية إلى جزر الكناري، بينما تسببت الرياح القوية في منغوليا بنقل الغبار إلى بكين وشمال الصين.


وفي السياق نفسه، صرّح مسؤول أممي بارز، نيابة عن رئيس الجمعية العامة فيليمون يانج، بأن العواصف الرملية والترابية أصبحت من أكثر التحديات البيئية التي يتم تجاهلها رغم آثارها العالمية الواسعة.


هذه العواصف، بحسب الخبراء، لا تؤثر فقط على الرؤية أو جودة الهواء، بل تحجب أشعة الشمس وتؤثر على النظم البيئية البرية والبحرية. كما تسهم في تفاقم أمراض القلب والرئة، وتؤدي إلى وفاة نحو 7 ملايين شخص سنويًا، خصوصًا بين الفئات الأكثر ضعفًا.


وبين عامي 2018 و2022، تعرّض أكثر من 3.8 مليار شخص لهذه الجزيئات الضارة، وكانت نسبة التعرّض الأعلى في المناطق الأشد تأثرًا قد بلغت 87%.


ومن الناحية الاقتصادية، قد تؤدي هذه العواصف إلى انخفاض إنتاج المحاصيل بنسبة تصل إلى 20% في المجتمعات الزراعية، مما يعزز مشكلات الفقر والجوع. ففي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، بلغت الخسائر الاقتصادية بسبب هذه الظواهر في عام 2024 نحو 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي.


ودعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى تعزيز الاستثمارات في أنظمة الإنذار المبكر، وجمع البيانات وتحليلها، مؤكدة على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة هذا الخطر المتزايد. وقالت رولا دشتي، الرئيسة المشاركة لتحالف الأمم المتحدة لمكافحة العواصف الرملية: "لا يمكن لأي دولة، مهما بلغت إمكانياتها، أن تواجه هذا التهديد بمفردها".


وفي خطوة مهمة، أعلنت الأمم المتحدة أن الفترة ما بين 2025 و2034 ستكون "عقدًا لمكافحة العواصف الرملية والترابية"، داعية الدول الأعضاء إلى تحويل الوعي بالمشكلة إلى خطوات عملية وتنسيق جماعي على المستويات كافة.


التعليقات