• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

تنسيق بريطاني أوكراني بعد تصعيد روسي رئيس وزراء اليابان يدعو لقمة مع كوريا الجنوبية مدغشقر تقيّم إطلاق رحلات جوية إلى روسيا العصابات تسيطر على هايتي والأمم المتحدة تحذّر أزمة جديدة بين ميلوني والعدالة الأوروبية حشرة عملاقة تربك علماء أستراليا ترامب يهز تاريخ البيت الأبيض زيلينسكي يمد يده للسلام: "مستعد للقاء بوتين" صوتك واصل.. المصريون بالخارج يفتتحون ماراثون الشيوخ بلا عوائق أرماني في ورطة إيطالية: الملايين ثمن الأناقة المضلّلة! بعد الرسوم الجمركية.. الهند ترفض صفقة دفاعية أميركية ترمب يعيد تشكيل الخارطة الجمركية.. وسوريا تتصدّر بنسبة 41% مبعوث ترمب في غزة: إنقاذ عاجل أم استعراض؟ السلفادور تعدل الدستور لإبقاء بوكيلة في الحكم غزة تشهد أكبر إنزال جوي إنساني منذ بداية الأزمة

الخميس 31/07/2025 - 23:14 بتوقيت نيويورك

اكتشاف آثار تاريخية لسفينة حربية من القرن السابع عشر

اكتشاف آثار تاريخية لسفينة حربية من القرن السابع عشر

المصدر / غربة نيوز

اكتشاف آثار تاريخية لسفينة حربية من القرن السابع عشر

تم بناء السفينة الحربية البريطانية "اتش ام اس نورثمبرلاند" عام 1679 كجزء من جهود تحديث البحرية الملكية آنذاك، وقد شاركت في عدة معارك بحرية مهمة خلال فترة خدمتها. في عام 1703، غرقت السفينة في بحر الشمال إثر عاصفة شديدة اعتُبرت واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في بريطانيا. وبعد مرور أكثر من 300 عام، كشفت حركة الرمال قبالة ساحل كينت عن أجزاء كبيرة من هيكل السفينة، ما أتاح فرصة فريدة لدراستها.

أظهر مسح حديث أن حالة الحطام ممتازة جدًا، حيث بقيت الأخشاب، الحبال، وحتى براميل السفينة مغلقة ومحفوظة بفضل طبقة الرمال التي تغطيها. وأكد العلماء أن حجم بقايا السفينة أكبر مما كان متوقعًا، مما يجعلها واحدة من أفضل السفن الحربية الخشبية المحفوظة في المملكة المتحدة.

تم العثور على عدة قطع أثرية مهمة ضمن الحطام، منها مراجل نحاسية، ومدافع حديدية، وجزء من عربة مدفع خشبية. ويعمل فريق من علماء الآثار البحرية على توثيق هذه الاكتشافات بسرعة قبل أن تتعرض للتآكل بفعل البحر.

يقع موقع الحطام في منطقة رمال جودوين قبالة ساحل ديل في شرق كينت، وقد تم اكتشافه لأول مرة في عام 1980. رغم صعوبة الوصول للموقع، حافظت الرمال على الحطام في حالة رائعة، حيث لا تزال الحبال تبدو جديدة والبراميل محكمة الإغلاق.

لا تزال أجزاء كبيرة من السفينة مدفونة تحت الرمال، ما يفتح المجال لمزيد من الاكتشافات التي من شأنها أن تلقي الضوء على تقنيات بناء السفن وتجهيزها خلال فترة هامة من تاريخ البحرية البريطانية، حينما كانت تُبذل جهود لتحديث الأسطول وتحويله إلى قوة بحرية حديثة.

هذه الاكتشافات تعد نافذة فريدة على ماضي البحرية البريطانية، وتساعد في فهم الحياة البحرية والأسلحة والتقنيات المستخدمة في القرن السابع عشر، معززة معرفتنا بتاريخ البحارة ومهماتهم خلال تلك الحقبة.

التعليقات