المصدر / شيماء مصطفى
إيران عودة مفتشي الطاقة الذرية لا تعني استئناف التعاون الكامل
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أنّ السماح بعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى البلاد لا يعني بالضرورة استئناف التعاون الكامل معهم، مشيرا إلى أنّ إطارا جديدا للتعاون ما زال قيد البحث.
تعاون مشروط مع الوكالة الدولية
ونقل التلفزيون الرسمي عن عراقجي قوله إنّه لم يتم حتى الآن الاتفاق على النص النهائي للإطار الجديد للتعاون، وما زالت وجهات النظر قيد التبادل.
وأوضح أنّ دخول المفتشين إلى إيران جاء بموافقة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، مؤكداً أنّ أي خطوات مقبلة ستخضع لقرارات سيادية.
إشراف على مفاعل بوشهر النووي
وفي سياق متصل، شدّد عراقجي على أنّ تغيير وقود مفاعل بوشهر النووي يجب أن يتم تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إشارة إلى استمرار بعض أشكال الرقابة رغم التوترات الأخيرة.
عودة بعد انقطاع سبعة أسابيع
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد أعلن اليوم أنّ فريق الخبراء استأنف عمله في إيران بعد غياب دام أكثر من سبعة أسابيع، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي.
تهديد أوروبي بإعادة العقوبات
وسمحت طهران بعودة المفتشين قبل ساعات من انتهاء المهلة الأوروبية المرتبطة بتفعيل آلية الزناد، التي لوّحت بها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإعادة فرض العقوبات الأممية السابقة على إيران في حال عدم التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع النووي بحلول نهاية أغسطس.