المصدر / القاهرة- سمرمنصور
فرنسا
افادت مصادر سياسية ان فرنسا تدرس في الوقت الراهن امكانية افتتاح سفارة لها في مدينة رام الله، في الضفة الغربية، وذلك ضمن تحركات دبلوماسية جديدة تعكس اهتمام باريس بالقضية الفلسطينية.
الخطوة المرتقبة تتزامن مع توقعات باعتراف رسمي من فرنسا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، في نيويورك، في شهر سبتمبر المقبل.
وينظر الى هذه الخطوة على انها قد تشكل تحولا مهما في الموقف الاوروبي تجاه القضية الفلسطينية، ومدينة رام الله التي تعد المركز السياسي للسلطة الفلسطينية.
في الجانب الفلسطيني، ينظر الى هذه المبادرة الفرنسية على انها مؤشر ايجابي يعزز الدعم الدولي لحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بينما عبرت اوساط اسرائيلية عن قلقها من نوايا باريس، واعتبرت الامر خطوة تزيد من التباعد السياسي بين فرنسا واسرائيل.
تؤكد هذه التطورات ان ملف فلسطين وحل الدولتين ما زال حاضرا بقوة على الساحة الدولية، وان التحركات الفرنسية في اتجاه فتح سفارة في رام الله قد تكون بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين اوروبا والسلطة الفلسطينية.