المصدر / غربة نيوز

"ترامب مات!".. الحقيقة التي أربكت الملايين؟

شهدت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة إكس (تويتر سابقا) المملوكة لإيلون ماسك، انتشارا واسعا لهاشتاج #ترامب_مات وسط موجة كبيرة من التساؤلات حول حقيقة وفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البالغ من العمر 79 عاما، وسرعان ما انتقل الوسم من الولايات المتحدة إلى باقي دول العالم، حيث تصدر قائمة الترند وأثار جدلا واسعا حول صحة ترامب ومدى دقة هذه الأخبار، ومن خلال موقعنا غربة نيوز جئنا لكم بكافة التفاصيل.

تكهنات حول صحة ترامب وغيابه عن الظهور العلني

جاء انتشار شائعة وفاة ترامب بالتزامن مع غيابه عن الفعاليات العامة منذ الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى خلو أجندة الرئاسة من أي أنشطة في عطلة نهاية الأسبوع، كما تداول بعض المتابعين صورا تظهر كدمات متكررة على يد ترامب، الأمر الذي زاد من الشكوك حول حالته الصحية.

تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس

ردا على هذه التكهنات، صرح جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع صحيفة USA Today بتاريخ 27 أغسطس 2025، بأنه مستعد لتولي المسؤولية في حال حدوث أي طارئ، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن دونالد ترامب بصحة جيدة ونشاطه مستمر، حيث لا يزال يباشر مهامه اليومية بشكل طبيعي، ويعرف بأنه آخر من ينهي يومه بالمكالمات وأول من يبدأه بها.

مسلسل عائلة سيمبسون وإشعال الشائعات

أخذت التكهنات منحى أكثر غرابة بعد تصريحات مبتكر مسلسل عائلة سيمبسون، مات جرونينغ، في مؤتمر كوميك كون سان دييجو، حيث أشار إلى أن المسلسل قد يستمر حتى وفاة إحدى الشخصيات، هذا التصريح فسر على نطاق واسع باعتباره تلميحا غير مباشر لوفاة ترامب، ما زاد من رواج الشائعات على السوشيال ميديا.

ردود فعل مستخدمي السوشيال ميديا

تباينت ردود الفعل بين السخرية والقلق؛ فبينما تعامل البعض مع خبر وفاة ترامب كمجرد مزحة، أعرب آخرون عن مخاوفهم على صحته، في المقابل، أوضح البيت الأبيض أن الرئيس يعاني من بعض المشاكل الصحية الطفيفة مثل القصور الوريدي المزمن وظهور كدمات خفيفة نتيجة المصافحة المتكررة، إلى جانب تناوله الأسبرين كوقاية للقلب والأوعية الدموية.

تكرار الشائعات وخطر المعلومات المضللة

ليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار كاذبة عن وفاة الرئيس ترامب؛ ففي سبتمبر 2023، تعرض حساب نجل ترامب على منصة إكس للاختراق ونشر تغريدة مزيفة تزعم وفاة والده، هذا يؤكد مجددا خطورة الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة المنتشرة عبر السوشيال ميديا، وأهمية الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة.