المصدر / القاهرة- سمرمنصور
امريكا
اليوم 29 سبتمبر 2025، أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وقدم اعتذاره عن الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، مؤكّدًا أسفه لمقتل ضابط أمني قطري خلال العملية.
وجاء هذا الاتصال خلال لقاء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث أعرب عن ندمه على انتهاك السيادة القطرية، مؤكدًا أن العملية التي استهدفت قادة حركة حماس لم تحقق أهدافها وكانت محاولة اغتيال فاشلة.
خلفية الهجوم
- 9 سبتمبر 2025: هجوم إسرائيلي على اجتماع لقادة حماس في الدوحة.
- النتائج: مقتل خمسة من عناصر حماس، بينهم نجل القيادي خليل الحية، وإصابة ضابط أمني قطري استشهد متأثرًا بجروحه.
- تصريحات حماس وقطر: وصفته حماس بمحاولة اغتيال فاشلة، واعتبرت قطر العملية انتهاكًا للسيادة.
ردود الفعل الرسمية
- قطر: رحبت بالاعتذار كخطوة لمعالجة الانتهاك، واستمرار دورها كوسيط في مفاوضات غزة.
- الولايات المتحدة: شددت على احترام سيادة الدول والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وساهمت في ترتيب الاتصال الهاتفي.
- حركة حماس: أكدت نجاة قياداتها ووصف الهجوم بمحاولة اغتيال فاشلة.
- إسرائيل: بررت العملية بأنها استهدفت قيادات حماس، وأكدت أن الاعتذار خطوة دبلوماسية لتخفيف التوتر مع قطر.
مخطط زمني مختصر للأحداث
التاريخ |
الحدث |
9 سبتمبر 2025 |
الهجوم الإسرائيلي على الدوحة واستهداف اجتماع قادة حماس. |
9-10 سبتمبر 2025 |
مقتل خمسة من عناصر حماس وإصابة ضابط أمني قطري. |
11 سبتمبر 2025 |
تشييع الضحايا في الدوحة بحضور رسمي. |
29 سبتمبر 2025 |
اتصال نتنياهو بآل ثاني واعتذار رسمي خلال لقاء البيت الأبيض مع ترامب. |
السياق الإقليمي والدولي
- الهجوم أثار غضبًا دوليًا وأدى إلى تعليق قطر لدورها كوسيط مؤقتًا.
- يأتي الاعتذار ضمن جهود دبلوماسية لتهدئة التوترات الإقليمية وضمان استمرار الدور القطري في الوساطة.
- الولايات المتحدة تسعى لتعزيز التفاهم بين الأطراف وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة بعد تصاعد العنف في غزة.