• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

زلزال كل ساعة".. 900 هزة تضرب توكارا اليابانية في أسبوعين! عاجل | الداخلية في غزة: مؤسسة مشبوهة تنتهك كرامة الناس باسم الإنسانية فوضى جوية في فرنسا: إضراب المراقبين يشل مطارات باريس ويهدد عطلات الآلاف ماكرون وبوتين يناقشان أزمات العالم: أوكرانيا والملف النووي الإيراني في الواجهة ترامب يهاجم ممداني: لن نسمح لـ"شيوعي" أن يحكم نيويورك! تلغيم مضيق هرمز.. ورقة ضغط إيرانية تهدد أمن الطاقة العالمي "مصر تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا بكابل إنترنت عملاق شواطئ مصر تُطلق صافرات الإنذار.. البحر ينحسر والموج يعلو "حر أوروبا يشتد.. العالم يتأقلم" "مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه!

الأحد 10/07/2016 - 03:11 بتوقيت نيويورك

الأسد وأخوه ماهر مطلوبان للقضاء الأميركي بجريمة مزدوجة

الأسد وأخوه ماهر مطلوبان للقضاء الأميركي بجريمة مزدوجة

المصدر / وكالات

#بشار_الأسد، ومعه شقيقه الشهير ماهر، مطلوبان الآن للقضاء الأميركي بجريمة قتل مزدوجة ذهب ضحيتها في الشمال السوري بفبراير 2012 كل من الصحافية الأميركية #ماري_كولفن والمصور الفرنسي #ريمي_أوشليك، وفقا للوارد بوسائل إعلام دولية، جميعها نقلت الخبر الذي طالعته "العربية.نت" اليوم الأحد أيضا بصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.

في الخبر أن كولفن التي كانت مراسلة حربية للصحيفة ذلك العام بسوريا "تم استهدافها عمدا وقتلها بقذائف المدفعية، بتكليف من ضباط سوريين" لإسكاتها نهائيا عما كانت ناشطة فيه، وهو كتابتها لتقارير عدة عن ضحايا مدنيين كانوا يسقطون بالعشرات في حمص المحاصرة ذلك الوقت من قوات النظام، على حد ما قالته شقيقة لكولفن في حيثيات وموجبات دعوى أقامتها أمس السبت لدى "محكمة قطاع كولومبيا" أي العاصمة الأميركية واشنطن.

وحددت Cathleen Colvin في دعواها كلا من بشار الأسد وأخيه العقيد الركن ماهر، قائد "الفرقة الرابعة" بجيش النظام، إضافة إلى 9 ضباط آخرين في الجيش وأجهزة الاستخبارات والشبيحة المقرّبين، كمسؤولين عن قتل شقيقتها والمصور أوشليك، علما أن اثنين من المراسلين الأجانب، أحدهما بول كونروي، وكان في سوريا كمصور لمجلة Time الأميركية، كانا بين المستهدفين أيضا، وقرأت "العربية.نت" في أرشيف خبر مقتل كولفن، أنهما أصيبا بجروح متنوعة وصعبة أثناء القصف العمد عليها، لكنهما تمكنا من النجاة ومغادرة سوريا، من دون عودة إليها للآن.

ماري كولفن قتلت والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في فبراير 2012 بحمص، وعينها فقدتها في سريلانكا

"وقدم ماهر الأسد سيارة فاخرة لقاتل الصحافية"

الانقضاض المدفعي على المراسلة التي قضت يومها بعمر 56 سنة، أي ضعف عمر المصور الفرنسي القتيل معها، كان وفقا للدعوى، جزءا من حملة منسقة وضعها النظام بأواخر 2011 لفرض التعتيم الإعلامي على بطشه بمواطنيه الثائرين عليه، عبر قتل أو اعتقال المتواصلين منهم مع صحافيين محترفين يكتبون التقارير لوسائل إعلامية يراسلونها، أو قتل الصحافيين أنفسهم لإسكاتهم نهائيا.

وفي الدعوى أن الاستخبارات السورية كانت تراقب كولفن حين كانت تقيم في بيروت، وتكتب تقاريرها منها إلى "الصنداي تايمز" وحين علمت في أوائل 2012 بنيتها التسلل إلى سوريا، قامت بالتحضير لقتلها وقتل صحافيين آخرين، عبر مخطط أعده مسؤولون كبارا في "خلية إدارة الأزمات" التي أسسها النظام، للقضاء على معارضيه وكتبة التقارير الصحافية المعادية، وأشرفت على المخطط وحدة عسكرية خاصة بحمص في الحرس الجمهوري، كما قوة للاغتيالات خاصة أيضا، عناصرها من "شبيحة" النظام ويرأسها خالد الفارس، أحد المسؤولين عن قتل الصحافية، فضلا عن ارتكاب وحدته لجرائم حرب وقتل مدنيين عمدا بالآلاف.

ومعظم المعلومات الواردة في الدعوى المكونة من 32 صفحة، ومنها أن #ماهر_الأسد نفسه "قدم سيارة سوداء اللون وفاخرة، هدية إلى خالد الفارس، لقتله كولفن والمصور الفرنسي" مصدرها منشقين كبارا عن النظام، إضافة إلى وثائق رسمية تم الحصول عليها، وفي جميعها قرائن بأن النظام كان يرصد اتصالات الصحافية إلكترونيا من مركز سري داخل شقة في حي بابا عمرو بحمص، وكانت عميلة في الاستخبارات تقوم بتحديد مستمر للمكان الذي تتواجد فيه مراسلة "صنداي تايمز" بعد تمكنها من التسلل إلى سوريا، والتمركز في #حمص.

كولفن في حمص، قبل أيام من مقتلها بقذيفة استهدفتها عمدا، بحسب الوارد في الدعوى

وهناك أصابتها شظية بإحدى عينيها فغطتها بقماشة سوداء

وتم قتل كولفن والمصور، بمطر من قذائف مدفعية استهدفتهما معا بعد التعرف إلى مكانهما في حمص، وإحداها سقطت قربهما وهما يغادران المكان الذي كانا فيه فرارا، فأردتهما للحال، وأنهت حياة صحافية، في سيرتها التي طالعت "العربية.نت" ملخصا عنها، أنها ولدت في نيويورك، وصرفت 26 سنة من حياتها مراسلة في ساحات النزاع الدولي، منها في 1991 بالعراق، وبعد 8 سنوات في تيمور الشرقية، ثم في 2001 بسريلانكا، وهناك أصابتها شظية من قذيفة للجيش بإحدى عينيها، ولم تعد ترى عبرها شيئا، فغطتها بقماشة سوداء.

والدعوى على الأسد وأخيه، والتسعة المبشّرين الآن بجحيم المطاردة الأميركي، أقامها بالوكالة عن شقيقة الصحافية القتيلة مركز معروف باسم Center for Justice & Accountability في كاليفورنيا، وذكر في ما قرأته "العربية.نت" مما أضافته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الأحد الى خبر "الصنداي تايمز" أنه استمر 3 سنوات يجمع المعلومات ويتأكد من صحتها، وأنها معززة بشهود ثقة، ملمين بكل ما يدين النظام ورؤوسه.

أما الأخت التي فقدت شقيقتها، فورد عنها قولها في الدعوى: "كانت خاضعة للمراقبة دائما، ولم تكن تعرف ذلك. أنا أشعر بقوة أنهم أسكتوها، ولا يمكنني أن أترك ما فعلوه يمر من دون جلب قتلتها إلى العدالة، وأعتقد أنها كانت ستفعل الشيء نفسه فيما لو انعكست الأدوار" أي أن تكون هي القتيلة وأختها الصحافية هي الباقية على قيد الحياة.

التعليقات