• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صافرات الإنذار تدوي في الأردن بسبب أجسام طائرة صافرات الإنذار تدوي في الأردن بسبب أجسام طائرة الأردن: لن نسمح بانتهاك سيادتنا أو أراضينا في الصراعات طهران في مرمى التحذير الأميركي تحذير نووي من ترامب لإيران البنتاغون يعزز وجوده العسكري في المنطقة صواريخ إيرانية تصيب إسرائيليين خلال الهروب للملاجئ واشنطن: لن نتدخل إلا إذا استُهدِف الأمريكيون ترامب: إيران لن تنتصر ترامب يحذر: إخلاء طهران فورًا لمنع كارثة نووية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل

الثلاثاء 16/08/2016 - 03:35 بتوقيت نيويورك

انهيار محادثات السودان بعد أسبوع.. وتبادل للاتهامات

انهيار محادثات السودان بعد أسبوع.. وتبادل للاتهامات

المصدر / وكالات

قال كبير مفاوضي الحكومة السودانية في المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في الأقاليم الثلاثة المتحاربة في السودان بموجب خريطة طريق للسلام، إن المحادثات انهارت بعد أقل من أسبوع على بدايتها.

ويقاتل متمردون الجيش السوداني في إقليمي كردفان والنيل الأزرق الجنوبيين منذ 2011 عندما أعلن جنوب السودان الاستقلال. وبدأ الصراع في دارفور في الغرب عام 2013 عندما حملت قبائل معظمها غير عربي السلاح ضد الحكومة في العاصمة الخرطوم.

وكان المتمردون وجماعات المعارضة وافقوا الأسبوع الماضي على خريطة طريق لمحادثات وقف إطلاق النار والمصالحة السياسية توسط فيها الاتحاد الإفريقي وقبلتها الحكومة بالفعل - في أول اتفاق من نوعه منذ بدء القتال في الجنوب السوداني. وبدأت محادثات وقف إطلاق النار بعد ذلك مباشرة.

وقال إبراهيم محمود المفاوض الرئيسي للحكومة في مطار الخرطوم بعد العودة من محادثات السلام في أديس أبابا إن محادثات السلام فشلت لغياب جدية الجماعات المسلحة في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مضيفا أنهم زعماء ميليشيات الحرب هي كل همهم.

وأضاف أن السبب الرئيسي لانهيار المفاوضات هو طلب المتمردين أن يجري بعد وقف إطلاق النار إيصال المساعدات إلى مناطق المتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق عن طريق جسر جوي من إثيوبيا وجنوب السودان وكينيا. وتابع أن الوفد الحكومي يرفض ذلك تماما.

وقال متحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال إن المحادثات فشلت لأن "الحكومة لم ترد السلام ...قدمنا تنازلات كبيرة لكن الحكومة ظلت مصممة على مواقفها ولم ترغب في التنازل عن أي شيء".

وأضاف أن المتمردين كانوا قد طلبوا الحصول على بعض المساعدات من خارج السودان لحرمان الحكومة من القدرة على عزلها مثلما فعلت في مناسبات سابقة في دارفور.

وتحدد خارطة الطريق عملية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفر حوارا وطنيا بين الحكومة والمعارضة السياسية والمسلحة. كما تشمل بنودا خاصة بالمساعدة الإنسانية الفورية.

ومن بين الموقعين اثنتان من أبرز الجماعات المتمردة، حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان، الشمال، وكذلك حزب الأمة أكبر جماعة سياسية معارضة.

ورفضت حركة تحرير السودان، وهي قوة متمردة كبرى في دارفور والحزب الشيوعي السوداني التوقيع.

التعليقات