• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الثلاثاء 15/12/2015 - 19:45 بتوقيت نيويورك

8 مليار دولار دعم سعودي لمصر بعد انضمامها لـ“التحالف الإسلامي” ضد الارهاب

8 مليار دولار دعم سعودي لمصر بعد انضمامها لـ“التحالف الإسلامي” ضد الارهاب

المصدر / وكالات

\ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملكي الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر تعليماته أمس الثلاثاء بمساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وزيادة الاستثمارات السعودية هناك لتصل إلى أكثر من 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار).

وأضافت الوكالة في تقرير أن الملك سلمان أمر "بأن تزيد الاستثمارات السعودية في جمهورية مصر العربية على ثلاثين مليار ريال، وأن يتم الإسهام في توفير احتياجات مصر من البترول لمدة خمس سنوات”.

ويأتي القرار الملكي في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه القاهرة انضمامها لـ"التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب" الذي أعلنت عنه السعودية أمس.

في موازاة، قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، أمس، "إننا نتفاوض للحصول على وديعة جديدة من الجانب السعودي، والمناقشات بشأنها مازالت جارية"، دون مزيد من التفاصيل حول قيمتها أو طبيعتها.

وكان اجتماع المجلس التنسيقي المصري السعودي المشترك، قد انتهى أمس، وتم تحديد لقاء ثالث يوم 5 كانون ثاني/ يناير المقبل في الرياض، واستمرار مناقشات مصرية مع الجانب السعودي، حول طلب وديعة سعودية للقاهرة.

وبحسب تصريحات صحافية، عقب الاجتماع نقلتها الوكالة الرسمية المصرية، قال شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المصري، إن "الاجتماع التنسيقي الثاني اليوم الثلاثاء مع السعودية كان وديًا، وتم الاتفاق خلاله على عدد من المشروعات منها توفير مواد للطاقة".

وأوضح أن "الاجتماع الثالث سيكون يوم 5 يناير المقبل في السعودية، وهناك اجتماعات دورية ستتم خلال 15 إلى 20 يومًا، تتضمن عددًا من المناقشات لمشروعات بين البلدين ما زالت فى حيز التنفيذ".

وغادر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، القاهرة، مساء أمس، عقب زيارة قصيرة، أجراها بعد ساعات من إطلاق بلاده "التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب" الذي تشارك فيه 34 دولة، بينهم مصر.

وكان الأمير محمد بن سلمان قد وصل إلى القاهرة، أمس الثلاثاء، في تمام الساعة الخامسة والنصف بالتوقيت المحلي، في ثالث زيارة له بعد توليه منصبه، وغادر بعد 4 ساعات تقريبًا، وكان في وداعه رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، وفق مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي.

وبحسب بيان مشترك، قال مجلس الوزراء المصري، "عقد الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي المصري السعودي، بحضور أعضائه من الجانبين، وترأس الجانب المصري رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، والجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع".

وأكد المجلس المصري السعودي "أهمية إنجاز المهمات المنوطة بها تمهيدًا لإنهاء مراجعة المبادرات، ومشروعات الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم، والبرامج التنفيذية"، لافتًا إلى الاتفاق على عقد الاجتماع الثالث للمجلس في السعودية، وفق البيان ذاته.

من جانبها، قالت سحر نصر وزيرة التعاون الدولي "تم خلال الاجتماع المصري السعودي مناقشة العديد من المشروعات التى قدمها بعض الوزراء فى المجالات المختلفة، منها الإسكان، والسياحة، والبترول، والكهرباء، والحديث عن تنمية سيناء، التى ستتم من خلال قرض ميسر من الصندوق السعودى للتنمية".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد استقبل بن سلمان، بقصر الاتحادية أمس، ودارت مناقشات حول العلاقات بين البلدين، وتطورات المشهد في المنطقة، و"التحالف الإسلامي".

وفي نيسان/ أبريل من العام الجاري، شهدت مصر أول زيارة للأمير محمد بن سلمان بصفته وزيرا للدفاع للقاهرة منذ توليه منصبه في 23/ يناير كانون الثاني الماضي، وفي تموز/يوليو الماضي كانت الزيارة الثانية لسلمان والأولى له بصفته وليا لولي العهد، وصدر عن الزيارة ما سمي بـ"إعلان القاهرة" الذي تضمن تأكيد البلدين على متانة العلاقات الثنائية، والحرص على تطويرها في كافة المجالات.

وكان الاجتماع الأول لـ"المجلس التنسيقي السعودي - المصري"، قد عُقد بالعاصمة الرياض، في 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بمشاركة ولي ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الوزراء المصري.

وفي 11 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وقّعت مصر والسعودية، اتفاقًا لإنشاء مجلس تنسيق مشترك، لتنفيذ "إعلان القاهرة"، الذي صدر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة، في 30 تموز/ يوليو الماضي.

وتضمن نص "إعلان القاهرة"، عددًا من المحاور، بينها الاتفاق على تطوير التعاون العسكري، والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك، والاستثمار في مجالات الطاقة، والربط الكهربائي، والنقل وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.

الأكثر مشاهدة


التعليقات