• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 22/10/2016 - 03:02 بتوقيت نيويورك

تورط قارئ قرآن مقرب من المرشد الإيراني في اعتداء جنسي على 19 طفلاً من طلابه

تورط قارئ قرآن مقرب من المرشد الإيراني في اعتداء جنسي على 19 طفلاً من طلابه

المصدر / وكالات

 أثار الكشف عن فضيحة تورط قارئ القرآن في بيت المرشد الأعلى الإيراني، محمد كَندُم نجاد طوسي المعروف بسعيد طوسي، في جريمة اغتصاب 19 من طلابه الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً خلال السنوات الماضية، وممارسة اللواط معهم، ضجة إعلامية واسعة في الأوساط الشعبية والسياسية وأجنحة النظام المختلفة، وهدد سعيد طوسي بأنه إذا تمت محاكمته، سيفضح أمر 100 آخرين من مسؤولي النظام ويجرّهم إلى المحكمة بتهمة اللواط.

فيما طالب نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني، محمد رضا حشمتي، رئيس السلطة القضائية الإيراني بتسريع محاكمته ووضعها ضمن أولويات عمله للحفاظ على اعتبار المؤسسة القرآنية للبلاد.

وأفاد تلفزيون «صوت أمريكا» الناطق باللغة الفارسية والتابع للحكومة الأمريكية في أحد برامجه الأكثر مشاهدة باسم «صفحة آخر»، أن عوائل ضحايا جريمة اللواط التي مارسها سعيد طوسي خلال السنوات الماضية، كشفوا بعض تفاصيل الفضيحة لوسائل الإعلام الإيرانية في خارج البلاد، بسبب منع مكتب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وسائل الإعلام الداخلية من نشر أي معلومة حول الفضيحة.

وأوضح أن سعيد طوسي لديه علاقات وطيدة مع مسؤولي مكتب المرشد الأعلى، وأن خامنئي اعتبر قارئ القرآن الإيراني المتورط في الفضيحة بأنه النموذج الذي يجب الاقتداء به، وأن سعيد طوسي يعرف بأنه «قارئ القرآن لبيت المرشد الأعلى الإيراني».

ولفت «صوت أمريكا» النظر إلى أن بعض مسؤولي مكتب خامنئي أمروا السلطات القضائية العليا لملمة الفضيحة وعدم متابعة دعوى الضحايا، وفي تسجيل صوتي نشره التلفزيون الحكومي الأمريكي لقارئ القرآن الإيراني الأول، يقول سعيد طوسي إن المرشد الأعلى الإيراني يعلم تفاصيل ملف الفضيحة، وإنه اتفق مع رئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، للملمة القضية «للحفاظ على اعتبار المؤسسة القرآنية في إيران».

وأشار موقع «آمد نيوز» التابع للإصلاحيين الإيرانيين إلى أن مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني، علي مقدم، ورئيس السلطة القضائية الإيرانية، صادق لاريجاني، والمدعي العام في طهران، عباس جعفري دولت آبادي، تدخلوا لصالح سعيد طوسي، وأن القضاء أصدر قرار منع مقاضاة قارئ القرآن الإيراني، مضيفاً أن النيابة العامة في طهران فتحت ملفاً قضائياً ضد سعيد طوسي بتهم «الفساد الأخلاقي» و«ارتكاب أعمال تعارض العفّة» و«إغواء الأطفال لاغتصابهم» في عام 2012. وأكد نائب المدعي العام في هذا الملف بأن سعيد طوسي أقرّ بأنه متورط في جريمة اللواط في عام 2012 وبشكل مكتوب، وأن ذلك الإقرار تم ضمه إلى ملفه القضائي.

وشدد إمام جمعة طهران المؤقت، كاظم صديقي، أن محاكمة سعيد طوسي ليست في مصلحة المؤسسة القرآنية الإيرانية.

وبعد التعتيم الإعلامي والتهديدات والمحاولات المكثفة التي مارسها بعض مسؤولي مكتب خامنئي لـ»لملمة الفضيحة» منذ عام 2012، لجأ 3 من ضحايا جريمة اللواط إلى الإعلام الإيراني وغير الإيراني في خارج البلاد للكشف عما جرى لهم على يد سعيد طوسي الذي فاز بالمركز الأول في بعض مسابقات قراءة القرآن الدولية بصفته ممثلاً لإيران، من بينها في سوريا وماليزيا. وأكد هؤلاء الضحايا لـ «صوت أمريكا» أنهم يمتلكون أدلة ووثائق تثبت بوضوح ارتكاب سعيد طوسي جريمة اللواط بحق أولادهم، وأن الأخير كتب بخط يده أنه «ارتكب غلطة لن يقوم بتكرارها أبداً».

وكشف أحد الضحايا وهو الحائز على المرتبة الأولى خلال مسابقات قراءة القرآن الوطنية في إيران، أن سعيد طوسي قام باغتصابه عندما رافقه في سفر إلى خارج البلاد للمشاركة في مسابقات القرآن، حيث كان من المقرر أن يحجز غرفتين منفصلتين في الفندق، لكنه تفاجأ أن طوسي تعمد حجز غرفة واحدة وارتكب فيها جريمة اللواط ضده حينما كان في الثانية عشرة من عمره.

وأوضح الضحية الثاني الذي لم يكشف البرنامج عن اسمه مكتفياً بشهادته الصوتية، إن سعيد طوسي دعاه إلى بيته ليعلمه القرآن، وأنه بعد وصوله إلى بيته قام باغتصابه.

كما أكد الضحايا الثلاثة أنهم أوصلوا شكواهم إلى مسؤولي مكتب المرشد الأعلى الإيراني، لكن هؤلاء المسؤولين اكتفوا بأخذ رسالة اعترف من سعيد طوسي بأنه لن يقوم بتلك الجريمة مرة أخرى، وقالوا للضحايا إن قارئ القرآن الإيراني تاب عن عمله.

وتجدر الإشارة إلى أن سعيد طوسي هو قارئ القرآن الثابت في المجالس القرآنية التي يحيها المرشد خامنئي خلال ليالي شهر رمضان، وأُفتتحت أعمال مجلس النواب الحالي بقراءة سعيد طوسي آيات من القرآن، ولديه حضور متواصل وشبه دائم على العديد من القنوات التلفزيونية الإيرانية. وتعتبر أسر أولئك الذين تم اغتصابهم، من مؤيدي مكتب المرشد الأعلى.

وعلى الصعيد ذاته، حذر نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني من نشر أنباء حول فضيحة قارئ القرآن الإيراني الأول، واعتبرها من الترويج للفحشاء.

وطالب محمد رضا حشمتي خلال حديثه لوكالة «إسنا» للأنباء التابعة لوزارة العلوم والأبحاث الإيرانية، عوائل ضحايا جريمة اللواط بالتحلي بالصبر خلال مواصلتهم للملف، مهدداً أن نشر صور وتفاصيل الفضيحة هو جريمة أخرى لا يغفر لها.

وشدد على ضرورة معاقبة قارئ القرآن في بيت خامنئي، مطالباً رئيس السلطة القضائية الإيراني بأن يضع ملف سعيد طوسي ضمن أولويات القضاء وتسريع محاكمته، بهدف الحفاظ على اعتبار المؤسسة القرآنية في البلاد، موضحاً أن العدو يحاول استغلال هذه الفضيحة لضرب قُدسية النظام في إيران.

الأكثر مشاهدة


التعليقات