• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

عاجل | لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. إسرائيل تتفاوض مع حماس على النهاية! الأمير النائم.. عشرون عامًا من الحلم ثم استيقظ إلى السماء عاجل: الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف العنف واحترام سيادة سوريا فوراً روسيا تطلق أقوى كاسحة جليد نووية في العالم الموساد يطلب تهجير الفلسطينيين.. وواشنطن التهجير جريمة لن نغطيها" العراق في مرمى المسيّرات.. ضربة غامضة تهز السليمانية لبنان: سلاح الحزب مقابل التزامات أميركية وإعمار الجنوب قطر تسابق الزمن لإغاثة نازحي السويداء في درعا" عائلات الأسرى: نتنياهو يرغمنا على التوسل لترمب! من قصر الشعب إلى الاقتصاد: الشرع يفتح بوابة الاستثمار للسعودية "غزة تأكل الصبر... والطعام في العريش ينتظر إذن الاحتلال" السويداء تحترق.. والعشائر في سباق مع الرصاص لإنقاذ الأبرياء "أبو شباب : سلاحنا ليس ضد إسرائيل وحقّهم العيش بأمان" تعاون ثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية وامريكا لمواجهة التحديات الإقليمية أمريكا تؤكد تدمير مواقع نووية إيرانية

الأحد 20/12/2015 - 11:40 بتوقيت نيويورك

تقارب مصري قطري تركي قادم بضغط سعودي واستبعاد الاخوان من الصورة

تقارب مصري قطري تركي قادم بضغط سعودي واستبعاد الاخوان من الصورة

المصدر / وكالات

 كشفت مصادر دبلوماسية مصرية وعربية لصحيفة «الوطن» المصرية ، عن تقارب محتمل بين مصر وتركيا خلال الفترة المقبلة، وقالت: «التطورات المتسارعة التى شهدتها المنطقة مؤخراً فرضت على البلدين ضرورة فتح قنوات اتصال بينهما، خصوصاً فى الأمور الأمنية والدبلوماسية»، وأوضحت أن «التقارير الاستراتيجية التى رفعت للقيادتين السعودية والإماراتية تشير إلى أن علاقات مصر وقطر وتركيا، لن تبقى كما هى، وستشهد تحولات تدريجية نحو مزيد من التقارب المحسوب أو البارد».

وأكدت مصادر فى أبوظبى أن «العلاقات الإماراتية التركية، التى توترت مؤخراً، شهدت تطورات إيجابية، تجسدت فى خطوات اقتصادية ودبلوماسية».

وأشارت إلى أن تفاهمات حول هذا الملف جرت خلال زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى الدوحة مطلع ديسمبر الحالى، على أن تستكمل التفاهمات خلال لقاء «أردوغان» وخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز أواخر ديسمبر، وأضافت: «من الممكن أن يطلق الملك سلمان مبادرة كالتى أطلقها الملك الراحل «عبدالله» لتوطيد العلاقات بين القاهرة والدوحة، لكنها تحتاج عملاً دؤوباً، بسبب عمق التوتر مع تركيا».

وأوضحت المصادر أن علاقات مصر وقطر شهدت انفراجة نسبية تمثلت فى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بأمير قطر تميم بن حمد، على هامش «قمة المناخ»، فضلاً عن تبادل التهانى فى المناسبات الوطنية، وكان آخرها تهنئة الرئاسة وحضور مسئولين مصريين حفل العيد الوطنى القطرى قبل يومين، كما شهد معرض الدوحة الدولى للكتاب قبل أسبوعين مشاركة مصرية من كتاب وناشرين، وجناحين كبيرين لوزارة الثقافة والسفارة المصرية.

من جهتها كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة "سما"عن ان انقرة والدوحة وبضغط سعودي ستخففان من علاقتهما مع الاخوان المسلمين وان قيودا ستفرض على تحركات قيادات الاخوان في تلك الدول وبالذات بعد صدور التقرير البريطاني الذي يربط بين الاخوان بنشاطات غير مباشرة بجمعيات متطرفة.

وقالت المصادر ان السعودية تحاول تكوين جبهة سياسية مع الدول الثلاث حول التدخل الروسي والدور الايراني المتصاعد في سوريا والمنطقة وفي ظل التطورات الميدانية في اليمن والتي تشير الى احتمال ان يمتد الصراع سنوات والتطورات السلبية على الحدود وتزايد هجمات الحوثيين على القرى والبلدان السعودية المتاخمة للحدود مع منطقة صعدة معقل الحوثيين.

واوضحت المصادر ان السعودية تسعى من خلال ما سمي بالتحالف الاسلامي ضد الارهاب مواجهة الضغوط الغربية والاميريكية والتي تتهمها بانها تمول بل مصدر الارهاب التكفيري في العالم اجمع وبالذات بعد الاتهام المباشر للمخابرات الالمانية للسعودية بتمويل نشاطات المساجد التكفيرية في اوروبا.

وتابعت " ان واشنطن تمارس ضغوطا كبيرة على المملكة لتغيير منهاجها التعليمي ونبذ الافكار التكفيرية المتواجدة بها واجراء اصلاحات ديمقراطية واسعة" معتبرة ان الادارة الاميريكية لا تستطيع مواجهة الضغوط في الكونجرش من اجل اصدار موقف حاسم ضد المملكة قد يكون يكون له اثار استراتيجية بعيدة المدى على العلاقات بين البلدين في حال لم تتغير المملكة الى الافضل في كافة المجالات المطروحة للنقاش بين البلدين.

 وكانت تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع العلاقات بينهما يتضمن تقييد نشاط حركة حماس في الأراضي التركية، حسبما أفادت به مصادر تركية وإسرائيلية.

وقالت الاذاعة العبرية الرسمية ان الاتفاق بين أنقرة وتل أبيب ينص على طرد القيادي في حماس صالح العاروري من تركيا، كما شمل القرار وقف كافة نشاطات الحركة، بحسب نص الاتفاق.

حماس بدورها لم يصدر منها حتى اللحظة موقف، غير أن القيادي في الحركة د. باسم نعيم علق على الاتفاق، معتبراً أن خبر ترميم العلاقة بين تركيا وإسرائيل "‏ليس خبراً سعيداً"، خاصة إذا لم تنفذ إسرائيل ما طلب منها برفع ‏الحصار عن قطاع غزة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات