• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إسرائيل تنفي اتهامات الإبادة في غزة هجوم بري إسرائيلي وقلق على مصير الأسرى إسرائيل تتوغل في عمق غزة وزارة التعليم توضح.. موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 في مصر والإجراءات اللازمة قبل بدء الدراسة استعلم الآن.. نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2025 عبر الموقع الرسمي للتنسيق غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية

الأربعاء 02/11/2016 - 04:59 بتوقيت نيويورك

أول ظهور لـ"السفّاح العجوز" على وسائل الإعلام

أول ظهور لـ

المصدر / وكالات

في أول حديث له لوسائل الإعلام، ظهر رئيس الاستخبارات الجوية في نظام الأسد، اللواء جميل حسن، والذي يصفه معارضون سوريون بأنه "السفّاح الأكبر"، و"السفاح العجوز"، على وسائل إعلام روسية أمس الثلاثاء، مثنياً على ما فعله حافظ الأسد في الثمانينيات بمدينة "حماة" السورية، معتبراً أن قراره بتوجيه "الضربة" للمحافظة الثائرة عليه والتي أدت إلى مقتل قرابة 50 ألف مواطن من أهلها، وقتذاك، كان"قرارا حكيماً".

وعطفاً على "مباركته" لما قام به حافظ الأسد في الثمانينيات، تمنى لو كان نظام بشار الأسد قد قام بفعل الشيء ذاته مع المعارضين السوريين الذين ثاروا عليه عام 2011، فقال: "ونحن في هذه المرحلة لو حسمنا الموقف منذ البدايات لما وصلنا إلى هنا"، على حد قوله.

وقال اللواء حسن إن معارضي حافظ الأسد "أكلوا ضربة موجعة" في الثمانينيات، واصفاً قصف الأسد لحماة وحلب في ذلك الوقت بأنه "ضربة شبه قاضية"، مؤكداً أن لديه "رأياً مختلفاً" من الثورة السورية على بشار الأسد، معيداً التأكيد أن نظامه لو قام بما قام به حافظ الأسد، فور وقوع أحداث "حماة" في الثمانينيات، لتغيّر الوضع لصالح بشار: "لو كنّا تصرفنا منذ بداية الأزمة الحالية بنفس الطريقة لما كنّا وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم"، على حد زعمه.

ويأتي ظهور اللواء الشهير بارتكاب مجازر بحق السوريين وقمع احتجاجاتهم في مدن المعضمية وداريا وصحنايا والكسوة، وسواها من بلدات تابعة لريف دمشق بصفة خاصة، بعد أنباء تسربت في الساعات الأخيرة عن عزم نظام الأسد تكثيف القصف على حلب الثائرة ضد حكمه، على خلفية توجه روسي باستغلال فترة الانتخابات الأميركية، والقيام بعمليات قصف وتدمير واسعة للمدينة، بسبب انشغال الإدارة الأميركية بالاستحقاق الرئاسي.

ويخشى من أن يكون ظهور هذا اللواء المعروف بأعمال القتل الوحشية على مختلف أرجاء الأرض السورية، تمهيداً لأعمال عنف غير مسبوقة في حلب أو سواها من محافظات، مثل محافظة "حماة" التي سبق له ودخل إليها عام 2015 وكانت زيارته للمدينة إيذاناً بعهد جديد من التدمير والقتل الممنهج. خصوصا أن "السفاح الأكبر" أشار إلى "حكمة" حافظ الأسد عندما حاصر حماة في الثمانينيات ودمّرها على رؤوس أهلها.

يشار إلى أن اللواء جميل الحسن ينحدر من طائفة "العلويين" التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد، وسبق أن تسربت أنباء مختلفة في أوقات سابقة، عن اغتياله وقتله، إلا أن إعلام الأسد سارع إلى نفي تلك الأنباء في حينه. ويذكر أن كل الميليشيات المسلحة في سوريا، وعلى رأسها ما يعرف بـ"الدفاع الوطني" تعمل تحت رعاية مباشرة من اللواء الحسن، وكذلك كل التجمعات العسكرية الصغيرة التي تتراوح أعدادها من 5 أشخاص "شبيحة" وما فوق، والتي تتنقل بين مدن الساحل السوري وحلب ودمشق وحمص، تأتمر مباشرة بأوامر من ضباط الاستخبارات الجوية، ويحرص إعلام تلك الاستخبارات على تسمية هؤلاء "الشبيحة" على أنهم "عناصر الجويّة" في إشارة إلى تبعيتهم لذلك السلك الذي روّع السوريين قبل الثورة على نظام الأسد بكثير، ثم قام بترويعهم بعد الثورة بمختلف أصناف القتل والتعذيب والتنكيل وكل أشكال المجازر.

التعليقات