• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

توتر فرنسي إيراني بسبب معتقلين بتهمة التجسس من جيبوتي إلى المجهول: مهاجرون يُرحّلون دون صلة بالوجهة موسكو تعترف بطالبان رسميا: العلم الأبيض يرفرف فوق سفارة افغانستان في قلب روسيا ماكرون يتوعد طهران: اعتقال الفرنسيين "عدوان واستفزاز" الملاريا المستوردة تتسلل إلى المغرب.. وتحذيرات من أزمة صحية وشيكة! وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل نائب قائد البحرية في ضربة صاروخية تهز جبهة كورسك روسيا تلغي عرضها العسكري البحري في سان بطرسبرغ.. مفاجأة الأمن والاقتصاد تعصف بالاحتفالات! وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات صارمة وتطلق تحدياً قوياً ضد مهربي النفط الإيراني في العراق "النرويج تعلن تخفيف العقوبات على سوريا مع الإبقاء على قيود ضد رموز النظام السابق" "ذخائر لا تعود فارغة".. سلاح الجو الإسرائيلي يبتكر تكتيكاً جديداً في غزة ترامب يؤكد دعم رفع العقوبات عن سوريا ضمن جهود السلام بالشرق الأوسط ترامب يضيف مقترحًا شاملاً لملف غزة: تهدئة مشروطة بحماية أمن إسرائيل وإيقاف الدعم لحماس السعودية وإندونيسيا توقعان مذكرات تفاهم بقيمة 27 مليار دولار لتعزيز التعاون الاقتصادي إثيوبيا تعلن افتتاح سد النهضة في سبتمبر وتدعو مصر والسودان وسط أزمات داخلية وضغوط إقليمية "من أميركا إلى العالم.. Beewise تطلق أول بيت نحل روبوتي"

الإثنين 21/12/2015 - 03:34 بتوقيت نيويورك

تحليلات إسرائيلية: الروس علموا بعملية اغتيال القنطار

تحليلات إسرائيلية: الروس علموا بعملية اغتيال القنطار

المصدر / وكالات

 رغم أن إسرائيل الرسمية تمتنع عن التعليق على اغتيال عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار، بقصف مبنى تواجد فيه مع آخرين قرب دمشق، إلا أن المحللين الإسرائيليين اعتبروا أن قرار الرد ضد إسرائيل على عملية الاغتيال هذه بأيدي إيران.

وبحسب المحلل العسكري في صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، ألكس فيشمان، فإن 'حزب الله رفع رعايته عن القنطار منذ عام'، وأن 'النظام في دمشق نظر إلى استمرار نشاط القنطار في سوريا خطرا على مصالحه، لأنه كان يمكن أن يجر إسرائيل إلى مواجهة مباشرة ضد سوريا'، 'ورغم ذلك استمر القنطار بنشاطه بصورة مستقلة بتوجيه من ضباط حرس الثورة (الإيراني) في دمشق'.

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة 'هآرتس'، عاموس هرئيل، أنه إلى جانب إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، أمس، فإن 'تدحرج الأمور من الآن فصاعدا مرتبط بالأساس بموقف إيران'.

واتفق المحللان على أن اغتيال القنطار لا علاقة له برغبة إسرائيل بالانتقام منه على العملية التي نفذها في نهريا في العام 1979، 'رغم أهمية هذا الاعتبار'، وإنما هذه العملية جاءت على خلفية آنية، بادعاء أن القنطار كان يُعدّ لهجوم ضد أهداف إسرائيلية.

وطرح هرئيل سؤالا غريبا، وكتب أن 'أحد الأسئلة التي لا توجد إجابة عليها حاليا، هو من تواجد أيضا، أو كان ينبغي أن يتواجد، في المبنى الذي تم قصفه'.  

واعتبر فيشمان أن 'السبب الوحيد الذي يمكن أن يبرر تصفية القنطار في العاصمة السورية، المحمية بمظلة دفاع جوي سورية وفي مركزها صواريخ اس-400، ورادارها الذي يغطي مساحات واسعة من دولة إسرائيل، هو معلومة استخبارية ’مصبوبة من الاسمنت’ حول هجوم على وشك التنفيذ بصورة فورية'.

وأضاف فيشمان أن 'الانتقام في السياسة الأمنية العاقلة ليس سببا مقبولا لاغتيال القنطار. ولو كانت إسرائيل تريد اغتيال القنطار من أجل الانتقام منه، وكي تلمح للإيرانيين وحزب الله أو للأسرى الأمنيين أن العودة إلى الإرهاب بعد تحريرهم في إطار صفقة تبادل، فإن كانت لديها عشرات الفرص للقيام بذلك منذ إطلاق سراحه في العام 2008'.

وتناولت التحليلات الإسرائيلية جانبا آخر لعملية الاغتيال، وعو أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذها رغم الوجود العسكري، الجوي خصوصا، لروسيا في سوريا. ورأى فيشمان أن 'الروس علموا بعملية الاغتيال في الوقت الصحيح، لكن موسكو التزمت الصمت'.

وأشار هرئيل إلى أنه سبق اغتيال القنطار ثلاث غارات إسرائيلية في الأراضي السورية خلال الشهور الماضية، واستهدفت شحنات أسلحة قرب دمشق. واستنتج المحلل من ذلك أنه 'على الرغم من الوجود الروسي في شمال غرب سوريا يقيد حرية العمل الإسرائيلي في المنطقة، إلا أنه ليس عائقا لشن غارات إلى الجنوب من هناك، وحتى قرب دمشق. وهذه رسالة ليست سهلة الاستيعاب بالنسبة للرئيس السوري وشركائه'. 

التعليقات