• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاثنين 21/12/2015 - 03:34 بتوقيت نيويورك

تحليلات إسرائيلية: الروس علموا بعملية اغتيال القنطار

تحليلات إسرائيلية: الروس علموا بعملية اغتيال القنطار

المصدر / وكالات

 رغم أن إسرائيل الرسمية تمتنع عن التعليق على اغتيال عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار، بقصف مبنى تواجد فيه مع آخرين قرب دمشق، إلا أن المحللين الإسرائيليين اعتبروا أن قرار الرد ضد إسرائيل على عملية الاغتيال هذه بأيدي إيران.

وبحسب المحلل العسكري في صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، ألكس فيشمان، فإن 'حزب الله رفع رعايته عن القنطار منذ عام'، وأن 'النظام في دمشق نظر إلى استمرار نشاط القنطار في سوريا خطرا على مصالحه، لأنه كان يمكن أن يجر إسرائيل إلى مواجهة مباشرة ضد سوريا'، 'ورغم ذلك استمر القنطار بنشاطه بصورة مستقلة بتوجيه من ضباط حرس الثورة (الإيراني) في دمشق'.

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة 'هآرتس'، عاموس هرئيل، أنه إلى جانب إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي، أمس، فإن 'تدحرج الأمور من الآن فصاعدا مرتبط بالأساس بموقف إيران'.

واتفق المحللان على أن اغتيال القنطار لا علاقة له برغبة إسرائيل بالانتقام منه على العملية التي نفذها في نهريا في العام 1979، 'رغم أهمية هذا الاعتبار'، وإنما هذه العملية جاءت على خلفية آنية، بادعاء أن القنطار كان يُعدّ لهجوم ضد أهداف إسرائيلية.

وطرح هرئيل سؤالا غريبا، وكتب أن 'أحد الأسئلة التي لا توجد إجابة عليها حاليا، هو من تواجد أيضا، أو كان ينبغي أن يتواجد، في المبنى الذي تم قصفه'.  

واعتبر فيشمان أن 'السبب الوحيد الذي يمكن أن يبرر تصفية القنطار في العاصمة السورية، المحمية بمظلة دفاع جوي سورية وفي مركزها صواريخ اس-400، ورادارها الذي يغطي مساحات واسعة من دولة إسرائيل، هو معلومة استخبارية ’مصبوبة من الاسمنت’ حول هجوم على وشك التنفيذ بصورة فورية'.

وأضاف فيشمان أن 'الانتقام في السياسة الأمنية العاقلة ليس سببا مقبولا لاغتيال القنطار. ولو كانت إسرائيل تريد اغتيال القنطار من أجل الانتقام منه، وكي تلمح للإيرانيين وحزب الله أو للأسرى الأمنيين أن العودة إلى الإرهاب بعد تحريرهم في إطار صفقة تبادل، فإن كانت لديها عشرات الفرص للقيام بذلك منذ إطلاق سراحه في العام 2008'.

وتناولت التحليلات الإسرائيلية جانبا آخر لعملية الاغتيال، وعو أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذها رغم الوجود العسكري، الجوي خصوصا، لروسيا في سوريا. ورأى فيشمان أن 'الروس علموا بعملية الاغتيال في الوقت الصحيح، لكن موسكو التزمت الصمت'.

وأشار هرئيل إلى أنه سبق اغتيال القنطار ثلاث غارات إسرائيلية في الأراضي السورية خلال الشهور الماضية، واستهدفت شحنات أسلحة قرب دمشق. واستنتج المحلل من ذلك أنه 'على الرغم من الوجود الروسي في شمال غرب سوريا يقيد حرية العمل الإسرائيلي في المنطقة، إلا أنه ليس عائقا لشن غارات إلى الجنوب من هناك، وحتى قرب دمشق. وهذه رسالة ليست سهلة الاستيعاب بالنسبة للرئيس السوري وشركائه'. 

الأكثر مشاهدة


التعليقات