• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

بريطانيا على حافة ازمة مالية وضرائب جديدة تهدد الجميع الشرطة الإسرائيلية تواجه المتظاهرين بخراطيم المياه في قلب القدس سياح اسرائيليون عالقون في البوسنة بعد إلقاء جوازاتهم في سلة المهملات ستيف ويتكوف يكشف تنازلات روسيا في النزاع الأوكراني فيضانات باكستان تحصد 344 قتيلاً و150 مفقوداً ترامب ينشر الحرس الوطني في واشنطن إسرائيل.. مظاهرات حاشدة تطالب بوقف الحرب وإطلاق الأسرى قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي الصين تعلن عن مشاركة 40 دولة في معرض كاشجار للسلع فى آسيا بشنجيانج إير كندا تلغي مئات الرحلات الجوية بسبب إضراب المضيفين زلزال بقوة 5.8 ريختر يضرب سواحل إندونيسيا تنزانيا تطلق خمس مناطق اقتصادية لتعزيز الاستثمار الصناعي هزة أرضيةبقوة 5.6 تضرب جزيرة كيوشو اليابانية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى قمة ثلاثية حول إنهاء الحرب بين روسيا و أوكرانيا الفيضانات في النيجر تودي بحياة 23 شخصا وتشرد آلاف الأسر

الثلاثاء 22/11/2016 - 03:09 بتوقيت نيويورك

هل تنزلق إيران نحو "كارثة" اقتصادية بسبب ترمب؟

هل تنزلق إيران نحو

المصدر / وكالات

تبدو إيران واحدة من أكثر الدول قلقاً في العالم بسبب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، حيث تسود المخاوف في طهران من أن يعيد ترمب تشديد العقوبات على إيران، بما في ذلك تجميد أصولها المالية وإعادة العقوبات التي كانت مفروضة عليها والتي تم تخفيفها مؤخراً بفضل الاتفاق النووي الذي وافقت عليه إدارة الرئيس الديمقراطي الحالي باراك أوباما.

ولفتت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها إلى حالة القلق الاقتصادي التي تعتري طهران منذ إعلان فوز ترمب بانتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن "الأسواق المالية في إيران تراجعت بنسبة 5% فور الإعلان عن فوز ترمب"، وقالت إن "التراجعات في الأسواق جاءت بسبب المخاوف من أن يحاول الرئيس القادم إلغاء الاتفاقية التاريخية ويعيد إيران إلى العزلة الدولية".

وكان ترمب وصف الاتفاق النووي مع إيران بأنه "أسوأ اتفاق في كل زمن"، وهي التصريحات التي حاولت إيران التقليل من أهميتها عندما قال علي خامنئي إن نظامه "ليس قلقاً" بشأن نتائج الانتخابات الأميركية.

وتؤكد "فايننشال تايمز" أن المسؤولين الإيرانيين "يراقبون بقلق" تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة وسط تكهنات بمنح المنصب إلى جون بولتون، السفير السابق في الأمم المتحدة وأحد رموز المحافظين الجدد في إدارة جورج دبليو بوش.

وكان بولتون دعا العام الماضي إلى هجوم عسكري ضد إيران لمنعها من بناء القنبلة النووية، كما أن من بين المرشحين لمنصب وزارة الخارجية في عهد ترمب رودي جولياني، وهو عمدة نيويورك السابق والمعروف بأنه ألقى العديد من الخطابات أمام حركة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الإيراني.

وتقول "فايننشال تايمز" في التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" إن الرئيس الإيراني حسن روحاني يأمل بعودة الاستثمارات الأجنبية وتقوية الاقتصاد الإيراني قبل الانتخابات المقررة في مايو المقبل، إلا أن أي انتكاسة للاتفاق النووي مع القوى الكبرى قد تقوض الاقتصاد في إيران، وتعرقل الانتعاش الذي يجري العمل عليه.

وكانت الولايات المتحدة قررت مؤخراً تسييل كمية ضخمة من الأصول المالية الإيرانية المجمدة، كما تقرر تقليص العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب مشروعها النووي، وهي إجراءات أميركية أصبحت مهددة بعد أن يبدأ ترمب بممارسة صلاحياته كرئيس للولايات المتحدة.

وتتضارب المعلومات عن حجم الأصول المالية المجمدة في الولايات المتحدة لصالح إيران، حيث كانت التقديرات تتراوح بما بين 20 و180 مليار دولار أميركي، كان الرئيس باراك أوباما قال إن هذه الأموال تقدر بما يقرب من 100 مليار دولار، ولكنه عاد ليخفض التقديرات إلى ما بين 50 و60 مليار دولار أميركي مؤخراً.

التعليقات