• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

روسيا تدين القيود الأمريكية ضد كوبا الرئيس الجزائري: ماضون بروح الاستقلال نحو المستقبل هزة عنيفة تُجبر اليابان على إخلاء جزيرة كاملة! ترامب: ادفع أكثر إن لم تكن أميركياً! ترامب يكشف السلاح السري: "القبة الذهبية" ضد الخطر الإيراني! الوكالة الذرية تسحب مفتشيها من إيران وتعلن قطع التعاون بين الجانبين كاليفورنيا تشتعل من جديد.. إجلاء عاجل للسكان! "كييف تحت القصف الأعنف منذ بداية الحرب" "مقتل إلياهو وزمير.. خسارة موجعة لتل أبيب" المقاومة تشتد: الشجاعية تتحول إلى مقبرة لجنود الاحتلال المبادرة بيد المقاومة.. والعدو يتراجع عجز إسرائيلي.. ونداء للعرب أردوغان: قصف الجوار تمهيد لتركيع غزة اتهام هولندي لروسيا بخرق الحظر الكيميائي في أوكرانيا "كاليفورنيا تحترق: أكبر حريق يهدد آلاف السكان"

السبت 24/12/2016 - 04:19 بتوقيت نيويورك

تدابير دبلوماسية إسرائيلية ضد السنغال ونيوزيلندا

تدابير دبلوماسية إسرائيلية ضد السنغال ونيوزيلندا

المصدر / وكالات

بدأت إسرائيل سلسلة إجراءات دبلوماسية رداً على تصويت السنغال ونيوزلندا في مجلس الأمن لصالح مشروع قرار يجمّد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرّر إلغاء جميع برامج المساعدات للسنغال، وإلغاء زيارة مقررة لوزير خارجيتها إلى تل أبيب في يناير المقبل.

كما أصدر تعليماتِه بإلغاء زيارات سفيري السنغال ونيوزيلندا غير المقيمين إلى إسرائيل، إضافة الى استدعاء سفيريْها في الدولتين من أجل التشاور.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قراراً بإدانة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، ويطالبها بوقفه.

قرار وافقت عليه 14 دولة من بينهم فرنسا، بينما امتنعت واشنطن عن التصويت في خطوة هي الأولى منذ عقود.

وقد قُدم مشروع القرار هذه المرة للتصويت بطلب من نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال بعد أن سحبته مصر بطلب من ترمب وهو الأول ضد إسرائيل منذ 8 سنوات في مجلس الأمن.

إسرائيل رأت في تمرير الولايات المتحدة للقرار تخلٍ عنها ووصفته بأنه "قرار ضد إسرائيل وليس ضد المستوطنات"، بحسب وزير في الحكومة، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأكد عدم التزام بلاده بالقرار ورفضه له واصفاً إياه بـ"المشين".

الردود الرافضة للامتناع الأميركي جاءت أيضاً من النواب الأميركيين في الكونغرس، حيث وصفه بول راين رئيس المجلس والسناتور جون ماكين بالمشين وأنه "ضربة للسلام وتواطؤ ضد إسرائيل".

أما الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فذهب إلى أبعد من ذلك حيث قال في تغريدة له "إن الأمور ستتغير بعد 20 يناير في الأمم المتحدة"، وهو الموعد الذي سيتسلم فيه مهام عمله كرئيس للولايات المتحدة.

الرئاسة الفلسطينية من جانبها قالت إن القرار هو صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية ويوم نصر للقضية الفلسطينية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين.

التعليقات