• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 18/02/2017 - 03:51 بتوقيت نيويورك

قاتلة كيم جونغ- نام ظنت تسميمه "كاميرا سرية" للتسلية

قاتلة كيم جونغ- نام ظنت تسميمه

المصدر / وكالات

طلب معدو حيلة "الكاميرا السرية" من فتاتين رش "ماء" على وجه أحدهم في مكان عام، لتصوير ردة فعله، واختاروا لهما شخصاً كان الاثنين الماضي في قاعة المغادرة بمطار العاصمة الماليزية كوالالمبور، وطلبوا منهما استهدافه برشات "ماء" على وجهه من الأمام والخلف بأسرع وقت ممكن ثم الفرار، فانطوت الحيلة على الأندونيسية Siti Aishah وشريكتها الفيتنامية Doan Thi Huong وقامتا بدورهما تماماً، مع اختلاف لم تكونا تدريان به على الإطلاق، وهو أن محتوى العبوات لم يكن ماء، بل أحد أشد السموم فتكاً، وبه سقط كيم جونغ- نام، الأخ الأكبر غير الشقيق للدكتاتور الكوري، قتيلاً بثوان معدودات.

الكاشف عن هذه المعلومات الغريبة والمفاجئة، ليس أياً كان، بل Tito Karnavian القائد العام للشرطة الأندونيسية، وقاله لصحيفة China press الناطقه بالصينية في ماليزيا، وقرأته "العربية.نت" مترجماً عن موقعها، المعزز خبره بتصريح أدلى به إليها في اليوم نفسه أمس الجمعة محمد يوسف كالا، نائب الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، حيث ذكر أن الأندونيسية "سيتي عيشة" التي اعتقلوها الخميس لقذفها وجه كيم بسم كيميائي قتله "هي ضحية لضحية.. خدعوها لتقوم ما ظنت أنه مزحة إعلامية، لأحد برامج الواقع التلفزيونية" وفق اختصار ما لديه من معلومات، مستندة إلى التحقيق بالأساس، فيما أعلنت ماليزيا السبت أنها اعتقلت واحداً من 4 عملاء أجانب تبحث عنهم وخططوا للاغتيال، وهو يحمل جواز سفر من #كوريا_الشمالية وعمره 477 سنة.

رشت محتواها بوجهه، وهي تظنه ماء

كارنافيان، القائد العام للشرطة، ذكر أيضاً أن "عيشة" البالغة 25 سنة، وقعت في فخ لعملاء أجانب، أوهموها بأنها ستقوم بحيلة "كاميرا سرية" لبرنامج تلفزيوني "وسبق لها أن قامت بالدور نفسه 3 أو 4 مرات في الماضي لقاء دولارات قليلة، ولكن على رجال آخرين، وبرشات ماء حقيقية، بدل السم" بحسب ما قال عن مخطط اغتيال نادر، تنشر "العربية.نت" فيديو عن مراحله نقلاً عن موقع صحيفة New Straits Times الماليزية، وفيه ملخصات لمعلومات تلقي ضوءاً على ما ملابسات ما حدث.

المنزل في الوسط، هو حيث كان القتيل يقيم بمقاطعة مكاو في الصين

أما شريكتها الفيتنامية Doan Thi Huong البالغة 28 سنة، فأخبرت الشرطة #الماليزية حين اعتقالها الأربعاء  الماضي، كما محكمة محلية مثلت أمامها في اليوم التالي بالعاصمة كوالالمبور، أنها كانت تعتقد أن ما كان يجري هو حيلة "كاميرا سرية" لإعداد شريط فيديو "يوتيوبي" أيضاً، وشاهدها عدد ممن كانوا في قاعة المغادرة بالمطار وهي تنقضّ على Kim Jong Nam من الخلف وتغطي وجهه بقطعة قماش مبللة بما كانت تعتقد أنه ماء، إلا أنه كان ممزوجاً بما حرّق عينيه، في وقت أقبلت عليه "ستي عيشة" وبيدها ما يشبه إبرة قذفت محتواها في وجهه، وهي تظن بأنه ماء، ثم فرت الاثنتان كل إلى فندقها، بحسب ما كان مطلوباً منهما.

بقيت بثيابها نفسها طوال 3 أيام

في تقرير China Press أيضاً، أن الأندونيسية والفيتنامية، كانتا تعملان "في الملاهي" بالصين، وفي إحدى المرات تعرفت الفيتنامية إلى "أحدهم" طلب منها تجنيد فتاة أخرى للقيام بدور معها في برنامج "كاميرا سرية" تلفزيوني "ثم قدمها إلى 4 رجال آخرين، تعتقد ماليزيا بأنهم عملاء أجانب، وتطاردهم الآن لاعتقالهم"، وفق تعبير الصحيفة التي تدل معلومات أخرى، اطلعت عليها "العربية.نت" بموقعي صحيفتين ماليزيتين، أن قرائن كثيرة تؤكد صحة ما قاله القائد العام للشرطة الأندونيسية، منها حالة الفقر المدقع للفتاتين.

كيم القتيل وقاتلته الأندونيسية سيتي عيشة، العاملة في ملهى ليلي بالصين

الفيتنامية نزلت قبل "الكاميرا السرية" بفندق مستواه نجمتين من الأرخص، في منطقة Sepang المجاورة لمطار#كوالالمبور وهو Qlassic Hotel  واختارت أرخص غرفة من دون نوافذ لتدفع أجرة أقل، حيث أجرة نزول شخص لليلة واحدة هي 277 دولاراً، بحسب مراجعة "العربية.نت" لأسعاره، ثم غادرته في اليوم التالي بعد أن وجدت واحداً أرخص، مستواه نجمة واحدة في المنطقة نفسها، وهو CityView Hotel البالغة أجرة نزول شخص بأرخص غرفه لليلة واحدة 17 دولاراً، وفي الفندق الثاني ذكر عامل لوكالة "رويترز" أنها قصت شعر رأسها في الغرفة بعد أن طلبت من إدارته إعارتها مقصاً، ثم غادرت الفندق باكراً صباح الاثنين إلى المطار، وعادت منه (بعد الكاميرا السرية) وعلى ملامحها "علامات الاسترخاء"، كما قال.

ولم يكن مع "ستي عيشة" إلا 300 دولار فقط

وهناك قرينة ثانية على فقرها وسذاجتها، فبعد يومين من "الكاميرا السرية" وقتل كيم جونغ- نام، أي الأربعاء الماضي، عادت من فندق نزلت فيه واسمه Sky Star Hotel إلى المطار لتسافر منه إلى فيتنام، مرتدية الثياب نفسها التي ارتدتها عند قيامها بالحيلة التلفزيونية، أي أنها بقيت بملابسها 3 أيام تقريباً. ولما رصدوها بالثياب التي ظهرت فيها بلقطات فيديو صورتها #كاميرا_مراقبة بالمطار، وهي بلوزة بيضاء ممهورة بأحرف LOLL وجوارب وردية، اعتقلوها  بسهولة.

في هذه الفنادق الثلاثة نزلت الفيتنامية قبل وبعد المزحة القاتلة

أما "ستي عيشة" المولودة في 1992 بمدينة Serang عاصمة مقاطعة "بنتن" في جزيرة "جاوة" الإندونيسية، وفق بطاقة هويتها، ففرت من المطار بعد "الكاميرا السرية" ومضت إلى #فندق Flamingo ببلدة Ampang  قرب  كوالالمبور، فداهمته الشرطة واعتقلتها بعد وصول معلومات عن وجودها فيه، كما اعتقلوا صديقاً ماليزياً معها، هو من نقلها وشريكتها الفيتنامية من فندقيهما إلى المطار، حيث قامتا بالحيلة التي انتهت باغتيال لم تكونا تدريان حقيقته، وبغرفتها الفندقية عثروا على 300 دولار وهاتفين جوالين وحقيبة يد نسائية فقط.

هنا أمام مكتب الاستعلامات في قاعة المغادرة بالمطار الماليزي سقط كيم قتيلاً بالسم الكيميائي

أما صديقها محمد فريد جلال الدين، البالغ 26 سنة، فلم تضمه الشرطة إلى لائحة المشتبه بهم في الاغتيال "بل اعتبرته بريئاً"، وفق ما قرأت "العربية.نت" في ما نشرته صحيفة The Star الماليزية بموقعها أمس الجمعة، نقلاً عن مشارك بالتحقيق لم تذكر اسمه، ويبدو أنه لم يكن عالماً بمخطط الاغتيال، بل نقلهما إلى المطار لاعتقاده بأنهما كانتا ستسافران إلى بلد آخر، أو لعلمه المسبق بإعداد حيلة "الكاميرا السرية" فيه، وكله سيكشف عنه التحقيق قريباً بالتأكيد.

الأكثر مشاهدة


التعليقات