• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء" صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا

الإثنين 11/01/2016 - 01:55 بتوقيت نيويورك

مضايا تنتظر الفرج بعد حصار لشهور

مضايا تنتظر الفرج بعد حصار لشهور

المصدر / وكالات

يتوقع أن يبدأ اليوم إدخال المساعدات إلى البلدات السورية الثلاث المحاصرة، ومن بينها مضاياالتي تتزايد فيها حالات الإعياء والموت جوعا، وسط مطالب برفع الحصار وإدخال المساعدات بشكل دائم.

وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر طبية وإغاثية بأنه يتوقع أن يبدأ إدخال المساعدات الساعة الثامنة صباحا إلى مضايا والفوعة وكفرياتنفيذا لبنود الاتفاق الخاص بها. في حين أكدت مصادر في وقت سابق أن الاستعدادات اكتملت بنسبة 80%.

وفي انتظار وصول المساعدات إلى بلدة مضايا بريف دمشق تتزايد حالات الإعياء والموت جوعا بسبب الحصار المفروض على البلدة منذ نحو سبعة أشهر من قبل قوات النظام السوري وحزب اللهاللبناني.

وأكدت مصادر طبية في مضايا أن المراكز الطبية استقبلت عددا كبيرا من حالات التسمم بين المدنيين بسب تناولهم الأعشاب وأوراق الأشجار، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه مضايا شحا شديدا في المواد الغذائية والطبية.

وأشار مراسل الجزيرة في لبنان إيهاب العقدي إلى أن قافلة المساعدات إلى مضايا ستنطلق من دمشق محملة بنحو 335 طنا من الغذاء والملابس والدواء، في حين أن القافلة الخاصة ببلدتي كفريا والفوعة والتي تحمل 170 طنا ستنطلق من حمص (وسط سوريا) بإشراف الأمم المتحدة، وبمساهمة من الصليب الأحمر الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة للغذاء والهلال الأحمر السوري.

وكان النظام السوري قد أعلن قبل أيام عن نقل مساعدات إلى بلدة مضايا بعدما تكشفت فداحة مأساة أهالي البلدة، وبعد تزايد الأصوات الدولية المنددة بحصار المدينة.

وأكد نصر -في اتصال مع الجزيرة- أن المساعدات التي ستدخل إلى البلدات المحاصرة لن تكون كافية، واعتبرها مجرد فرصة تعطى للسكان للبقاء على قيد الحياةغير كافية
من جانبه، قال الناطق باسم مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إياد نصر في القاهرة إن الأمم المتحدة تعمل منذ فترة على تأمين الاحتياجات الأساسية للسوريين في مناطق مختلفة.

أما منظمة أطباء بلا حدود فقالت إن مضايا تحتاج إلى إمداد مستمر من المساعدات، وليس مجرد شحنة واحدة، مؤكدة أن البعض في المستشفيات قد يفارق الحياة إذا لم تتوفر الأدوية عاجلا.

من جانبه، طالب اتحاد الأطباء العرب بتحرك دولي لوقف ما وصفها بالجريمة التي يرتكبها النظام في مضايا.

واستنكر الأمين العام المساعد للاتحاد جمال عبد السلام ما سماه الصمت الدولي والعربي تجاه الوضع الإنساني المتردي في مضايا.

جاء ذلك في بيان أصدرته لجنة الإغاثة والطوارئ بالاتحاد -الذي يتخذ من القاهرة مقرا له- مساء الأحد، واعتبرت فيه أن "المشهد المأساوي في مضايا لم تعهده من قبل سوى مجاعات الصومال قبل أكثر من عشرين عاما".

التعليقات